مقتل 50 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة في غزة أن خمسين شخصا على الأقل قتلوا "في الساعات الأخيرة" من مساء الثلاثاء في "مناطق عدة" من قطاع غزة.
وشاهدت مراسلة لوكالة "فرانس برس" أفراد عائلات يحملون جثثا ومصابين داخل مستشفى في جنوب قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت بعد ظهر الثلاثاء أن 5700 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 2300 طفل، قتلوا منذ السابع من أكتوبر وبدء الضربات الإسرائيلية على القطاع.
وكان مقاتلون من حماس توغلوا إلى إسرائيل من غزة ونفذوا في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق منذ إنشاء دولة إسرائيل في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.
وخلال تفقده بعد ظهر الثلاثاء قوات تستعد لهجوم بري محتمل، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الجيش الإسرائيلي "يوجه ضربات شديدة جدا للعدو".
كذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء أنه صدّ عملية توغل لحماس داخل إسرائيل من البحر "في قطاع كيبوتز زيكيم"، على بعد ثلاثة كيلومترات شمال الحدود مع قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة حماس إسرائيل بنيامين نتانياهو الجيش الإسرائيلي غزة غزة حماس إسرائيل بنيامين نتانياهو الجيش الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي لـCNN على الهجوم الذي أدى إلى مقتل 15 عامل إغاثة في غزة
(CNN)-- سيُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في هجومه على مركبات استجابة للطوارئ والذي أسفر عن مقتل 15 فردًا من الطاقم الطبي والإنساني، حسبما صرح الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN ، الأربعاء، وذلك بعد يوم واحد من إصدار بيان حول الحادث.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "نُقل الحادث الذي وقع في 23 مارس 2025، والذي أطلقت فيه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي النار مستهدفة إرهابيين يتقدمون في سيارات الإسعاف، إلى آلية تقصي الحقائق والتقييم التابعة لهيئة الأركان العامة للتحقيق فيه"، مضيفًا أن الجيش "يولي أهمية قصوى للحفاظ على التواصل مع المنظمات الدولية العاملة في غزة ويتواصل معها بانتظام".
وجاء البيان الأخير ردًا على مزاعم بأن الجيش الإسرائيلي دفن جثث هؤلاء الأفراد الـ15 ومركباتهم المليئة بالرصاص في مقبرة جماعية.
وفي اليوم السابق، أصر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، على أن الجيش الإسرائيلي "لم يهاجم سيارة إسعاف عشوائيًا" وادعى دون دليل أن تسعة "إرهابيين" قد قُتلوا.
وأعربت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة عن غضبها إزاء هذه الهجمات، التي وصفها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأنها "الأكثر دموية" بالنسبة لعمال الاتحاد منذ ما يقرب من عقد من الزمان.