صحيفة البلاد:
2024-09-29@10:33:06 GMT

دعوة أممية لوقف إطلاق النار الفوري

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

دعوة أممية لوقف إطلاق النار الفوري

البلاد – واس

تواصل عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، حيث استشهد 131 فلسطينياً وأصيب العشرات بجروح، في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي عنيف على قطاع غزة أمس، حيث أفادت مصادر طبية فلسطينية، أن من بين الشهداء 65 فلسطينياً، استشهدوا في غارات استهدفت منازل في مدينتي رفح وخان يونس، كما استشهد 26 فلسطينياً في غارات عنيفة استهدفت خمسة منازل في مخيم البريج ومدينة دير البلح وسط القطاع، كما استشهد 40 فلسطينياً في قصف مدفعي وجوي إسرائيلي استهدف منازل وبنايات سكنية في جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.


واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 42 فلسطينياً خلال عمليات اقتحام واسعة لمناطق متفرقة في الضفة الغربية، بينما أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات تركزت في الخليل وبيت لحم وجنين، ترافق معها الاعتداء على الفلسطينيين، بعد اقتحام عشرات المنازل.
من جانبها، كشفت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في تقرير، عن تفاصيل الظروف الصعبة و العقوبات التي يواجهها الأسرى داخل معتقلات الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة، من خلال فرض العقوبات الجماعية عليهم، والمتمثلة بسحب جميع الأجهزة الكهربائية وقطع التيار الكهربائي عن الأقسام، وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية بمنع الزيارات والتواصل مع ذويهم.
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، إلى الانتباه للمخطط الاستعماري التوسعي الذي ينفذه الاحتلال في ابتلاع أراضي الضفة الغربية، تزامناً مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وطالبت في بيان لها، مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من قرارات ووقف تنفيذ هذا المخطط المعد مسبقاً، الذي يصعب مع تنفيذه الحديث عن السلام، ومبدأ حل الدولتين، محذرةً من نتائج وتداعيات تنفيذ هذا المخطط على ساحة الصراع المتفجرة، وكذلك على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
ودان البيان جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الـ17 على التوالي ضد الشعب الأعزل في قطاع غزة، خاصة القصف الوحشي الذي تعرض له قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، الذي استهدف العديد من المناطق، ما أدى إلى استشهاد 400 مواطن فلسطيني، وإصابة العشرات، وأحدث المزيد من التدمير في المنازل، والبنى التحتية.
كما دانت الوزارة بشدة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال، والمستوطنين، ضد المواطنين الفلسطينيين، وممتلكاتهم، ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة التي بلغ عدد ضحاياها منذ السابع من أكتوبر الجاري 95 شهيداً حتى الآن.
ورأت أن ترويج المحتل الإسرائيلي، لإطالة أمد الحرب العدوانية على قطاع غزة بات واضحاً أنه يهدف لضرب وتصفية وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني يسكنون في القطاع، في استغلال إسرائيلي بشع للغطاء الذي أخذه الاحتلال من بعض الدول المتنفذة تحت شعار الدفاع عن النفس.
ويتواصل عدوان الاحتلال الواسع وغير المسبوق لليوم السابع عشر على التوالي، على قطاع غزة والضفة الغربية باعتداءات ومواجهات وقصف عنيف من الطيران والبوارج والزوارق الحربية ومدفعية الاحتلال وغارات مكثفة تستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد، مما دمر أحياء بكاملها وخلف أكثر من خمسة آلاف شهيد وخمسة عشر ألف مصاب من المدنيين الفلسطينيين، نسبة كبيرة بينهم من الأطفال والنساء، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في حصر أعداد الشهداء جراء القصف العنيف المتواصل، في ظل تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وصحية جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع وقطعه المتعمد لإمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود.
من جهته، دعا المفوّض الأعلى للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري” في قطاع غزة.
وقال إنّ الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف إطلاق نار إنساني فوري ينقذ حياة المدنيّين من خلال الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح: “إذا لم تصل المزيد من المساعدات لسكان غزة بما في ذلك الوقود والأدوية والأغذية والمياه في الأيام أو حتى الساعات المقبلة، سيموت المزيد من الأشخاص من الجوع والعطش ومن نقص الرعاية الطبية”، معربًا عن “قلقه البالغ” على حياة المقيمين في القطاع.
وشدّد المفوّض الأعلى للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيانه، على أنّ التدابير التي اتّخذها المحتل لمنع استفادة المدنيين من الخدمات الأساسية هي شكل من أشكال العقاب الجماعي، مؤكدًا تعارضها والقانون الدولي.
إلى ذلك، يستأنف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة التي تحمل عنوان: الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، صباح غدٍ الخميس. ويأتي قرار رئيس الجمعية العامة بعد تلقيه خطابين من خمس من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة تطلب فيهما استئناف عقد الدورة الاستثنائية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: غزة على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المبادرة الدولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

