واشنطن تكشف تفاصيل استهداف قواتها في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن قوات للولايات المتحدة وللحلفاء في العراق وسوريا استُهدفت 13 مرة على الأقل الأسبوع الماضي بمسيّرات وصواريخ.
وهدّدت فصائل مسلّحة عدّة بمهاجمة مصالح أميركية على خلفية دعم واشنطن لتل أبيب منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر وأوقع أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال بات رايدر في تصريح للصحافيين إنه "بين 17 أكتوبر و24 منه، هوجمت القوات الأميركية وقوات التحالف 10 مرات منفصلة على الأقل في العراق وثلاث مرات منفصلة في سوريا"، في إشارة إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش".
وأوضح أن الهجمات نُفّذت بواسطة "مزيج من مسيّرات هجومية أحادية الاتجاه وصواريخ"، واصفا حصيلة الضربات بأنها "أرقام أولية".
ولم يحدّد الجهات المسؤولة، لكنّه قال إن "الجماعات التي تنفّذ هذه الهجمات مدعومة من الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وأضاف رايدر أن "ما نراه هو احتمال تصعيد أكبر في المدى القريب جدا ضد القوات والأفراد الأميركيين في جميع أنحاء المنطقة من جانب قوات وكيلة لإيران، وفي نهاية المطاف من جانب إيران".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترامب بين روسيا وأوكرانيا.. إنقاذ أم خيانة؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" هذه التطورات التي تشبه الانقلاب في الموقف الأميركي ومحاولة الإجابة عن أهم الأسئلة المتعلقة بهذا التحول مع المقارنة بين موقف الإدارة الأميركية الحالية والسابقة بقيادة جو بايدن.
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث قال منتصف الشهر الجاري من مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن أوكرانيا لا يمكنها استعادة سيادتها على كامل أراضيها، وإن الحديث عن عضويتها في الناتو يجب أن يكون خارج الطاولة لبدء المفاوضات.
ولطالما أبدى زيلينسكي رغبة كبيرة في نيل بلاده عضوية الناتو، وأعلن استعداده في سبيل ذلك لبحث التنازل عن أراضٍ أوكرانية محتلة في إطار صفقة دبلوماسية.
في المقابل، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقف واشنطن، وأعلن بدء الترتيب لعقد لقاء يجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية التي استضافت أيضا محادثات رفيعة المستوى بين البلدين اتفقا خلالها على تأسيس عملية لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وانتقد الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني بشدة في مناسبات عدة، مؤكدا أن روسيا في موقع قوة على طاولة المفاوضات، وسط تقارير صحفية أفادت بمناقشة واشنطن وموسكو إمكانية إجراء انتخابات في أوكرانيا خلال محادثات الرياض.
إعلانواستعرضت الحلقة آراء كتاب ومحللين متخصصين في الشؤون الأوروبية والأميركية بشأن مفاوضات الرياض، ودلالات وتداعيات غياب الحضور الأوروبي فيها.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد أفادت بأن قادة أوروبيين يبحثون نشر قوات في أوكرانيا، ويسعون إلى الحصول على ضمانات من إدارة ترامب بشأن تقديم دعم عسكري محتمل لهذه القوات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن واشنطن تسعى إلى الحصول على إجابات بشأن حجم القوات والمعدات التي يمكن أن توفرها الدول الأوروبية لدعم أوكرانيا، في حين أكد مسؤولون أوروبيون للصحيفة أن فريق ترامب لم يستبعد دعم قوة أوروبية، لكنه طلب توضيحا بشأن نوع المساندة التي قد تحتاجها.
ووفق صحيفة واشنطن بوست، تشمل الطلبات الأوروبية لواشنطن بشأن القوات دعما استخباراتيا أميركيا ومراقبة جوية وقدرات استطلاعية، إلى جانب احتمالية توفير غطاء جوي أو مساعدة في الدفاعات الجوية لحماية القوة المنتشرة.
21/2/2025