"يارب ما حد يكون في مكاني".. والد الطفل يوسف يروي تفاصيل استشهاده
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمد أبو موسى، والد الشهيد يوسف الذي تصدرت حكايته مواقع التواصل الاجتماعي عقب استشهاده في أحد الغارات الإسرائيلية على أحد الأحياء السكنية في قطاع غزة، اللحظات الأخيرة في حياة نجله قبل استشهاده.
عاجل - مجزرة جديدة تضرب مستشفيات قطاع غزة مصر في 24 ساعة| جلسة عاجلة في مجلس الأمن وتأثير حرب غزة على الجنيهوقال "أبو موسى" في اتصال هاتفي مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء الثلاثاء، "يوسف معاه الجنسية المصرية عن طريق الأم وجدته في مصر ولم تراه حتى استشهد".
وأضاف "يوسف كان في البيت عندما تم ضرب صاروخ في بيتي وبيت أخويا، ويوسف كان واقف في هذه اللحظة وكان نصيبه أن ربنا يأخذه وأنا حتى الآن مازالت موجود في ساحة مستشفى ناصر".
وتابع "أنا كنت في المستشفى وكنت من وقت لآخر بقوم بالاتصال بالبيت وأول ما اتصلت سمعت صوت صراخ واتوترت وروحت أجري وبعدها لقيت زوجتي ومرات أخويا وبنتي وجريت عليهم".
واستطرد "وبعدين سألت الناس اللي جابوا الإصابات والإسعاف على يوسف، ودي كانت بداية إني أفقد أعصابي واتوتر وبدأت اجري من غرفة إلى أخرى وكلهم يعطيني نظرة بقول يارب ما حد يكون في مكاني".
وأردف "أحد المصورين وراني صور عرفت يوسف من ملابسه وكان مغطى وجهه، وقال ليا أحد المسعفين أنه في ثلاجة المشرحة ووقع الخبر كالصاعقة".
واستكمل "وبعدين روحت على المشرحة ومكنتش قادر أشوفه وبعدها لقيت يوسف وكانت صدمة وزملائي كانوا مستنيني وكانوا يطلعوا فيا بشفقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الجنسية المصرية غارات التواصل الاجتماعي يوسف الحسيني كشف مستشفى ناصر الغارات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة يروي شهادته حول استهداف 3 صيادين بشواطئ صور
روى مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم شهادته حول استهداف مسيّرة إسرائيلية لـ3 صيادين لبنانيين من عائلة واحدة في شواطئ مدينة صور اللبنانية.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وفي تفاصيل الحادث، قال مدير مكتب قناة الجزيرة إن الصيادين كانوا يأتون يوميا إلى شاطئ صور من أجل الصيد وكسب رزقهم، وكانوا يلقون التحية على فريق الجزيرة.
وأكد أن الصيادين الثلاثة كانوا قد وصلوا اليوم إلى المكان نفسه في موعدهم المعتاد، ووضعوا شبكة الصيد الخاصة بهم، ثم تراجعوا إلى نقطة خلفية، وهي عبارة عن كثبان رملية، من أجل تجهيز شبكتهم.
وبعد دقائق جاءت المسيّرة الإسرائيلية وأطلقت الصاروخ على الصيادين، فقتل الأول وجرح الثاني بجروح بالغة، ورجح مازن مقتله لاحقا، أما الثالث فأصيب أيضا. وبعد ذلك وصلت فرق الإنقاذ وقامت بسحب الضحايا.
وأظهر مازن من خلال عدسة الكاميرا بقايا شبكة الصيد بعد استهداف أصحابها من قبل المسيّرة الإسرائيلية.
وشدد على أن الصيادين لم يكونوا مسلحين ولا حتى يعملون لا في فرق الإسعاف ولا في الدفاع المدني، بل كانوا يقومون بالصيد ويبيعونه "لمن بقي" في مدينة صور، لأن أكثر من 95 % من الأهالي فروا منها جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية غير متوفرة بشكل كبير في المدينة اللبنانية.
ووصف مراسل الجزيرة ما حدث للصيادين اليوم بأنها عملية قتل متعمدة تقع على مرأى من الصحفيين الموجودين في المنطقة، مشيرا إلى أن ما حدث يحدث يوميا في صور وفي جنوب لبنان، حيث تقوم المقاتلات الإسرائيلية والمسيّرات بتنفيذ أعمال القتل.