واشنطن– أعلنت إدارة جو بايدن مساء الأربعاء عن مبادرة تتيح وقف إطلاق نار لمدة 21 يوما على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، على أمل أن يتيح مثل هذا الاتفاق قصير الأجل الوقتَ للأطراف للتوصل إلى اتفاق طويل الأجل لإنهاء القتال على الحدود الشمالية لإسرائيل، والسماح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة لديارهم.

وأثار تصاعد الصراع في لبنان قلقا دوليا، وسقط ما لا يقل عن 600 شهيد لبناني بسبب القصف الإسرائيلي لأهداف بالجنوب والعاصمة بيروت. ورد حزب الله باستهداف العديد من الأهداف العسكرية والاستخباراتية داخل إسرائيل.

وتتهم إسرائيل حزب الله بإطلاق حوالي 9300 صاروخ عليها منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، مما أدى لنزوح أكثر من 60 ألف إسرائيلي من منازلهم. ومن جانبه يقول الحزب اللبناني إن الهجمات على إسرائيل لن تتوقف إلى أن يتوقف العدوان على قطاع غزة.

ويحذر الرئيس بايدن من أن هناك "حربا شاملة ممكنة" حتى عندما أعرب عن تفاؤله بشأن تسوية محتملة.

وتعرض الجزيرة نت، في صيغة سؤال وجواب، كل ما يتعلق بالمبادرة الجديدة، وموقف الأطراف منها.

الغارات الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان وبيروت أدت إلى نزوح جماعي شمالا (الفرنسية) ما أهم بنود المبادرة؟

دعت المبادرة إلى وقف إطلاق نار فوري لمدة 21 يوما على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية حتى يتاح المجال للدبلوماسية، ولإبرام تسوية دائمة تتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي تم التوصل إليه نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006، والذي يستلزم إبقاء قوات الأمم المتحدة عناصر حزب الله شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 18 ميلا شمال الحدود.

كذلك نصت المبادرة على تنفيذ القرار رقم 2735 بشأن وقف النار في غزة. ودعت كافة الأطراف، بما فيها الحكومتان الإسرائيلية واللبنانية، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت فورا بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 1701، وإعطاء فرصة حقيقية للتوصل إلى التسوية الدبلوماسية.

وشدد مسؤول في إدارة بايدن، في إفادة صحفية، على أن وقف النار قصير الأمد لا يمكن أن يكون الاتفاق النهائي لهذا الصراع، لأنه لا يلبي احتياجات إسرائيل الأمنية على المدى الطويل.

من الطرف الذي بادر بإطلاق المبادرة؟

قادت الولايات المتحدة وفرنسا المبادرة، وأيدتها حكومات أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر.

لماذا قدمت مبادرة وقف النار على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية؟

قالت الدول الموقعة على بيان إطلاق المبادرة إن "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لا يطاق، ويمثل خطرا غير مقبول بتصعيد إقليمي أوسع. وهذا ليس في مصلحة أحد، لا شعب إسرائيل ولا شعب لبنان".

ما موقف إسرائيل من المبادرة حتى الآن؟

لم توافق إسرائيل على المبادرة، ونفى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الموافقة على المقترح الذي صاغته واشنطن وباريس، وذلك قبل مغادرته إسرائيل في طريقه لنيويورك لإلقاء كلمة بالجمعية العامة للأمم المتحدة. وأصدر نتنياهو تعليمات لجيشه بمواصلة القتال "بكل قوة" يوم الخميس، وذلك رغم بذل جهود دبلوماسية حثيثة لوقف الصراع مع حزب الله.

ما موقف الحكومة اللبنانية وحزب الله من المبادرة؟

وفي بيان صدر يوم الخميس، قال مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إنه لم يرد بعد على اقتراح وقف إطلاق النار، لكنه "يرحب" بالجهود الدولية لحل الأزمة. وأضاف المكتب أن "الاختبار الحقيقي يكمن في تنفيذه، لا سيما من خلال التزام إسرائيل بالقرارات الدولية".

