صحيفة الاتحاد:
2024-10-06@05:37:34 GMT

الإمارات تشيد بخفض التصعيد بين كوسوفو وصربيا

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تطالب بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة «البرلماني الدولي» يشيد بجهود «الوطني الاتحادي» في الحوكمة المستدامة

أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بالخطوات التي اتخذتها قيادة كوسوفو وصربيا لخفض التصعيد، مجددة دعمها الكامل للحوار الذي يظل الوسيلة الأفضل لحل القضايا العالقة، والتزامها التام بدعم كل الجهود لتحقيق السلام والازدهار لشعبي البلدين.


وقالت دولة الإمارات، أمس، في بيان، أمام مجلس الأمن، ألقاه محمد البستكي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة: «عندما اجتمع المجلس آخر مرة بشأن هذا الملف في أبريل، كان هناك أمل في تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والازدهار في المنطقة»، مضيفاً أنه خلال الاجتماع ذكرنا أن «الاتفاق الأخير بين صربيا وكوسوفو يمثل التقدم الأكثر أهمية في العلاقات بين البلدين منذ أكثر من عقد من الزمن».
وأضاف البستكي: «لقد تغيرت المحادثات حول مستقبل كلا البلدين وعلاقتهما بشكل ملحوظ، مما أدى إلى اتفاقيتي «أوهريد» و«بروكسل» بتيسير من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الاتفاقيتين التاريخيتين قدمتا وعداً بفصل جديد لشعبي البلدين، وأعقب ذلك الإعلان المشترك بشأن الأشخاص المفقودين، الذي تمت الموافقة عليه في مايو.
وقال: «ومع ذلك، بدأ الوضع على الأرض في شمال كوسوفو يتدهور، طوال العام، حيث في أعقاب فترة انتخابية صعبة، اندلعت أعمال العنف في أواخر مايو الماضي، وأصيب خلالها العشرات من قوات حفظ السلام التابعة لقوة كوسوفو، فضلاً عن المسؤولين عن إنفاذ القانون والمدنيين».
وأدان البستكي، خلال البيان، استهداف الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون، والهجمات ضد حفظة السلام، مؤكداً ضرورة أن يسود حكم القانون ومحاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات.
وأضاف البستكي: «كان هناك شعور جماعي بالخوف وعدم اليقين عندما شهد العالم أحداث 24 سبتمبر، التي قُتل خلالها شرطي وأصيب آخرون، لافتاً إلى أن ما حدث قبل شهر يهدد بإعادة المنطقة إلى مرحلة أكثر قتامة من تاريخها.
وتابع: إن الحوار والدبلوماسية يحتاجان إلى الشجاعة، مشيداً بالخطوات التي اتخذتها قيادة كوسوفو وصربيا لخفض التصعيد.
ومن ناحية أخرى، أكد البستكي ضرورة أن يستمر الزخم في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، مجدداً دعم الإمارات الكامل للحوار الذي يظل الوسيلة الأفضل لحل القضايا العالقة.
وفي هذا الصدد، رحب بالاجتماعات الرفيعة المستوى الأخيرة التي عقدت كجزء من الحوار تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، داعياً الجانبين إلى التركيز على الحوار البناء وتجنب الخطابات التحريضية التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات.
وأكد البستكي أن أي أمل في السلام يتطلب بناء الثقة، مشجعاً الجهود المتواصلة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة في بناء الثقة بين المجتمعات المحلية في كوسوفو، بالتنسيق مع الحكومة وقادة المجتمعات المحلية.
وفي ختام البيان، أكد البستكي التزام  دولة الإمارات التام بدعم الجهود المتضافرة كافة لتحقيق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوسوفو وصربيا كوسوفو الإمارات صربيا مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون

اكد حقوقيون، ان اي سجين او معتقل او مخفي قسراً في سجون المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، هو مشروع قادم لتنفيذ حكم الإعدام بحقه خارج القانون.

واستعرض مجموعة من الحقوقيون خلال لقاء نظمته الرابطة الانسانية للحقوق والحريات، مع سكرتيرة المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القانون بمجلس حقوق الانسان، ياسمين اشرف، اوضاع حقوق الانسان في اليمن، والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية الارهابية ضد المدنيين من خلال عمليات الاعتقال التعسفي، والاخفاء القسري، والاختطافات، والاعتداءات المتكررة، والسجن، وحكم الاعدام خارج القانون على البعض منهم دون اي جرائم ترتكب.

وتطرقت نورا الجروي، الى واقع النساء في اليمن وخصوصاً وضع المعتقلات والمخفيات قسراً في سجون مليشيات الحوثي، والدور المطلوب من المنظمات الاممية لوقف قرارات الإعدام خارج القانون للمعتقلات ومنهن فاطمة العرولي، وأسماء العميسي، وانتصار الحمادي وغيرهن.

فيما تحدث جمال المعمري، عن عدد من وقائع وجرائم حالات الإعدام خارج القانون التي ارتكبتها المليشيات الحوثية اثناء تواجده في المعتقل والتي بلغت ١٣ حالة..مطالباً بإنقاذ المعتقلين من أحكام الإعدام وخاصة الاطفال القصر المخفيين في سجون المليشيات الحوثية..مستشهداً بإعدام المليشيات الحوثية للشيخ القبلي حسن الحسوي البالغ من العمر ٧٠ عاما رميا بالرصاص في سجن المخابرات دون أي تهم او محاكمة.

واشار رياض الدبعي، الى جوانب القصور في عملية الرصد والتوثيق التي تنتهجها بعض من منظمات الأمم المتحدة فيما يخص حالات الإعدام التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق المدنيين..مطالباً بضرورة التواصل مع منظمات المجتمع المدني المستقلة والراصدين في الميدان كونهم الصوت الحقيقي في معركة الانتصار لحقوق الإنسان في اليمن..مطالباً باعادة النظر في التقارير المقدمة من المنظمات غير المهنية والتي تتخذ من صنعاء مقرا لها ..مذكرا بما تعرض له موظفو الأمم المتحدة المعتقلين في سجون المليشيات الحوثية .

فيما تطرقت ليزا البدوي إلى واقع عمليات الرصد والتوثيق لجرائم الإعدام الحوثية خارج القانون وكيف ان الكثير من أسر الضحايا لا تستطيع الوصول إلى الجهات الأممية المعنية..مطالبة بعمل دورات تدريبية لعدد من منظمات المجتمع المدني حول آلية الرصد والتوثيق وتعبئة استمارات البيانات المطلوبة حتى تصل المطالب إلى المنظمات المعنية بهذا الشأن.

 ونوه توفيق الشرعبي، الى ان المليشيات الحوثية منذ انقلابها على السلطة عملت على تعطيل القوانين والتشريعات اليمنية ونصبت نفسها بدل القانون وبدأت بإصدار مئات القرارات الخاصة بالإعدام ليس اخرها اصدار حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق الصحفي طه المعمري مالك شركة يمن ديجيتال ميديا بعد مصادرة جميع املاكه.

مقالات مشابهة

  • ثاني الزيودي: اتفاقية الشراكة بين الإمارات وصربيا تحفز تدفق استثمارات جديدة
  • الإمارات وصربيا تتبادلان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • رئيس الدولة والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
  • محمد بن زايد يشهد وألكسندر فوتشيتش تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا
  • السيسي وبن زايد: مشروع رأس الحكمة يعزز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
  • ما الجهات التي تحال إليها التظلمات وفقا لقانون التصالح في مخالفات البناء؟
  • حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون
  • كاتب صحفي: زيارة رئيس الإمارات لمصر تتويج للعلاقات الممتدة بين البلدين
  • حذر من التصعيد في المنطقة.. الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية لإرساء السلام للجميع
  • البن والكاكاو يؤجلان تطبيق قانون حماية الغابات الأوروبي