في الذكرى التاسعة للبيعة… نهضة تنموية وإنجازات ضخمة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مناسبة غالية نعيشها هذه الأيام في مملكتنا الحبيبة -يحفظها الله- تجسّد مسيرة الحب والمنجزات.
المناسبة ذكرى البيعة التاسعة المباركة بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ولذلك نحتفي نحن أبناء هذا الوطن المعطاء بهذا الحدث الهام بقلوب محبة مطمئنة شغوفة بالإنجازات الوطنية ممتنة لخير العطاء، في مجالات الحياة كافة، يلامسون بحواسهم التطور الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة.
ولقد شهدت المملكة العربية السعودية منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – قبل تسعة سنوات انجازات وطنية تنموية عملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية بدأت بالحرب على الفساد وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة ، وإطلاق رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني ، وتمكين المرأة السعودية وإشركها في مختلف المجالات، وتشكيل عدد من الهيئات الملكية لتطوير المناطق ، وتأسيس صندوق الاستثمارات العامة ودعم
القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية ، وإطلاق المشروعات الاستراتيجية في نيوم والبحر الأحمر والقدية وآمالا ، وتمكين المملكة من التصدر في 60 مؤشر عالمي , وهذا غيض من فيض وغيرها الكثير والكثير.
وقد شهدت المملكة منذ تأسيسها تطوراً كبيراً في جميع النواحي ومنها الصحية ومراكز الرعاية الأولية لأبناء المملكة وإقامة المستشفيات جميع التخصصات فيما يشهد قطاع التعليم إهتماماً بالغاً من قبل الحكومة بتقديم التعليم المجاني لجميع المراحل من الروضة حتى التعليم الجامعي من خلال أكثر من 28 جامعة ومعاهد تقنية وخطط الإبتعاث الخارجي.
ويستذكر أبناء المملكة هذه المناسبة الغالية وهم يعيشون في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، واقعا مزدهراً وحافلاً بالمشروعات الوطنية الطموحة والكبيرة على جميع الأصعدة التعليمية والصحية والصناعية والعسكرية والسياحية والاقتصادية والتجارية والرياضية والتنمية البشرية.
إن مملكتنا الحبيبة تحظى بمكانة إقليمية ودولية رفيعة قائمة على استراتيجية الإصلاح والتطوير، إذ تشكّل صمام أمان للمنطقة العربية والإسلامية بما تمتلكه من ثقل سياسي أهلها للعب دور بارز في حفظ استقرار
الشرق الأوسط، لاسيما أنها حاضنة الحرمين الشريفين
والدولة ذات القوة السياسية والاقتصادية، ما أسهم بشكل واضح في حفظ التوازنات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم.
وأولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- إهتماماً كبيراً لقطاع النقل والمواصلات لاسيما مع مساحة المملكة، حيث بلغ طول الطرق التي تربط المدن الرئيسية ببعضها 66 ألف كيلومتر وتمتلك السعودية 30 مطاراً منها خمسة دولية و 15 مطاراً أقليمياً وعشرة مطارات محلية بالإضافة إلى تسعة
موانئ بحرية و18 قطاراً بعربات حديثة للركاب وعربات للشحن.
إن المتابع لهذا السجل الناصع البياض والداعي للفخر، يرى ما حققته المملكة من قفزات نوعية خلال أعوام مليكنا المحبوب على الأصعدة الاقتصادية والمالية كافة، وهي ما تؤكده المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي تحققت بفضل العديد من المشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدة على تقدم ورقي المملكة في مصاف الدول المتقدمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان برؤية 2030 الطموحة وبرامجها الوطنية التي تقود البلاد إلى تحقيق قفزات ونجاحات حضارية متعددة في جميع المجالات.
حظى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله -بالانتشار الواسع والتميز في جهوده وأعماله الخيرية الواسعة المحلية منها
والعالمية ، كتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وشرف -يحفظه الله- رئاسة العديد من الجمعيات الخيرية منها الرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية والجمعية الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء وغيرها العديد من الجمعيات والمراكز الخيرية كان لها الدور البارز في خدمة الإنسانية محلياً وعالمياً.
أسأل الله عز وجل في هذه الذكرى الغالية أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء ويمتعهما بالصحة والعافية لاستكمال خطوات الإصلاح الاقتصادي الرائدة لنهضة هذا الوطن الكبير المعطاء والمحافظة على أمنه وقيمه وإنجازاته رغم الأزمات التي تشهدها منطقتنا والعالم أجمع على كافة الأصعدة. وبالله التوفيق.
رئيس مجلس إدارة جمعية خيركم
لتحفيظ القرآن الكريم بجدة
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین الملک سلمان بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
الملك عبد الله الثاني .. حضور سيادي يرسّم ملامح القوة الأردنية وصعود دور المملكة في المشهد الدولي
صراحة نيوز- بقلم / النائب هدى نفاع
في مرحلة دولية تشهد تحولات متسارعة وتحديات متشابكة، يواصل جلالة #الملك_عبدالله_الثاني_بن_الحسين ترسيخ مكانة المملكة الأردنية الهاشمية بوصفها دولة فاعلة وموثوقة على الساحة الإقليمية والدولية، فقد بات حضور جلالته عنواناً للقوة الدبلوماسية وحكمة القيادة، ومصدراً للثقة لدى الدول الشريكة التي ترى في الأردن نموذجاً للاستقرار والاتزان والقدرة على بناء جسور التعاون.
إن التحركات الملكية وما تحمله من رسائل سياسية واقتصادية تعكس وضوحاً في الرؤية ورسوخاً في الدور، وتؤكد التزام الأردن بقيادة جلالته بالانفتاح على العالم، وتعزيز شراكاته، والدفاع عن مصالحه بثبات ومهنية عالية، وبهذا النهج، يواصل الأردن، بقيادته الهاشمية، تثبيت حضوره الرصين وهيبته المستحقة في المحافل الدولية، وترسيخ موقعه كدولة ذات تأثير ورؤية مسؤولة تجاه قضايا المنطقة والعالم.
حضور ملكي يفرض احترامه… ودبلوماسية تُعيد تعريف مكانة الأردن
أينما يتقدم جلالة الملك، تتقدم معه مكانة الأردن. فقد أثبتت جولاته الخارجية، ومنها الجولة الآسيوية الأخيرة، أن احترام العالم لجلالته ليس وليد المجاملات، بل نتاج عقود من العمل السياسي المتزن والدبلوماسية الهادئة ذات الرسالة الواضحة.
إن قوة حضور جلالة الملك تتجلى في اتزان الموقف، وعمق الرؤية، والقدرة على بناء الثقة مع شركاء دوليين مؤثرين، الأمر الذي جعل من الأردن دولة يُحسب حسابها في ملفات الأمن والسياسة والتنمية في الشرق الأوسط.
الأردن في قلب آسيا… سياسة خارجية مرنة ورؤية اقتصادية بعيدة المدى
الجولة الآسيوية لجلالة الملك، هي خطوة استراتيجية تعكس إدراكاً عميقاً لأهمية القارة الآسيوية كقوة اقتصادية عالمية صاعدة.
وقد حمل جلالته في هذه الجولة رؤية متكاملة تقوم على:
تنويع الشراكات الاقتصادية والسياسية
جذب الاستثمارات النوعية والتكنولوجيا المتقدمة
تعزيز سلاسل التوريد المرتبطة بالاقتصاد الأردني
فتح آفاق جديدة للصادرات والصناعات الوطنية
رفع مستوى التعاون الاستراتيجي طويل الأمد مع الدول الآسيوية
بهذه المقاربة، يؤسس الأردن لمرحلة جديدة من الانفتاح والتكامل مع الاقتصادات الأكثر نمواً في العالم، بما يعزز قدرته على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص.
دبلوماسية الثبات… ومواقف تُسجَّل في السجل الدولي
تتميز القيادة الأردنية بثبات مواقفها ووضوح مبادئها تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وقد أثبتت التجارب أن صوت الأردن، بقيادة جلالة الملك، يُعد من أكثر الأصوات تأثيراً واعتدالاً في المنطقة.
فالأردن كان ولا يزال: ركيزة للأمن الإقليمي، صوتاً للحكمة في الأزمات، مرجعاً إنسانياً في قضايا اللاجئين وحماية المدنيين، قوة ناعمة تسعى للحلول لا للصدام
وهذه القيم جعلت العالم يُصغي لجلالة الملك حين يطرح رؤيته، ويقدّر دوره بوصفه قائداً يمتلك مصداقية راسخة.
قائد بحجم وطن… ووطن ينهض بقيادته
اليوم، يقف الأردن أمام مرحلة تاريخية جديدة، تتعزز فيها مكانته السياسية والاقتصادية بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة.
إن الحضور الملكي القوي، والرؤية الاستراتيجية الواضحة، والعمل الدبلوماسي المتقن، كلها عوامل جعلت الأردن دولة يُنظر إليها باحترام وتقدير، دولة تفوق حدود حجمها، وتؤثر بما تحمله من قيم ومبادئ وواقعية سياسية.
#فحيثما_يحضر_جلالة_الملك_يحضر_الأردن_بثقله_ومكانته…
وحيثما يتحدث، تُفتح أمام المملكة آفاق جديدة للتعاون والازدهار…
وبقيادته، يمضي الأردن بثقة نحو مستقبل أكثر قوة واستقراراً وازدهاراً.