بعد إعلان ولي العهد التاريخي.. السعودية المركز العالمي الأول للألعاب والرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
هلال سلمان- جدة
جاء الإعلان التاريخي لسمو ولي العهد عن إطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث الأكبر من نوعه على مستوى العالم، الذي ستصبح الرياض وجهته المقبلة ابتداء من صيف 2024م، ليؤكد على مكانة المملكة؛ كوجهة رائدة لأبرز المنافسات الرياضية والعالمية.
وستشكل البطولة منصة مهمة تسهم في الارتقاء بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي يشهد نموًا متزايدًا، وستكون المحرك الذي سينقل هذا القطاع إلى مرحلة جديدة من التعاون بين جميع الشركاء والجهات المعنية بمنظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية؛ للاستفادة من إمكاناتها الحقيقية وتعزيز نمو واستدامة القطاع.
ويأتي إطلاق المملكة لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، تأكيدًا على مساعيها المتواصلة لتحقيق مستقبل أفضل للقطاع، واستكمالًا للإنجازات المستمرة في الفعاليات الترفيهية والرياضية، وتتويجاً للنجاح الكبير الذي حققه “موسم الجيمرز” في نسختيه الأولى والثانية، خاصة وأن غالبية سكان المملكة من جيل الشباب الذين يولون اهتماماً كبيراً بالألعاب الإلكترونية.
مكاسب متعددة وإستراتيجية طموحة
ستسهم البطولة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من حيث تنويع الاقتصاد، وتعزيز قطاع السياحة وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.
وستكون هذه البطولة رافداً رئيساً في تحقيق مساعي إستراتيجية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، والمساهمة في تحقيق أكثر من 50 مليار ريال للناتج المحلي بحلول عام 2030، وتوفير 39 ألف فرصة عمل جديدة في القطاع.
وستساهم البطولة في تنشيط السياحة خلال فصل الصيف في مدينة الرياض، حيث ستقام منافساتها في صالات مغلقة، مصحوبة بالعديد من الأنشطة والفعاليات، لتكون فرصة فريدة في جذب شريحة جديدة من الزائرين المهتمين بقطاع الألعاب الإلكترونية، ما سيسهم بدوره في تعزيز معدلات إشغال دور الضيافة الذي يشهد عادةً انخفاضاً يصل إلى 16% في فترة الصيف، بالإضافة إلى انخفاض الإنفاق السياحي بنسبة 18% في فترة الصيف. وتوفر البطولة فرصة لتعويض التراجع الملموس في معدل الإنفاق في المطاعم والمقاهي الذي يصل إلى 13% في فترة الصيف ومعدل الإنفاق الاستهلاكي الذي يصل إلى 9% في فترة الصيف.
وستوفر البطولة بيئة محفزة تدعم نمو منظومة القطاع وتمكن استدامته، وستشمل الألعاب الأكثر شعبية عالمياً في مختلف الأنماط، وتوفر جوائز مالية تعد الأعلى في تاريخ الرياضات الإلكترونية.
كما ستشهد البطولة نظامًا جديدًا ومبتكرًا لتتويج النادي الأفضل في العالم على مستوى الألعاب المشاركة كافة في البطولة، ما سيخدم بدوره تنمية واستدامة أندية الرياضات الإلكترونية.
الألماني رايشرت رئيساً تنفيذياً
أعلن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية عن تعيين الألماني رالف رايشرت رئيسًا تنفيذيًا لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، المؤسسة الناشئة التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – خلال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة.
وسيتولى رايشرت قيادة تنظيم أكبر بطولة عالمية للرياضات الإلكترونية، وإدارة المؤسسة الجديدة، حيث يعكس إطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية، اهتمام السعودية بتطوير الرياضات الالكترونية في ظل شعبيتها الواسعة، مع بلوغ نسبة اللاعبين 67% من إجمالي السكان في السعودية، 43% منهم من النساء، كما يتطور قطاع الألعاب على نحو متسارع، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 250% بحلول عام 2023.
وستنطلق النسخة الأولى من مونديال الرياضات الإلكترونية في صيف 2024، على أن تقام بعد ذلك بشكل سنوي في الرياض.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الألعاب والرياضات الإلكترونية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة والریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة فی فترة الصیف
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتوجه إلى السعودية للقاء ولي العهد وسط تصعيد روسيا لهجماتها
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- سافر فلاديمير زيلينسكي إلى جدة في المملكة العربية السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عشية اجتماعات منفصلة عالية المخاطر بين المسؤولين الأوكرانيين والأمريكيين في وقت تتعرض فيه أوكرانيا للضغط داخل وخارج ساحة المعركة.
ولعبت الحكومة السعودية بقيادة بن سلمان دور الوسيط بين أوكرانيا وروسيا.
سعى دونالد ترامب إلى إجبار زيلينسكي على الموافقة على صفقة لإنهاء الحرب مع روسيا، وفي الأسبوع الماضي زاد الرئيس الأمريكي من الضغط بقطع المساعدات العسكرية الحاسمة وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
استغلت القوات الروسية القرار الأمريكي، وأطلقت وابلًا من الهجمات الصاروخية الباليستية أثناء محاولتها محاصرة الآلاف من القوات الأوكرانية التي حافظت على موطئ قدم لمدة سبعة أشهر في منطقة كورسك الروسية.
في يوم الثلاثاء، سيلتقي وفد أوكراني بقيادة أندريه يرماك، رئيس أركان زيلينسكي، بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومسؤولين كبار آخرين في البيت الأبيض – وهو أول اجتماع رسمي منذ الخلاف الكارثي في المكتب البيضاوي بين زيلينسكي وترامب.
صاغ البيت الأبيض سياسة ترامب تجاه أوكرانيا على أنها تهدف إلى تحقيق “سلام” دائم، لكن الرئيس ركز في المقام الأول على الضغط على زيلينسكي لتسليم ثروات بلاده المعدنية للولايات المتحدة.
بعد أزمة المكتب البيضاوي، سعى زيلينسكي إلى إصلاح العلاقات مع الزعيم الأمريكي المتقلب. يقول الرئيس الأوكراني إنه على استعداد لتوقيع صفقة معدنية، على الرغم من أنه يبدو من غير المرجح أن يحصل على ضمانات أمنية أمريكية ترى كييف أنها حيوية لمنع غزو روسي في المستقبل.
لن يحضر زيلينسكي محادثات يوم الثلاثاء، لكن الوفد الأوكراني سيضم وزيري خارجيته ودفاعه. وقال زيلينسكي في منشور على منصة X: “من جانبنا، نحن ملتزمون تمامًا بالحوار البناء، ونأمل في مناقشة والاتفاق على القرارات والخطوات اللازمة. المقترحات الواقعية مطروحة على الطاولة. والمفتاح هو التحرك بسرعة وفعالية”.
وقال مساعد ترامب ستيف ويتكوف إن واشنطن تتوقع تقدمًا كبيرًا من المحادثات. وردًا على سؤال على قناة فوكس نيوز عما إذا كان يعتقد أن زيلينسكي قد يوقع على صفقة المعادن هذا الأسبوع، قال ويتكوف: “أنا متفائل حقًا. كل العلامات إيجابية للغاية”. وأضاف ويتكوف أنه سيتم مناقشة تبادل المعلومات الاستخباراتية في الاجتماعات.
ومن المتوقع أن يقترح الجانب الأوكراني خطة سلام تتضمن وقف الضربات بالطائرات بدون طيار والصواريخ، فضلاً عن تعليق النشاط العسكري في البحر الأسود. وقال زيلينسكي إن الاقتراح سيكون بمثابة اختبار لالتزام روسيا بإنهاء الحرب. ومع ذلك، لم يُظهر فلاديمير بوتين حتى الآن أي اهتمام بوقف إطلاق النار.
وقال ترامب يوم الأحد إنه يتوقع نتائج جيدة من المحادثات المقبلة وأنه سيفكر في إنهاء تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
لا تزال القوات الأوكرانية تحت ضغط شديد. وقال حرس الحدود في البلاد يوم الاثنين إن القوات الروسية تحاول إنشاء منطقة قتال نشطة في منطقة سومي الشمالية الشرقية، عبر الحدود من كورسك.
وقال المتحدث باسم حرس الحدود أندريه ديمشينكو للتلفزيون الوطني الأوكراني: “لقد سجلنا أنه في اتجاه نوفينكي، لا يزال العدو يحاول إنشاء منطقة أعمال عدائية نشطة على أراضي أوكرانيا، في محاولة للحصول على موطئ قدم هناك”.
وفي كورسك، كان الروس يقتربون أيضًا من بلدة سودجا الروسية التي تسيطر عليها أوكرانيا. قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية يوم الأحد إنها صدت هجوماً غير عادي من قبل مجموعات التخريب والاعتداء الروسية عبر خط أنابيب الغاز. قضى حوالي 100 جندي روسي أربعة أيام في الزحف عبر خط الأنابيب الذي يبلغ طوله تسعة أميال (15 كيلومترًا) والذي يؤدي إلى ضواحي سودجا.
زعم الرئيس الروسي السابق دميتري ميديف ديف أن قوات كييف كانت محاصرة تقريبًا وسيتم طردها قريبًا. اقترح ترامب هذا الأسبوع أن أوكرانيا قد لا تكون قادرة على البقاء في الحرب ضد روسيا، حتى بدعم من الولايات المتحدة.
في مقابلة مع فوكس نيوز، بينما دافع عن قراره بقطع الدعم عن أوكرانيا، قال: “حسنًا، قد لا تنجو على أي حال”.
قال ترامب أيضًا إن زيلينسكي أخذ أموالاً من الولايات المتحدة في عهد إدارة بايدن مثل “حلوى من طفل”. وكرر ادعائه بأن زيلينسكي ليس “ممتنًا” لكنه وصفه بأنه “ذكي” و”قوي”.