أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن ما يجري اليوم في غزة هو حرب انتقامية لا هدف لها سوى سياسة العقاب الجماعي بملايين البشر دون جريمة واضحة اقترفوها سوي انهم يسكنون قطاع غزة، هو انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني اللذين يشكلان عماد التنظيم الدولي، وركيزته الأساسية التي يشرف مجلس الأمن على شق الأمن والسلم فيه.


وأضاف أبو الغيط خلال كلمته مساء اليوم الثلاثاء في مجلس الأمن الدولي أن مصداقية المجلس على المحك وأن  الجامعة العربية اعتمدت في 11 أكتوبر الجاري موقفا واضحاً إزاء ما جرى من أحداث في إسرائيل وقطاع غزة .

 وأدانت بشكل لا يقبل اللبس استهداف وقتل المدنيين من الجانبين وهو الموقف الذي رحب به كافة أعضاء الأسوة الدولية.

وتابع كلمته: " نأمل أن يتذكر الجميع أن ذلك الموقف إنما اعتمد عن قناعة بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الاطراف'.


وأشار أبو الغيط الي أن الأولوية العاجلة اليوم هي لخلق آلية  لإدخال المساعدات من مصر إلى  معبر رفح  وخلق خط إمداد متصل لنقل الاحتياجات الإنسانية إلى داخل القطاع إلى حين استعادة الهدوء.

مؤكد علي أن الشاحنات التي تم إدخالها في الأيام الأخيرة تمثل قطرة في بحر احتياجات السكان الذين كانوا يعيشون على مائة شاحنة محملة بالحاجات الضرورية من غذاء ودواء يوميا.

وشدد أبو الغيط علي أن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي لم يبدأ يوم 7 أكتوبر والقضية الفلسطينية ليست ولن تكون إحدى تفريعات الحرب على الإرهاب.

وقال الأمين العام للجامع العربية لقد حذرنا وحذر غيرنا كثيرا من أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كافة الأراضي المحتلة سواء في غزة او الضفة الغربية اوالقدس الشرقية، حيث يعيش الفلسطينيون تحت نظام احتلال عسكري يقوم على التفرقة العنصرية، هو وضع غير قابل للاستمرار.


و إن الجامعة العربية ترفض التهجير القسري ليس فقط باعتباره جريمة منصوص عليها في المادة ٤٩ من اتفاقية جنيف الرابعة وانما بوصفه استراتيجية ممنهجة تسعى إسرائيل الى تطبيقها لتصفية القضية الفلسطينية

 ومع ثقتي الكاملة في تنبه الشعب الفلسطيني الى هذا الخطر المحدق بقضيته وفي تنبه الدول العربية المحيطة لخطورة الأمر، فإنه من المعيب على العالم أن يسمح لمسؤولي اي دولة بترديد مثل هذه المقولات التي لن تتحقق على أرض الواقع وانما ستريد الجميع غضباً  وعنفا.

وشدد أبو الغيط على أن وقف الحرب الإسرائيلية على السكان المدنيين في غزة بشكل فوري هو السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبرى، ومذبحة لن يسامح العالم نفسه إن وقف متفرجا وهي تجري تحت بصره

ووصف ابو الغيط الحرب بالمسعورة تسقط كل يوم مئات القتلى من المدنيين الأبرياء ووقفها هو مسئولية هذا المجلس، كضامن للأمن والسلم الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابو الغيط مجلس الأمن الدولي جامعة الدول العربية الجامعة العربية الوفد كلمة ابو الغيط

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.

الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر

تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة

The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e

— State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) March 24, 2025

وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على  المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.

مقالات مشابهة

  • «محامو الطوارئ»: «مئات» القتلى في قصف للجيش السوداني استهدف سوق منطقة طرة بولاية شمال دارفور
  • السودان.. اتهامات للجيش بقتل مئات المدنيين في دارفور
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • إيران .. عطلة النيروز تحصد مئات القتلى وآلاف الجرحى
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
  • الاحتجاجات تجتاح إسرائيل.. والقصف على غزة يخلّف مئات القتلى خلال أيام!
  • رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية
  • بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: ندين الأعمال "العدائية" واستهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يؤكد دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية