الأرصاد اليمنية: تراجع إعصار «تيج» إلى عاصفة خلال ساعات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصدمات المناخية» تهدد حياة ملايين اليمنيين اليمن.. تعليق الدراسة في حضرموت بسبب إعصار تيجأعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليمنية، أمس، أنها تتوقع انحسار إعصار «تيج» الذي ضرب مدن وسواحل اليمن الشرقية إلى مستوى عاصفة وتدريجياً إلى منخفض جوي خلال الساعات القادمة، وذلك بعد أن كانت تتراوح بين عاتية وشديدة جداً.
وأضافت الأرصاد اليمنية في تحديث نشرة الطوارئ أن التحذيرات التي أصدرتها تبقى قائمة لجميع المناطق والسواحل في محافظتي «المهرة» و«حضرموت» شرقي اليمن والمناطق الداخلية فيهما التي تأثرت بالإعصار «تيج» والأمطار وتدفق السيول.
وجددت الأرصاد اليمنية تحذيراتها السابقة للصيادين والمسافرين وقاصدي البحر بتجنب الإبحار وللمواطنين بتجنب ممرات السيول وبطون الأودية والمناطق المنخفضة.
وفي السياق نفسه، أعلنت جمعية الهلال الأحمر اليمني استئناف عمليات الإخلاء والإنقاذ للمتضررين من الإعصار بعد توقفها لأكثر من 10 ساعات بسبب الأمطار الغزيرة والسيول المتدفقة والرياح الشديدة التي حالت من دون وصول طواقمها إلى المتضررين.
وضرب الإعصار «تيج» قبيل منتصف الليلة الماضية السواحل الشرقية اليمنية وتحديداً في محافظة «المهرة» التي مر فيها مركز الإعصار متسبباً في انقطاع شبه كلي لحركة النقل وعمليات الإنقاذ مع تعذر وصولها إلى كثير من المناطق المحاصرة بمياه السيول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن السواحل اليمنية الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
"اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول" ندوة للجالية اليمنية في ماليزيا بذكرى الإستقلال
نظّمت الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في ماليزيا ندوة بعنوان “اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول”، احتفالاً بالذكرى الـ 57 لعيد الجلاء والاستقلال 30 نوفمبر 1967.
وتناولت الندوة محورين رئيسيين، الأول عن “تماسك القوى السياسية والاجتماعية: تحديات التشرذم وآفاق الوحدة الوطنية”، والثاني “مسارات الصراع الراهن: الأسباب والمآلات”، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين استعرضوا أبرز التحديات الوطنية وآفاق الحلول الممكنة للأزمة اليمنية.
وتحدث الدكتور أحمد عطيه في المحور عن أهمية وحدة القوى الوطنية والاجتماعية في مواجهة الأخطار المحدقة باليمن، وعلى رأسها الانقلاب الحوثي الذي تسبب، حسب وصفه، في الوضع الراهن بالبلاد.
وأشار القاضي عطية إلى أن الانقلاب الحوثي يمثل مشروعاً طائفياً وعنصرياً وسلالياً لا يمكن التعايش معه، داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع الشرعية اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد في مداخلته على ضرورة تجريم “الهاشمية السياسية”، لما تحمله من تهديد كبير للشعب اليمني وهويته وتاريخه ومكتسباته السياسية والحضارية، مشدداً على أن أي خلافات داخل الصف الوطني تصب في مصلحة الانقلاب الحوثي وداعميه.
أما المحور الثاني، الذي حمل عنوان “مسارات الصراع الراهن: الأسباب والمآلات”، تحدث فيه الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا، الذي استعرض التدخل الإيراني في اليمن بوصفه أحد أبرز أسباب الصراع.
وأوضح الدكتور الخضمي أن التدخل الإيراني في اليمن بدأ منذ عام 1979، وليس وليد اللحظة التي شهدت انقلاب الحوثيين، مشيرا إلى أن التدخل الإيراني مر بمراحل مختلفة تهدف في مجملها إلى السيطرة على مضيق باب المندب لتعزيز نفوذ إيران البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، ومحاصرة دول الجوار، خاصة دول الخليج العربي، مشيراً إلى أن اليمن يمثل عمقاً استراتيجياً لهذه الدول.
وأضاف أن المرحلة الأولى للتدخل الإيراني في اليمن كانت خلال الثمانينيات والتسعينيات، حيث ركزت إيران على نشر التشيع الإثني عشري ودعم الحركة الحوثية فكرياً وثقافياً من خلال دورات تدريبية ودراسات في إيران ولبنان عبر حزب الله.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية كانت خلال الحروب الست (2004-2010)، حيث زودت إيران جماعة الحوثي بالأسلحة والخبراء، ودربت عناصرها في لبنان والعراق، فيما شهدت المرحلة الثالثة (2011-2014) استغلال إيران لحالة الصراعات السياسية والفراغ السياسي في اليمن، مما مكن الحوثيين من الاستعداد للانقلاب والسيطرة على الدولة.
وأوضح أن المرحلة الرابعة، الممتدة من أواخر 2014 حتى اليوم، تتمثل في محاولة إيران تعقيد أي حلول سياسية وتعميق الصراعات الداخلية في اليمن، عبر استمرار دعمها العسكري واللوجستي لجماعة الحوثي، بهدف إبقاء الأزمة اليمنية ورقة ضغط في صراعها الإقليمي.