تطوير منتجع “فور سيزونز” بجزيرة “شورى”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
البلاد – تبوك
أعلنت شركة “البحر الأحمر الدولية” عن توقيع صفقة إستثمارية مع “المملكة القابضة”، لتطوير وامتلاك منتجع “فور سيزونز البحر الأحمر” في جزيرة “شورى”.
ويجمع المشروع المشترك الذي تبلغ قيمته 2 مليار ريال سعودي بين “البحر الأحمر الدولية” و”المملكة القابضة” بنسبة شراكة مناصفةً لتطوير وامتلاك منتجع “فورسيزونز البحر الأحمر” في السعودية، والمرتقب إنشاؤه في جزيرة “شورى”- الجزيرة الرئيسية في وجهة “البحر الأحمر” -، حيث سيحوي المنتجع 149 وحدة فندقية وجناحاً، و31 عقاراً سكنياً، بالإضافة لـ 6 مطاعم وعدد من منافذ البيع في الصالات، ومساحات للاجتماعات والفعاليات، ومركز للاكتشاف البحري، ومساحات ترفيهية للأطفال.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية جون باغانو: “تعزز هذه الشراكة التزامنا الراسخ في التحول المهم للمشهد السياحي في السعودية؛ حيث نتشارك رؤية واحدة، وهي تنفيذ وجهات استثنائية، من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، بالإضافة لدورها الرئيسي في المحافظة على المنظومة البيئية القيّمة، بما يتماشى تمامًا مع التطلعات الطموحة لرؤية السعودية 2030”.
وعبّر الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة المهندس طلال إبراهيم الميمان عن هذه الشراكة، قائلاً: “فخورون بشراكتنا مع “البحر الأحمر الدولية” في تنفيذ أحد أكثر المشاريع طموحاً على مستوى السعودية، ونتطلع إلى خلق قيمة نوعية لأصحاب المصلحة”.
يذكر أن جزيرة “شورى” ستضم 11 منتجعاً وعقارات سكنية، بالإضافة إلى ملعب يحتضن بطولات الجولف بـ 18 حفرة، ومرسى يضم 118 رصيفاً، وتجربة استثنائية لمتاجر البيع بالتجزئة، بالإضافة لخيارات تناول المأكولات والترفيه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولیة
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4