أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «البرلماني الدولي» يشيد بجهود «الوطني الاتحادي» في الحوكمة المستدامة 500 وظيفة للمواطنين في أول أيام معرض «مُصنّعِين» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

يُعقد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه الإمارات نهاية نوفمبر المقبل بحضور أكثر من 70 ألف مشارك ما يجعل الدولة محط أنظار العالم في ظل حرصها على توفير الأجواء المناسبة والمكانات اللازمة لإنجاح المؤتمر العالمي.

وأشاد خبراء ومتخصصون بالدور الفاعل الذي تلعبه الإمارات في توظيف الدبلوماسية المناخية استعدادا لاستضافة مؤتمر المناخ. ويرتبط «COP28» بتحركات إقليمية ودولية تسهم بشكل عام في تعزيز مكانة الإمارات الخارجية، وترسيخ ريادتها الإقليمية والدولية في قضايا العمل البيئي والمناخي.
واعتبر مساعد وزير الخارجية المصري سابقاً، السفير جمال بيومي، أن المؤتمر واحد من أهم وأبرز المؤتمرات العالمية خلال العقد الأخير باعتباره انطلاقة عالمية جديدة للعمل المناخي الدولي، مؤكداً أن أنظار العالم ستتجه إلى الإمارات باعتبارها الدولة المضيفة للمؤتمر الذي من المتوقع أن يشهد حضوراً كثيفاً من مختلف أنحاء العالم.
وقال الدبلوماسي المصري، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الإمارات حريصة على توفير الأجواء المناسبة والإمكانات لإنجاح المؤتمر، عبر توظيف الدبلوماسية المناخية لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق قفزة نوعية في مسيرة العمل المناخي الدولي لإنقاذ كوكب الأرض وحماية البشر من تداعيات التغير المناخي.
وأعرب مساعد وزير الخارجية المصري سابقاً عن ثقته في قدرة الإمارات على إخراج مؤتمر المناخ بصورة مشرفة تليق بسمعتها ومكانتها الخارجية المتميزة، الأمر الذي يُضاف إلى نجاحاتها وإنجازاتها المتواصلة على مستوى السياسة الخارجية التي جعلت أبوظبي واحدة من أهم العواصم العربية والعالمية. 
وبدوره، أشاد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة، الدكتور مختار غباشي، بالدور الفاعل الذي تلعبه الدبلوماسية الإماراتية في الاستعدادات الخاصة بتنظيم مؤتمر «COP28».
وقال غباشي، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن العالم يتابع الآن الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات استعداداً لاستضافة المؤتمر بهدف تحقيق توافق عالمي على حلول جادة وجذرية وقابلة للتنفيذ من أجل مواجهة التغيرات المناخية وإنقاذ مناخ الأرض، وهي جهود مقدرة من قبل أوساط المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته المختلفة.
وتعهد 13 من قادة دول العالم في بيان مشترك صدر خلال يونيو الماضي بدعم العمل المناخي في مؤتمر «COP28» بما يحقق تطلعات الدول لمواجهة آثار تغير المناخ.
وذكر نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية أن اهتمام الإمارات بالقضايا العالمية الكبرى، مثل البيئة والمناخ، يكسبها مكانة إقليمية وريادة دولية عريقة ومرموقة، ويضعها في مصاف الدول المحورية ذات التأثير إقليمياً وعالمياً، لا سيما أنها باتت محط احترام وتقدير غالبية دول العالم باعتبارها دولة محورية.
أما خبير التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، الدكتور السيد صبري، فأوضح أن تداعيات وتأثيرات التغير المناخي تطال جميع دول العالم، وتشكل تهديداً صريحاً للأمنين المائي والغذائي العالميين، وهو ما يضاعف من قيمة وأهمية المؤتمر. 
وقال السيد صبري، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن «COP28» يرتبط بتحركات إقليمية ودولية مهمة تهدف إلى تحقيق نتائج وتوصيات مؤثرة في مسيرة العمل المناخي الدولي، وهو ما يسهم بشكل عام في تعزيز مكانة الإمارات وريادتها الإقليمية والدولية في العمل البيئي والمناخي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف الإمارات دبلوماسية المناخ التغير المناخي المناخ تغير المناخ كوب 28

إقرأ أيضاً:

بن مبارك يدعو الاتحاد الأوروبي لمساندة جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية

دعا رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، الإثنين، دول الإتحاد الأوروبي، لمساندة جهود الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الاقتصادية في ظل انهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.

