هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة العراق يتتبع منفذي الهجمات ضدّ قواعد تضمّ قوات أميركية حكومة العراق تأمر بالتحرك ضد من يهاجمون القواعد العسكرية

استبعدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أمس، أن يتم استهداف البعثات الدبلوماسيّة في العراق على خلفية ما يجري في الشرق الأوسط إثر الحرب في غزّة.
وأوضح عضو اللجنة النائب صلاح زيني التميمي أنّ «منطقة الشرق الأوسط تشهد توتراً صعباً ومعقداً»، مضيفاً أن ملف السفارات والبعثات الدبلوماسية في العراق حساس والأجهزة الأمنية تقوم بدورها في تأمين الحماية، مستبعداً أن يتعرض أي منها إلى عملية استهداف لأن وضعها دبلوماسي وحمايتها واجبة من قبل الحكومة.


وأشار التميمي إلى أن «وجود البعثات في بغداد يأتي ضمن تعهدات أقرتها مواثيق دولية والحكومة عليها ثلاث مسؤوليات مباشرة أبرزها الحماية ومنع أي معرقلات صوب أنشطتها».
وتعرضت القواعد العسكرية التي تشغلها القوات الأميركية في العراق  خلال الأيام الماضية إلى هجمات بطائرات مسيرة واستهداف بصواريخ.
وأمس الأول أكد العراق رفضه الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضمّ مقرات مستشاري التحالف الدولي في البلاد الذين جاؤوا بدعوة رسمية من قبل الحكومة؛ لمواصلة عملهم في دعم عمل القوات الأمنية من حيث التدريب والتأهيل والاستشارة، وفق آلية واضحة جرى وضعها من قبل القنوات الرسمية والدبلوماسية العراقية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرلمان العراقي العراق مجلس النواب العراقي

إقرأ أيضاً:

تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق

24 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بصورة مغايرة لمستقبل القوات الأميركية في العراق، مشيرة إلى أن قوام هذه القوات، الذي يزيد على 2500 جندي منتشرين في قواعد مختلفة، قد يستمر لفترة طويلة رغم الاتفاقات المعلنة بشأن انسحابها. ووفقاً للصحيفة، فإن الاضطرابات في سوريا أثارت تساؤلات حول مستقبل المهمة الأميركية في العراق، والذي يعتبر مركزاً أمنياً ولوجستياً لمكافحة الإرهاب في البلدين.

تحدثت الصحيفة عن محادثات جرت بين حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وواشنطن بشأن إنهاء التحالف العسكري بحلول خريف 2025، إلا أن مسؤولين عراقيين أكدوا احتمالية تمديد وجود القوات الأميركية بسبب التطورات الإقليمية، مع الإشارة إلى تحول في رؤية بغداد للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التهديدات القادمة من سوريا.

وعلى الرغم من الاتفاق السابق بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات، نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي كبير أن هناك تحولاً في نظرة المسؤولين العراقيين، مع احتمالية طلب تمديد يسمح ببقاء القوات لفترة أطول. ويبدو أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد شهدت تقديراً جديداً للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التوترات الحدودية بين العراق وسوريا.

تحديات واستراتيجيات جديدة

يأتي هذا النقاش في ظل تأكيد البنتاغون على التزامه بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المهمة القتالية ضد تنظيم داعش بحلول خريف 2025. ومع ذلك، قد يبقى عدد محدود من القوات لدعم العمليات العسكرية في سوريا أو في مناطق كردستان بناءً على طلب الحكومة الإقليمية.

والوجود العسكري الأميركي في العراق طالما كان محوراً للجدل السياسي الداخلي والخارجي، إذ يشكل تحدياً مستمراً للقيادة العراقية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من إيران والقوى المؤيدة لها. وكان قد أُعلن عن مفاوضات حساسة بين واشنطن وبغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت بالاتفاق على بدء انسحاب القوات الأميركية بعد الانتخابات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تنتهي المرحلة الأولى من هذا الانسحاب بحلول عام 2025.

ورغم الغموض المحيط بتفاصيل الاتفاقية، إلا أن البنتاغون أكد أن المهمة ضد تنظيم داعش ستنتهي في سبتمبر/أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى 2026 لدعم العمليات العسكرية في سوريا. كما يُحتمل استمرار وجود القوات الأميركية في إقليم كردستان بناءً على رغبة الحكومة الإقليمية.

في سياق متصل، أثارت تصريحات المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الأسبوع الماضي، تساؤلات عديدة حول الوجود العسكري الأميركي في سوريا، إذ كشف عن وجود نحو ألفي جندي أميركي هناك، وهو ضعف العدد المعلن سابقاً والبالغ 900 جندي. وأشار رايدر إلى أن القوات الإضافية تُنشر بشكل مؤقت لدعم مهام مثل الحماية والنقل والصيانة، مؤكداً أن العدد الإجمالي تأرجح على مدى السنوات الماضية بسبب تزايد التهديدات الأمنية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإطار:استهداف القوات الأمريكية من قبل الحشد لن يتوقف بل هناك “فسحه” لخروجها من العراق!
  • مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
  • تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • مقر جديد قرب دمشق واستنفار غير مسبوق في اثنين من اهم القواعد الامريكية بسوريا
  • الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية
  • الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية - عاجل
  • إسرائيل توجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا بالسعي لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
  • السوداني يؤكد على تنويع مصادر التسليح للجيش العراقي