صحيفة البلاد:
2025-03-06@09:32:30 GMT

الأشجار تحذر بعضها عند الخطر

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

الأشجار تحذر بعضها عند الخطر

لندن ــ وكالات

كشفت دراسة جديدة أنه يمكن للعديد من أنواع الأشجار والنباتات، أن تتواصل مع بعضها البعض لنشر تحذير من أخطار قادمة، ووجدت الدراسة أن النباتات ” المصابة بآفات تنبعث منها مركبات كيميائية معينة، التي يمكن أن تصل إلى الأنسجة الداخلية للنباتات السليمة، وبالتالي تنشط الدفاعات داخل خلاياها”.
وبحسب المشرفين على تلك الدراسة، التي نشرت في مجلة “Nature Communications”، فإن الفهم الأفضل لهذه الآلية يمكن أن يساعد العلماء والمزارعين في “تحصين النباتات ضد هجمات الحشرات أو الجفاف، قبل وقت طويل من حدوثها”.


وقال المؤلف الرئيس للدراسة، ماساتسوجو تويوتا: ” إن هذه الدراسة تمثل المرة الأولى، التي يتمكن فيها الباحثون من وضع تصور للتواصل بين النباتات للتحذير من تهديد من الحشرات والآفات أو الأخطار البيئية مثل الجفاف”.
يذكر أن هذا النوع من الأبحاث، التي تسلط الضوء على “تواصل النباتات” بدأ في ثمانينيات القرن الماضي، عندما قام اثنان من علماء البيئة بوضع “مئات اليرقات والديدان على أغصان أشجار الصفصاف لمراقبة كيفية استجابة الأشجار”.
وبدأت تلك الأشجار في “إنتاج مواد كيميائية تجعل أوراقها غير شهية وغير قابلة للهضم، بغية ردع الحشرات”.
وخلصت هذه الفرق البحثية المبكرة إلى فكرة مبدئية مفادها، أن “الأشجار ترسل إشارات كيميائية لبعضها البعض عبر الهواء”، وهو ما يُعرف اليوم باسم “التنصت النباتي”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأشجار

إقرأ أيضاً:

لا أمطار ولا منخفضات: تهيأوا لصيف صعب.. الأب خنيصر يدق ناقوس الخطر


أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الاحوال الجوّية وعلم المُناخ ان شهر شباط ولى ولم يستطع ان يوصل لبنان الى المعدل العام، وما زالت المناطق اللبنانية بحاجة الى كميات كبيرة من الامطار تتراوح ما بين 270 و 350 ملم لتتخطى مرحلة الخطر في نسبة الهطولات.

وأضاف: "ها هو آذار الذي يُقال عنه "صاحب السبع تلجات كبار ما عدا الصغار"، يتشح بثياب الكوانين الجافة التي غطتها المرتفعات الجويّة خلال هذا الموسم، ويحجبُ عنا الامطار في القسم الاول منه، وقد يقتصر الوضع على حالات عدم استقرار سريعة وامطار متفرقة عابرة، ستعيد الى أذهان اللبنانيين صوَر الشحّ في المياه ونقص في الآبار الجوفية، والمعاناة القاسية التي ستنتظهرهم في الاشهر القادمة.

وتابع خنيصر: "ما تبقّى من هذا الموسم المطري هو شهر وايام قليلة فقط، فما بعد 15 نيسان تُغيّر المنخفضات الجوية مسارها عن الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط، فهل يمكن للقسم الثاني من آذار والقسم الاول من نيسان ان يؤمنّا هطولات كافية، توصلنا الى المعدل العام؟

زلفت خنيصر إلى ان منخفضا جوّيا يسيطر، حاليا، على شمال المملكة السعودية وسيتمدد ليطال الاردن وجنوب سوريا، ولبنان بمناطقه الشرقية التي ستشهد امطاراً متفرقة وربما بعض الثلوج على الجبال الشرقية والمناطق المحيطة بها، بينما تكون الامطار خفيفة ومتفرقة في معظم المناطق الغربية والجنوبية والشمالية، ومن المنتظر ان تشتد فعالية هذا المنخفض بين الخميس مساء ويوم الجمعة مع تساقط محلي للبرَد وتشكل العواصف الرعدية.

هذا المنخفض المداري، سيؤثر بشكل لافت على الاردن والعراق وجنوب سوريا والكويت وشمال شرق السعودية اذ من المتوقع ان تشهد عدة مناطق سيولاً جارفة وفيضانات وتساقطاً للثلوج على المرتفعات.

طقس لبنان ليوم الثلاثاء مشمس يتحوّل الى غائم وتتحضر الاجواء لوصول امطار متفرقة يوم الاربعاء مصحوبة برياح شرقية قوية، مع احتمال للعواصف الرعدية وانخفاض درجات الحرارة بخاصة في المناطق البقاعية والشرقية.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بواسطة بكتيريا
  • جمال شعبان: الخطر في انخفاض السكر أكبر من ارتفاعه
  • صابون الصحراء في الجزائر.. أعجوبة الخلق الذي ينظف الأرض من الملوحة
  • أونروا تحذر: المساعدات الإنسانية لا يمكن استخدامها كأسلحة حرب
  • زراعة 9800 فدان من النباتات الطبية والعطرية في بني سويف
  • 473 مليون طفل في مناطق النزاع.. تقرير أممي يدق ناقوس الخطر
  • بين الخطر والأمان.. رحلة كويكب عام 2032 بميزان التقديرات الفلكية
  • لا أمطار ولا منخفضات: تهيأوا لصيف صعب.. الأب خنيصر يدق ناقوس الخطر
  • أشعلت مواقع الإنترنت.. روبوتات الدردشة تتواصل مع بعضها بلغة سرية غير مفهومة (فيديو)
  • كيف تدير النباتات نقل الطاقة.. الاستفادة من الطاقة الشمسية بكفاءة غير مسبوقة