 

جاء ذلك خلال اجتماع موسع لرئيس الحكومة مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فيناليس، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، وسفير استراليا، عبر تقنية الإتصال المرئي.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المستويات، والمواقف الأوروبية الداعمة للحكومة لتجاوز التحديات القائمة.

 

وأضافت أن اللقاء ناقش الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم اليمن من خلال الجهود الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي، إضافة الى دعم قوات خفر السواحل اليمنية لمكافحة التهريب وتأمين الملاحة الدولية.

 

وأشارت إلى أن الاجتماع تناول ما يمكن أن يقدمه الاتحاد والدول الأوروبية، من إسناد ودعم لجهود الحكومة في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، باعتبارها اطاراً أساسياً للتعاون مع الشركاء الدوليين، والمسارات الخمس لرئيس الوزراء لضمان فاعلية المؤسسات، وتعزيز التدخلات في القطاعات الحيوية، وكذا الإجراءات الحكومية المتخذة لعدم تأثر العمل الإنساني بإعادة تصنيف جماعة الحوثي كـ "منظمة إرهابية أجنبية".

 

وخلال الاجتماع قدم بن مبارك إحاطة كاملة حول مستجدات الأوضاع في الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية، ورؤية الحكومة للتعامل معها، وفي مقدمتها الجهود المنسقة مع الشركاء الاقليميين والدوليين لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والخدمي ومعالجة تراجع سعر صرف العملة الوطنية، لتخفيف المعاناة المعيشية للمواطنين.

 

وتطرق بن مبارك، الى أولوية الحكومة في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، والإصلاحات الرئيسة لرفع كفاءة المؤسسات الحكومية، وكذا مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، والإجراءات المتخذة في هذا الجانب، ومنها إلغاء جميع عقود الطاقة المشتراة والتي كانت تشكل مصدر رئيسي من سوء الإدارة المالية والفساد.

 

وشدد رئيس الوزراء، على السفراء، بضرورة اتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب الاقتصادية للحوثيين ضد الشعب اليمني، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك اختطاف الموظفين الامميين والدوليين.

 

وطمأن رئيس الوزراء، مجتمع العمل الإنساني والشركاء الدوليين، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوجيه متطلبات تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية اجنبية، نحو اهدافه الرئيسية في تفكيك بنيتها الإرهابية دون الاضرار بمصالح المواطنين والمساعدات الاغاثية والواردات الغذائية..

 

وجدد بن مبارك، التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام الشامل والعادل المرتكز على المرجعيات الثلاث للحل السياسي، من اجل انهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني.

 

بدورهم، أكد رئيس بعثة الاتحاد والسفراء الأوروبيين، دعمهم الكامل للحكومة وجهودها في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، والمضي في مسار الإصلاحات، والتنسيق لحشد الدعم الدولي للموازنة العامة بما يحقق الاستقرار الاقتصادي والخدمي.


مقالات مشابهة

  • بن مبارك يدعو الاتحاد الأوروبي لمساندة جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • المحاضرات الرمضانية.. تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية
  • منير أديب يكتب: سوريا بلا حوار
  • كينيا تستضيف مؤتمرًا عالميًا في مايو حول أصالة التراث في إفريقيا
  • «حكماء المسلمين».. دبلوماسية دينية تنشر الوسطية والتعايش
  • المحاضرات الرمضانية .. نحو تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية
  • وزير الاتصالات يغادر إلى برشلونة للمشاركة في مؤتمر "MWC 2025"
  • الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • وزارة الخارجية ورئاسة COP29 الأذربيجانية تستضيفان اجتماعاً حول تعزيز العمل المشترك وبناء المرونة المناخية