الإمارات تشيد بخفض التصعيد بين كوسوفو وصربيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بالخطوات التي اتخذتها قيادة كوسوفو وصربيا لخفض التصعيد، مجددة دعمها الكامل للحوار الذي يظل الوسيلة الأفضل لحل القضايا العالقة، والتزامها التام بدعم كل الجهود لتحقيق السلام والازدهار لشعبي البلدين.
وقالت دولة الإمارات، أمس، في بيان، أمام مجلس الأمن، ألقاه محمد البستكي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة: «عندما اجتمع المجلس آخر مرة بشأن هذا الملف في أبريل، كان هناك أمل في تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والازدهار في المنطقة»، مضيفاً أنه خلال الاجتماع ذكرنا أن «الاتفاق الأخير بين صربيا وكوسوفو يمثل التقدم الأكثر أهمية في العلاقات بين البلدين منذ أكثر من عقد من الزمن».
وأضاف البستكي: «لقد تغيرت المحادثات حول مستقبل كلا البلدين وعلاقتهما بشكل ملحوظ، مما أدى إلى اتفاقيتي «أوهريد» و«بروكسل» بتيسير من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الاتفاقيتين التاريخيتين قدمتا وعداً بفصل جديد لشعبي البلدين، وأعقب ذلك الإعلان المشترك بشأن الأشخاص المفقودين، الذي تمت الموافقة عليه في مايو.
وقال: «ومع ذلك، بدأ الوضع على الأرض في شمال كوسوفو يتدهور، طوال العام، حيث في أعقاب فترة انتخابية صعبة، اندلعت أعمال العنف في أواخر مايو الماضي، وأصيب خلالها العشرات من قوات حفظ السلام التابعة لقوة كوسوفو، فضلاً عن المسؤولين عن إنفاذ القانون والمدنيين».
وأدان البستكي، خلال البيان، استهداف الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون، والهجمات ضد حفظة السلام، مؤكداً ضرورة أن يسود حكم القانون ومحاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات.
وأضاف البستكي: «كان هناك شعور جماعي بالخوف وعدم اليقين عندما شهد العالم أحداث 24 سبتمبر، التي قُتل خلالها شرطي وأصيب آخرون، لافتاً إلى أن ما حدث قبل شهر يهدد بإعادة المنطقة إلى مرحلة أكثر قتامة من تاريخها.
وتابع: إن الحوار والدبلوماسية يحتاجان إلى الشجاعة، مشيداً بالخطوات التي اتخذتها قيادة كوسوفو وصربيا لخفض التصعيد.
ومن ناحية أخرى، أكد البستكي ضرورة أن يستمر الزخم في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، مجدداً دعم الإمارات الكامل للحوار الذي يظل الوسيلة الأفضل لحل القضايا العالقة.
وفي هذا الصدد، رحب بالاجتماعات الرفيعة المستوى الأخيرة التي عقدت كجزء من الحوار تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، داعياً الجانبين إلى التركيز على الحوار البناء وتجنب الخطابات التحريضية التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات.
وأكد البستكي أن أي أمل في السلام يتطلب بناء الثقة، مشجعاً الجهود المتواصلة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة في بناء الثقة بين المجتمعات المحلية في كوسوفو، بالتنسيق مع الحكومة وقادة المجتمعات المحلية.
وفي ختام البيان، أكد البستكي التزام دولة الإمارات التام بدعم الجهود المتضافرة كافة لتحقيق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوسوفو وصربيا كوسوفو الإمارات صربيا مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
توقعات بخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.. اقتصادي يكشف التفاصيل
توقع الخبير الاقتصادي مصطفى بدوي، محلل أسواق المال، أن تشهد الفترة المقبلة انخفاضًا في أسعار الفائدة.
وقال خلال تصريحات ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة "أزهري"، أن هذا التوجه يهدف إلى دعم جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق عائد فائدة إيجابي، مما يعزز من جاذبية السوق المصري للأموال الساخنة.
وأشار بدوي إلى أن اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، المقرر انعقاده في 20 فبراير الجاري، قد يشهد بداية لتخفيض أسعار الفائدة، مع توقع أن يبدأ التطبيق الفعلي لهذا الخفض خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
وذكر أنه من المتوقع أن يدعم هذا القرار سوق المال المصري، حيث سيؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تخفيض تكلفة التمويل للشركات التي تعتمد على الاقتراض في عملياتها التمويلية، كما أن القطاعات الأخرى، خاصة تلك التي تعتمد على التصدير والإنتاج، ستستفيد من هذا التوجه، حيث ستمكنها من زيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأضاف بدوي أن خفض الفائدة سيسهم في تحسين أرباح الشركات من خلال تقليل الأعباء المالية المرتبطة بالديون، مما سينعكس إيجابًا على أداء الأسهم في البورصة المصرية. كما أن هذا القرار سيعزز من ثقة المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، في الاقتصاد المصري، مما قد يؤدي إلى زيادة تدفقات رؤوس الأموال إلى السوق.