أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ضرورة احترام مبدأ التمييز بين المقاتل حامل السلاح وبين المدني، لافتًا إلى أن إسرائيل انتهكت هذا المبدأ في قطاع غزة.

وأضاف أبو الغيط في كلمة أمام مجلس الأمن بشأن التصعيد في غزة، أن وقف الحرب الإسرائيلية على المدنيين في غزة يعد السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبرى.

ولفت إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بلا استراتيجية حقيقية سوى الانتقام الأعمى وبدون أفق زمني معلوم، مستطردًا “نرى أمامنا مخططًا يتم تنفيذه كل يوم لعقاب أهل غزة بالجملة وبدون تمييز”.

وأعرب أبو الغيط عن متابعته بقلق مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي دفع أهالي غزة لترك بيوتهم وتهجيرهم قسريًا من شمال القطاع إلى جنوبه.

كما أبدى رفضه التهجير القسري بوصفه استراتيجية ممنهجة يسعى من خلالها الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية الحرب الإسرائيلية أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله

شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، غارة على البنى التحتية لميليشيا حزب الله في مناطق البيض ويارون وتير حرفا جنوبي لبنان.

كما قصفت الطائرات المقاتلة مبنى عسكرياً للتنظيم في منطقة إيتاترون.

كما هاجم الجيش الإسرائيلي بالمدفعية هدفا وصفه بأنه شكل تهديدا في منطقتي لافونا وشاشين.

موعد توقف القتال

وفي وقت سابق، صرح نائب أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.

وقال قاسم في مقابلة مع الأسوشيتدبرس في المكتب السياسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت إنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش.

وأضاف قاسم أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة إسناد لحليفته حماس، وإنه إذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجودا.

لكنه قال إنه إذا قلصت إسرائيل عملياتها العسكرية دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، فإن التداعيات على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل ستكون أقل وضوحا.

وصرح قاسم خلال مقابلة استمرت 40 دقيقة أنه إذا أصبح ما يحدث في غزة مزيجا من وقف إطلاق النار ولا وقف إطلاق النار، ومن الحرب واللا حرب، فلا يمكننا أن نعرف كيف سيكون رد فعل حزب الله، لأننا لا نعرف شكل هذا الوضع ولا نتائجه ولا تأثيراته.

وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية.

وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع القوات الإسرائيلية على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأدى الصراع المنخفض المستوى بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقد فشلت بشكل متكرر محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت بوساطة دولية على مدى أشهر.

وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وليس مجرد وقف للقتال، في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم مثل هذا الالتزام حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية وتعيد ما يقرب من 120 رهينة تحتجزهم حماس إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • ليتوانيا: طائرة روسية انتهكت المجال الجوي دون إذن
  • إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله
  • ممثل الجزائر بمجلس الأمن: معاناة إنسانية يعيشها قطاع غزة بسبب حجب المساعدات
  • صحيفة أمريكية: قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى بعد مرور تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يقدم طلبا لنتنياهو حول عملية رفح
  • التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات
  • سلام عليك يا غزة فى كل حين
  • ماذا يعني انتقال إسرائيل إلى امرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