في ثالث جولات دوري أبطال أوروبا.. باريس في مواجهة صعبة أمام ميلان.. وسيتي وبرشلونة للعلامة الكاملة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
البلاد- جدة
يخوض باريس سان جيرمان مواجهة صعبة أمام ضيفه ميلان، في حين يبحث مانشستر سيتي، حامل اللقب، وبرشلونة عن العلامة الكاملة بالفوز الثالث تواليًا، مساء اليوم في الجولة الثالثة لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
ويستقبل سان جيرمان الذي يلهث وراء لقبه الأول في المسابقة، على ملعبه “بارك دي برانس” ضيفه ميلان، البطل 7 مرات، ضمن “مجموعة الموت” السادسة، حيث تفصل بينهما نقطة واحدة.
ويأمل سان جيرمان ثاني الترتيب مع 3 نقاط، أن ينفض غبار خسارته خارج الديار أمام نيوكاسل المتصدر 1-4 في الجولة الماضية، فيما يسعى “روسونيري”، الثالث مع نقطتين من تعادلين، إلى تحقيق انتصاره القاري الأول هذا الموسم.
وتلقى سان جيرمان 4 أهداف في مباراة ضمن دور المجموعات في المسابقة القارية الأم، للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عامًا، فيما تركت هذه الخسارة أكثر من علامة استفهام بشأن أسلوب لعب مدربه الإسباني لويس إنريكي، الذي يبدو أنه يحتاج إلى المزيد من الوقت للتأقلم مع فريقه الجديد.
ويسعى رفاق المهاجم كيليان مبابي إلى تفادي خسارة ثانية تواليًا، وهو أمر لم يحصل في دور المجموعات منذ عام 2004 عندما فشل سان جيرمان في بلوغ الأدوار الإقصائية، حيث إن الفوز على ميلان بعد انتصاره على بوروسيا دورتموند 2-0 في مستهل مبارياته سيقربه أكثر من الدور الثاني.
واستعد نادي العاصمة إلى استحقاقه الأوروبي بانتصارين متتاليين محليًا، آخرهما على ستراسبورغ 3-0، في مباراة شهدت عودة مبابي إلى هز الشباك بعد صيام دام 4 مباريات في الدوري.
ويتسلح سان جيرمان بأفضليته على أرضه، إذ منذ أن بدأ يشارك بانتظام في دوري الأبطال قبل 11 عامًا، لم يخسر سوى مرة واحدة من 34 مباراة في دور المجموعات.
أفضلية أوروبية لميلان
رغم أن الأرقام تقف إلى جانب سان جيرمان، سيحتاج بطل فرنسا إلى إنهاء فترة جفاف أمام ميلان في المسابقة القارية، حيث خسر مباراتي الذهاب والإياب في نصف نهائي عام 1995 وتعادلا مرتين في موسم 2000-2001.
من ناحيته، لا يتفوق ميلان تاريخيًا على مضيفه فحسب، بل لم يخسر سوى 3 مباريات من أصل 16 في دوري الأبطال أمام فرق فرنسية، وأبرزها نهائي 1993 أمام مرسيليا.
ويتعين على “روسونيري” بداية أن يفك عقدة عدم هز الشباك، فمنذ هزيمته أمام جاره اللدود إنتر بمجموع المباراتين 0-3 في نصف نهائي الموسم الماضي، فشل في التسجيل في آخر 4 مباريات في دوري الأبطال، في أطول فترة للنادي من دون هز الشباك في تاريخ مشاركاته أوروبيًا.
وفي المجموعة ذاتها، يسافر دورتموند إلى نيوكاسل في مهمة محفوفة بالمخاطر بعدما اعتاد أن يقاوم بمفرده بعد رحيل نجمه الإنجليزي جود بيلينغهام إلى ريال مدريد.
وبعد جولتين، فشل بطل أوروبا عام 1997 في أن يحقق الفوز، والأسوأ من ذلك لم ينجح أيضًا في هز شباك منافسيه؛ إذ خسر أمام سان جيرمان 0-2 وتعادل مع ميلان سلبًا.
ويحتل دورتموند المركز الأخير، وخسارة جديدة أمام نيوكاسل ستعقد مهمته في بلوغ الدور الثاني.
من ناحيته، كانت بداية نيوكاسل في الموسم الجديد كارثية، حيث خسر 3 من مباريات الـ 4 الأولى في الدوري، لكنه سرعان ما انتفض وعاد إلى سكة الانتصارات في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع سحقه سان جيرمان 4-1 في بداية الشهر الحالي.
لا خوف على سيتي
وفي المجموعة السابعة، لن يجد مانشستر سيتي المتوج بثلاثية تاريخية الموسم الماضي (الدوري والكأس ودوري الأبطال) صعوبة في العودة بفوز من سويسرا، عندما يحلّ ضيفاً على يانغ بويز.
ويحتل سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا الصدارة برصيد 6 نقاط من فوزين على النجم الأحمر الصربي ولايبزيغ الألماني بنتيجة واحدة 3-1.
ولا تعتبر مهمة حسم سيتي بطاقة التأهل إلى الادوار الإقصائية للموسم الـ 11 توالياً سوى مسألة وقت، علماً أنه تحضر لاستحقاقه الأوروبي بأفضل طريقة ممكنة بفوزه على برايتون 2-0 محلياً بعد هزيمتين تواليا أمام ولفرهامبتون 1-2 وآرسنال 0-1.
برشلونة لفوز ثالث قبل الكلاسيكو
في المجموعة الثامنة، يستقبل برشلونة المتصدر بـ 6 نقاط، ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني وعينه على النقاط الثلاث قبل مباراة الكلاسيكو على أرضه بمواجهة غريمه ريال مدريد السبت في الليغا.
وبخلاف الموسمين الماضيين حين خرج باكراً من دور المجموعات، استهل النادي الكاتالوني مغامرته الأوروبية بفوز ساحق على رويال أنتويرب البلجيكي 5-0، واتبعه بانتصار صعب في عقر دار بورتو 1-0.
ولا تبدو مهمة برشلونة صعبة أمام شاختار، صاحب المركز الثالث مع 3 نقاط من فوز على أنتويرب 3-2، على الرغم من أن مدرب الأول تشافي هرنانديز افتقد في مباراته الأخيرة للعديد من عناصره الأساسية أبرزهم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي والهولندي فرينكي دي يونغ والبرازيلي رافينيا وبيدري للإصابة، على أن يغيب غافي أيضاً للإيقاف بعد طرده أمام بورتو.
ويسعى برشلونة، المتوج بلقب الدوري الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 4 أعوام، إلى متابعة سلسلة مبارياته من دون خسارة مع 12 مباراة منذ بداية الموسم الحالي.
كما يطمح برشلونة الذي يواجه شاختار في مباراة رسمية للمرة الأولى من أبريل 2011، في الحفاظ على سجله المثالي على أرضه بعد فوزه بجميع مبارياته الـ 6 السابقة هذا الموسم، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 5 منها.
وفي الخامسة، تحتدم المنافسة بين الثلاثي أتلتيكو مدريد المتصدر برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن وصيفه لاتسيو وفينورد الثالث متأخراً بفارق نقطة، ويحل أتلتيكو ضيفاً على سلتيك، فيما يلعب فينورد مع ضيفه لاتسيو.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
أتالانتا في مواجهة نابولي.. ويوفنتوس يستضيف ميلان في الجولة 21 بالدوري الإيطالي
تشهد مباريات الجولة 21 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، لقاءين غاية في الأهمية فيما يتعلق بالترتيب من حيث المنافسة والصعود للمراكز الأربع الأولى، حيث يلتقي نابولي المتصدر، مع ضيفه أتالانتا، صاحب المركز الثالث، ويلعب يوفنتوس مع ضيفه ميلان، في محاولة منهما للحاق بالمراكز الأربع الأولى.
ولم يستفد أتالانتا من خوض لقائه المؤجل مع يوفنتوس، من الجولة 19، حيث انتهت بالتعادل 1/1، ليرفع رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثالث، بفارق أربع نقاط خلف نابولي المتصدر، وبفارق نقطة خلف إنتر ميلان، حامل اللقب.
لكن المواجهة التي سيحتضنها ملعب "أتليتي أتزوري" في مدينة بيرجامو، بعد غد السبت، ستكون لها حسابات مختلفة، حيث سيسعى لاعبو المدرب جيامبييرو جاسبريني، إلى تحقيق فوز يعيدهم إلى حسابات الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وبقيادة هدافه ماتيو ريتيجي، والنجم النيجيري أديمولا لوكمان، يسعى أتالانتا إلى تكرار تفوقه في الدور الأول من المسابقة، حينما تغلب على نابولي في ملعبه ووسط جماهيره بثلاثية نظيفة، ويرى ذلك حافزا في المواجهة الصعبة من أجل العودة لصورة المنافسة على اللقب.
من جانبه، يتمسك نابولي بالصدارة رغم صعوبة المهمة أمام فريق نجح في الفوز عليه ذهابا على ملعبه بتلك النتيجة، ويستمد قوته من دعم جماهيره الكبير، حيث من الصعب أن يتلقى هزيمة على هذا الملعب.
وتأتي المباراة في توقيت صعب لنابولي، بعدما قرر نجمه الجورجي خفيتشا كفاراتسيخليا، مغادرة الفريق، وأشارت تقارير صحفية إلى اتفاق بين نابولي وباريس سان جيرمان الفرنسي، بحيث ينتقل إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وفي مواجهة يوفنتوس وميلان، يوم السبت، يسعى كلا الفريقين إلى الاقتراب خطوة إضافية من المراكز الأربع الأولى، وفي محاولة إلى إعادة الموسم إلى المسار الصحيح.
ويعاني يوفنتوس، بقيادة مدربه تياجو موتا، من نتائج متقلبة في بطولة الدوري، حيث تعادل في آخر مباراتين، وكانت المباراة الأخيرة أمام أتالانتا، هي التعادل رقم 13 له هذا الموسم.
ويحتل يوفنتوس المركز الخامس برصيد 34 نقطة، فيما يحتل ميلان المركز السابع برصيد 31 نقطة.
ولن يدخل يوفنتوس مواجهته مع ميلان دون حوافز إضافية، فمع رغبة الفريق في الوصول للمركز الرابع من خلال تحقيق الفوز وانتظار تعثر لاتسيو، صاحب المركز الرابع، في مواجهة فيرونا يوم الأحد المقبل، فإنه يريد أيضا الثأر من هزيمته أمام ميلان في قبل نهائي كأس السوبر الإيطالي في السعودية الأسبوع الماضي، حيث كان يوفنتوس متقدما بهدف، قبل أن ينجح ميلان في قلب النتيجة لصالحه والتأهل لنهائي البطولة التي توج بها على حساب جاره وغريمه التقليدي إنتر ميلان بعد عودة مثيرة للقاء ليفوز 3/2.
من جانبه، سيحاول ميلان تحقيق فوز آخر في الدوري الإيطالي، بعدما فاز في الجولة الماضية على كومو 2/1، ويسعى لمواصلة انطلاقته الجيدة مع مدربه الجديد، البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي يقود الفريق في خامس مباراة له منذ توليه المهمة خلفا لمواطنه المقال باولو فونسيكا.
ويتسلح يوفنتوس بالعديد من العناصر الشابة في صفوفه، وأبرزهم التركي كينان يلدز، بالإضافة إلى البرتغالي فرانشيسكو كونسيساو، الذي سيواجه والده سيرجيو مدرب ميلان، وهو اللقاء الثاني لهما في مواجهة بعضهما البعض بعد اللقاء الأول في قبل نهائي السوبر.
وسيعتمد ميلان على نجمه البرتغالي رافائيل لياو، بالإضافة إلى تألق حارس مرماه مايك مانيان، والنجم الأمريكي كريستيان بولسيتش، والمهاجم الإسباني المخضرم ألفارو موراتا وبديله الإنجليزي تامي أبراهام.
ورغم تواضع مستوى الفريقين هذا الموسم، فإن قمة يوفنتوس وميلان واحدة من أهم اللقاءات في تاريخ كرة القدم الإيطالية، بالنظر إلى كونها مواجهة بين الفريق الأكثر تتويجا بالدوري (36 مرة) وهو يوفنتوس، مع ميلان، ثالث أكثر الأندية تتويجا باللقب برصيد 19 مرة، مبتعدا بفارق لقب واحد فقط خلف إنتر ميلان الثاني.
والتقى الفريقان 211 مرة في بطولة الدوري، فاز يوفنتوس في 81 مباراة، وفاز ميلان في 63 مباراة، فيما ساد التعادل 67 مباراة، كما يتفوق يوفنتوس في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما في كل البطولات الرسمية، بتحقيقه 93 فوزا من 243 مباراة، مقابل 71 فوزا لميلان و79 حالة تعادل.
وسيكون إنتر ميلان على موعد مع مواجهة جديدة على ملعبه، حينما يستضيف إمبولي، يوم الأحد.
ويحتل إنتر ميلان المركز الثاني برصيد 44 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط خلف المتصدر نابولي، وقد يلعب الفوز على إمبولي دورا في الوصول للصدارة، في حال خسارة نابولي أمام أتالانتا.
وأهدر إنتر ميلان فرصة تضييق الخناق على نابولي، حينما تعادل 2/2 مع بولونيا في مباراة مؤجلة من الجولة 19 أمس الأربعاء.
على الجانب الآخر، يحتل إمبولي المركز الرابع عشر برصيد 20 نقطة.
وفي باقي مباريات الجولة، يلعب روما وجنوه يوم الجمعة، ويلتقي يوم السبت فريق بولونيا مع ضيفه مونزا، ويلعب الأحد، فيورنتينا مع تورينو، وبارما مع فينزيا وكالياري مع ليتشي وهيلاس فيرونا مع لاتسيو، بينما تختتم الجولة يوم الاثنين بلقاء كومو وضيفه أودينيزي.