تحت القصف الإسرائيلي على غزة..منظمة الصحة العالمية تكافح من أجل توزيع مواد الإغاثة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تحت القصف الإسرائيلي على غزة..منظمة الصحة العالمية تكافح من أجل توزيع مواد الإغاثة
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إنها ليست قادرة على توزيع الوقود والمواد الطبية في كبرى مستشفيات شمال غزة، بسبب انعدام الضمانات الأمنية.
ودعت المنظمة إلى وقف لإطلاق النار، حتى يتم إدخال الوقود (الذي تمنع إسرائيل وصوله غلى غزة) والمواد الطبية في القطاع، بما يشمل مستشفى الشفاء، حيث قاربت طاقة استيعاب المرضى 150%.
وتقول المنظمة إن الخدمات الطبية تدهورت كثيرا أمام الارتفاع الكبير لعدد الضحايا، مشيرة غلى أن اكثر من نصف المنشات الطبية للرعاية الأساسية إلى جانب ثلث المستشفيات توقفت تماما عن العمل، كما أن المستشفيات الخمسة الكبرى استقبلت من الجرحى والمرضى أكثر من طاقة استيعابها بكثير.
الأرض مقابل حوافز اقتصادية.. مخطط إسرائيلي لتهجير أهالي غزة نحو مصرفي ظل شح الإمدادات ونزوح الآلاف إلى جنوب القطاع.. أهالي غزة يتقاسمون الرغيفشاهد: وصول المساعدات الغذائية إلى مدرسة الأونروا في رفح جنوب غزةوتقول المنظمة إن الخدمات الطبية تدهورت كثيرا أمام الارتفاع الكبير لعدد الضحايا، مشيرة غلى أن اكثر من نصف المنشات الطبية للرعاية الأساسية إلى جانب ثلث المستشفيات توقفت تماما عن العمل، كما أن المستشفيات الخمسة الكبرى استقبلت من الجرحى والمرضى أكثر من طاقة استيعابها بكثير.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصص مرّوعة من غزة: أب يروي كيف تحول يوم مولد طفليه إلى "يوم استشهادهما" وولادة مكّة كيف تتحايل إسرائيل على نظام تحديد المواقع العالمي في حربها على قطاع غزة؟ خالد مشعل: حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن إذا توقفت إسرائيل عن "العدوان" حركة حماس الصحة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس الصحة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الشرق الأوسط ضحايا فرنسا طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل بدأت في تطبيق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تقدم المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتأتي هذه الضوابط ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من مساحة عمل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشمل الإجراءات الجديدة فرض قواعد صارمة على إصدار التأشيرات للعاملين في المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى فرض شروط إضافية لتسجيل هذه المنظمات داخل الأراضي الفلسطينية.
وأفادت واشنطن بوست بأن القواعد الإسرائيلية تتطلب مراجعة دقيقة لأنشطة هذه المنظمات، بما في ذلك التحقق مما إذا كان أي من موظفيها قد دعا إلى مقاطعة إسرائيل أو أنكر وجودها كدولة يهودية.
وعبّرت العديد من منظمات الإغاثة عن مخاوفها من هذه القيود، مؤكدة أنها ستقوض جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أبدت هذه المنظمات قلقًا خاصًا بشأن إلزامها بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفيها الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته خطوة قد تعرّض العاملين فيها للخطر.
من جانبها، زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن هذه القيود تهدف إلى ضمان تنفيذ أنشطة منظمات الإغاثة بما يتماشى مع مصالح إسرائيل.
وقال وزير الشتات الإسرائيلي إن الهدف من النظام الجديد هو منع استغلال العمل الإنساني لأغراض قد تؤدي إلى "تقويض الدولة".
في المقابل، انتقد محامون هذه الإجراءات، معتبرين أن المسؤولين المكلفين بتطبيقها لا يدركون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
كما حذّر عمال إغاثة من أن القيود الجديدة قد تُستخدم لمعاقبة منظمات أو أفراد انتقدوا السياسات الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بالوضع في غزة.
وأعربت منظمات الإغاثة العاملة في الأراضي الفلسطينية عن قلقها من أن هذه القيود قد تؤدي إلى توقفها عن العمل، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على الوضع الإنساني المتفاقم في المنطقة.
وأكدت بعض المنظمات أن هذه الفترة تعد من أكثر اللحظات خطورة وإثارة للقلق منذ سنوات، محذرة من أن التضييق على العمل الإنساني لن يكون في صالح أي طرف.