صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى أمس، مع وزراء المجموعة العربية المتواجدين في نيويورك بأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وذلك على هامش انعقاد جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع شهد نقاشاً صريحاً بين الوزراء العرب ووزير الخارجية الأمريكي حول الأوضاع المتردية فى قطاع غزة نتيجة استمرار القصف الجوي ضد المدنيين وسياسة الحصار والتجويع.

وقد حرص شكري خلال اللقاء على إعادة التأكيد على موقف مصر الداعي الي ضرورة احتواء الأزمة الراهنة، وذلك من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، والحيلولة دون الدخول في دائرة مفرغة من العنف قد يمتد مداها لتشمل أجزاء أخرى في المنطقة، والرفض القاطع لأية محاولات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني بالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي الإنساني.

كما أكد الوزير شكري على الأهمية القصوى لضمان النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت القصف الإسرائيلي المستمر، مجددا التذكير بموقف مصر الثابت والداعي إلى التعامل مع جذور الأزمة الراهنة، والمتمثلة فى انسداد الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لإحياء السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اطلاق النار نيويورك اجتماع وزراء الخارجية العرب سامح شكرى مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

نيويورك – اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، امس الثلاثاء، بالأغلبية قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو ما رأت فيه الخارجية الفلسطينية “بارقة أمل”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الجمعية العامة للأمم المتحدة “اعتمدت امس الثلاثاء مشروع قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بأغلبية ساحقة”.

وأضافت: “صوّتت 172 دولة لصالح القرار، فيما صوّتت 7 دول فقط ضده وهي إسرائيل والولايات المتحدة وميكرونيزيا والأرجنتين وباراغواي وباباوا غينيا الجديدة وناورو، فيما امتنعت 8 دول (عن التصويت) وهي الإكوادور وليبيريا وتوغا وتونغا وبنما وبالاو وتوفالو وكيريباتي”.

ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار، وقالت إنه “يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، باعتباره حقا أساسيا غير قابل للتصرف وركيزة في ميثاق الأمم المتحدة”.

وأضافت الوزارة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن القرار “تضمن في نصه الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية بضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي لأرض دولة فلسطين”.

وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، قالت المحكمة خلال جلسة بمدينة لاهاي في هولندا إن “استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، وأكدت أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، و”يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن “تصويت 172 دولة لصالح هذا القرار يرسل بارقة أمل لشعبنا في وقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الإبادة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين”.

وعبَّرت عن شكرها “للدول الشقيقة والصديقة وتلك التي رعت القرار وصوتت عليه، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية، وانتهاك مستمر لكافة الحقوق بما فيها حق تقرير المصير”.

وشددت على “أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بإنهائه بأسرع وقت ممكن، ووقف انتهاك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنعه من ممارسة هذا الحق”.

ودعت الخارجية الفلسطينية “الدول التي لم تدعم القرار، والتي انعزلت بتصويتها السلبي، إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي”.

وقالت إنها ستواصل العمل مع مكونات المجتمع الدولي “لتنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى آليات فاعلة لوضعها موضع التنفيذ”.

وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارين حول المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى، ودعم ولاية الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التي تستهدفها إسرائيل.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والنساء، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 815 قتلى، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفلسطيني: عملياتنا في جنين تستهدف من لا يريد الالتزام ببرنامجنا في ظل التغيرات الراهنة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • الهباش: الشعب الفلسطيني ضحية بين مطرقة الاحتلال وسندان حماس
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يؤكد لنظيره القبرصي ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية
  • السيسي يؤكد لنظيره القبرصي ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها
  • وزير الخارجية يؤكد مواصلة دعم مصر لأنشطة الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة الإنسانية بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية المجري: أوكرانيا رفضت اقتراح المجر بشأن وقف إطلاق النار
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات دون قيود
  • نقل النواب تشيد بدعوة وزير الخارجية الصيني بوقف إطلاق النار على غزة