ومن ناحية أخرى، لم يصدر بيان رسمي عن حزب الله يعبر فيه عن موقفه من المبادرة.

وما موقف المبادرة من حزب الله؟

لم يذكر بيان المبادرة حزب الله بالاسم، وتعامل مع الدولة اللبنانية بصفتها الطرف القادر على التوقيع رسميا. وتصنف الولايات المتحدة، والكثير من الدول الأوروبية حزب الله بأنه "جماعة إرهابية"، لكن الكل يدرك أن موقف الحكومة اللبنانية يعكس موقف حزب الله، ولا يعرف على وجه التحديد طبيعة آلية النقاش بين هذا الحزب وحكومة لبنان.

كيف يُتعامل مع حزب الله كونه مصنفا جماعة إرهابية بأميركا؟

لا تتواصل واشنطن مباشرة مع حزب الله، بل مع ممثلي الحكومة اللبنانية، إلا أن واشنطن -طبقا لمسؤول كبير بإدارة بايدن- واثقة بأن حزب الله سيلتزم بالمبادرة إذا وافق عليها، وستقوم الحكومة اللبنانية بالتوقيع على الاتفاق، وليس حزب الله.

ماذا يجري الآن خلف الكواليس بخصوص المبادرة؟

تبذل إدارة بايدن، وغيرها من الحكومات الأوروبية والعربية، جهودا مع مختلف الأطراف حول تفاصيل المبادرة. ويقول المسؤول الأميركي بإدارة بايدن "لقد أجرينا هذه المحادثة مع الأطراف، وشعرنا أن هذه هي اللحظة المناسبة للرد على النقاشات التي أجريناها".

وأضاف "كل الأطراف على دراية بالنص، لقد كان هذا جهدا شاملا من قبل الإدارة للوصول إلى هذه اللحظة. نحن ممتنون لكل من الإسرائيليين والحكومة اللبنانية في العمل بلا كلل للوصول إلى هذه اللحظة".

هل تفي بنود المبادرة بشروط إسرائيل وحزب الله لوقف القتال؟

لا. وسيكون من الصعب على أي من الجانبين قبول اقتراح وقف النار لمدة 3 أسابيع بين إسرائيل وحزب الله لأنه لا يرقى إلى مستوى شروط كل منهما للهدنة.

وذكر قادة حزب الله (المدعوم من إيران) مرارا أنهم سيواصلون القتال حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، قائلين إن وقف حرب الحزب مع إسرائيل بينما تقاتل حماس من شأنه أن يعرضهم لانتقادات -من أكثر مؤيديهم المتحمسين- بأن حزب الله يتخلى عن مبادئه وحليفه.

ويريد القادة الإسرائيليون من جانبهم أيضا أكثر من فترة قصيرة من الهدوء على طول حدودهم الشمالية. وكثيرا ما تحدثوا عن السعي إلى تغيير جوهري في الديناميكية الأمنية بالمناطق الحدودية، حيث تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق الصواريخ منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن بدأ الحزب إطلاق النار على المواقع الإسرائيلية تضامنا مع غزة.

هل استمرت إسرائيل في هجماتها بعد طرح المبادرة؟

نعم، فقد قال جيش الاحتلال يوم الخميس إنه قصف أهدافا جنوب لبنان ردا على موجة من 45 صاروخا أطلقت على شمال إسرائيل. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 20 شخصا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في يونين، وهي بلدة بسهل البقاع، وإن 3 أشخاص قتلوا في منطقة صور.

مقالات مشابهة

  • بايدن: حان وقت اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصر تدعو مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • جنبلاط: يجب التوصل الآن لوقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس وزراء بريطانيا: نحن بحاجة لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع المحتجزين
  • رئيس البرلمان اللبناني يطرح مبادرة لوقف إطلاق النار ويصر على الهدنة الثنائية
  • نتانياهو يبحث مقترحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار في لبنان
  • تفاصيل المقترح الأمريكي - الفرنسي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • إسرائيل ترفض مبادرة واشنطن لوقف إطلاق النار في لبنان.. ما السبب؟
  • تفاصيل المبادرة الدولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • مصر تدعم كل المبادرات المقترحة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان