رئيس النواب الأردني لوفد العموم البريطاني: هناك انحياز غربي للرواية الإسرائيلية المضللة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أهمية وضرورة إسناد المجتمع الدولي للجهود التي يبذلها الملك عبد الله الثاني من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، ووقف المجازر وجرائم الحرب التي تستهدف المدنيين أطفالًا ونساءً.
جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه بمقر مجلس النواب الأردني، أمس الثلاثاء، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني إليشيا كيرنز، وأعضاء اللجنة دانييل كاردن، وليام راج، رويستون سميث، نيل كويل.
وقال الصفدي، إن هناك انحيازًا غربيًا للرواية الإسرائيلية المضللة، والتي تصور الجاني على أنه الضحية، لكن الجميع يعرف في قرارة نفسه أن ما يقوم به الاحتلال هو الوحشية بعينها، فما استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس إلا جريمة حرب تستوجب المحاسبة والمساءلة الجنائية الدولية.
وأضاف "لا أجد إزاء ما يجري أبلغ من حديث الملك عبدالله الثاني في قمة القاهرة للسلام حين أشار إلى أن الرسالة التي يسمعها العالم العربي عالية وواضحة، فحياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين وحياتنا أقل أهمية من حياة الآخرين، وتطبيق القانون الدولي انتقائي، وحقوق الإنسان لها محددات، فهي تتوقف عند الحدود، وتتوقف باختلاف الأعراق، وتتوقف باختلاف الأديان، هذه رسالة خطيرة جدا، والعواقب معها في ظل التقاعس الدولي ستكون كارثية علينا جميعا".
وشدد الصفدي على أهمية مخرجات لقاء الملك عبدالله الثاني مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والتي عبر فيها عن موقف واضح وصريح بوقف الحرب على غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية وتلافي تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها، وأن منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين الأبرياء في قطاع غزة جريمة حرب يجب أن يدينها العالم ويرفضها، مثلما يتوجب ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع، ورفض أي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم، والتي تعد خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتنذر بآثار كارثية على دول المنطقة.
من جهتها، قالت إليشيا كيرنز: "إننا نقدر عاليًا الدور الكبير الذي يقدمه الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني من أجل أمن واستقرار المنطقة، ونحن نعبر عن مخاوفنا المشتركة إزاء استقرار المنطقة، وعلينا أن نسعى لكي ينعم الجميع بالأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن لا تبقى شعوبها تحت التهديد المستمر بالقتل والدمار".
وأكد الوفد البريطاني وقوفه ضد قتل المدنيين وفقدان الأرواح في أي جانب، واصفين ذلك بالأمر الكارثي، وأن الأردن وبريطانيا بما تجمعهما من علاقات وطيدة بوسعهما العمل من أجل مستقبل آمن للمنطقة، وشدد الوفد البريطاني أيضًا على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم لوفد البنك الدولي: نجحنا في مواجهة تحديات تعوق تطوير المنظومة
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفدا من البنك الدولي؛ لمتابعة ملفات التعاون المشترك لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على الشراكة القوية مع البنك الدولي في برنامج إصلاح التعليم مع الوزارة، والعديد من مجالات العمل المشتركة، ومن بينها برامج الطفولة المبكرة وبرامج التقويم الشامل، ووثيقة معايير المعلمين، والحقيبة التدريبية لمعلمي مرحلة رياض الأطفال.
وزير التربية والتعليم: تحديد محاور العمل التي يجري العمل عليها لمواجهة التحدياتاستعرض الوزير خلال اللقاء، خطة وجهود الوزارة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه تم التركيز على تحديد محاور العمل التى يتم العمل عليها لمواجهة التحديات التي تعوق تطوير العملية التعليمية وكان على رأسها كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تحديد آليات جذب الطلاب للمدارس.
وأشار إلى أن الوزارة نجحت في تخطي تلك التحريات خلال الفترة الماضية من خلال حزمة من الإجراءات والقرارات التي تم تحديدها بعد زيارات ميدانية مكثفة لمختلف المحافظات وسلسلة لقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية.
وأوضح أن الحلول التي جرى وضعها بما يتوافق مع طبيعة كل إدارة تعليمية، كما تطرق لآليات إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، التي تمت طبقًا للمعايير العالمية، لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
وثمن فريق البنك الدولي، مشاركة البنك الدولي للوزارة منذ عدة سنوات فى برنامج إصلاح التعليم، مؤكدين الحرص على مواصلة الشراكة المثمرة في خطة إصلاح التعليم، وتقديم كل أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة، ودعم تنفيذ الحقائب التدريبية المختلفة للمعلمين.
وتضمن اللقاء مناقشات حول تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة والمتعلقة بمشروع إصلاح التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين أثناء الخدمة، واستكمال البرامج والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.
وقد حضر اللقاء من جانب البنك الدولي، ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي بالبنك الدولي، والدكتورة أميرة كاظم قائد الفريق، والسيد محمد يحيى أخصائي أول إدارة مالية، والسيدة فرونيكا جريجيرا كبير أخصائي تعليم.
ومن وزارة التخطيط والتعاون الدولي، السيدة نفرت هارون كبير مديري مجموعة البنك الدولي، وباسم سامي باحث اقتصادي أول، كما حضر السيد عمرو الشوربى خبير اقتصاد.
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي، والسيدة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وإيمان الرشيدي مدير المشروع، وأميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، ورشا الجيوشى منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية.