آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات تطالب بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة «البرلماني الدولي» يشيد بجهود «الوطني الاتحادي» في الحوكمة المستدامة

كشف سالم القبيسي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء أنه سيتم الكشف عن مستجدات عدة مشاريع خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل، منها: مشروع البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية «سرب» بالإضافة إلى مشروع مهمة الإمارات لاستكشاف الزهرة وحزام الكويكبات 2028 جاء ذلك أمس خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوكالة.


وقال القبيسي: الوكالة ستعلن نتائج برنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28»، حيث يتيح البرنامج الفرصة لرواد الأعمال والباحثين عبرها لدعم استشاري ومادي، من أجل تطوير تطبيقات فضائية لمواجهة تحديات التغير المناخي، كما سنعلن قريباً عن افتتاح منطقة فضاء اقتصادية جديدة في إحدى إمارات الدولة ليصبح عددها 3 مناطق منها واحدة في «مدينة مصدر» والثانية في «مجمع العالمي لأمن المطارات في دبي»، موضحاً أن وكالة الإمارات للفضاء تسعى لتطوير برنامج «مناطق الفضاء الاقتصادية» لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وتحفيز اقتصاد الفضاء الوطني من خلال توفير مبادرات ومحفزات اقتصادية بالتعاون مع مختلف الشركاء في الدولة. 

تأثير إيجابي
وبين أن هذا البرنامج يسهم في إحداث تأثير إيجابي ملحوظ بحيث يطور صناعة الفضاء الواعدة في الدولة ويرسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للمواهب والاستثمار والابتكار، مؤكداً أن بناء القدرات أمر حيوي للمساهمة في النمو المستدام للاقتصاد الوطني القائم على المعرفة، وتعتبر مناطق الفضاء الاقتصادية خطوة كبيرة إلى الأمام.
وأضاف: إذ ستوفر منظومة صديقة للأعمال ذات بنية تحتية عالمية المستوى وخدمات منافسة لدعم إنشاء شركات جديدة في مجال تكنولوجيا الفضاء. وتعد اتفاقيتنا مع مدينة مصدر هي الأولى من بين العديد من الاتفاقيات، ونعتزم المضي قدمًا بسرعة لإنشاء المزيد من مراكز الشركات الناشئة على الصعيد الوطني وتحويل أفكار المرحلة المبكرة إلى مشاريع مجدية تجارياً.

مشاريع طموحة
وأكد القبيسي انه منذ تأسيس الوكالة أسهمت بدور كبير في تطوير القطاع الفضائي في دولة الإمارات، وتنفيذ مشاريع فضائية طموحة تدعم الرؤية والأهداف الوطنية بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كلاعب أساسي على خريطة الفضائي العالمي، وعملت على تطوير الكفاءات والمهارات الوطنية في مجال الفضاء، والمساهمة في تطوير التكنولوجيا والبحوث العلمية المتعلقة بالفضاء، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي والتوسع في الشراكات العالمية في هذا المجال بما يضمن استدامته.
وحول مشروع «القمر 813»، قال مدير وكالة الإمارات للفضاء: « إن المشروع قائم ويسير وفقاً للجدول الزمني المحدد مع المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات، ومن المتوقع إطلاقه في نهاية عام 2024، وسيركز على تطبيقات الاستشعار من بُعد وتحليل الظواهر البيئية الجوية والأرضية، التي تشمل ما يرتبط بالغلافين الجوي والأرضي.

أول مهمة
وأكد أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمثل أول مهمة من نوعها على الإطلاق لدراسة سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيس، وتعد المشروع الإماراتي العلمي الأكثر تقدماً وطموحاً، حيث يسهم المشروع في توفير مجموعة كبيرة من البيانات والمعلومات العلمية القيمة للمجتمع العلمي الدولي، والتي ستساعد على تعميق فهمنا خواص الكويكبات وأصولها وتكوينها وتطورها وفتح آفاق جديدة لفهم أكثر لتشكيل نظامنا الشمسي.
وأشار سالم القبيسي إلى أنه سيكون للمهمة تأثير كبير في مستقبل قطاع الفضاء في الدولة والمنطقة، ومن شأنها تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في الإمارات والقدرات الوطنية في مجالات الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم، إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية والاستثمار المحلي في قطاع الفضاء، مبيناً أن المشاريع التي عملت على تنفيذها وكالة الإمارات للفضاء مشروع منصة تحليل البيانات الفضائية، المختصة برصد الأرض والاستشعار من بعد، بالإضافة إلى برنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية والذي يتضمن العديد من المبادرات والتحديات.

بناء القدرات الوطنية
بدوره، قال عبدالله المرر، رئيس قسم إدارة المشاريع الفضائية في وكالة الإمارات: إن 80 % من خريجي أكاديمية الفضاء الوطنية يعملون في مؤسسات فضائية أو مؤسسات لها دور في قطاع الفضاء، موضحاً أن الهدف هو بناء القدرات الوطنية في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء ودعم برنامج الفضاء الطموح لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل فعال.
ونسعى لتسريع وتعزيز المعرفة بمجال الفضاء لمجموعة من المشاركين، من خلال الجمع بين الممارسات الأكاديمية والبحثية في ظل بيئة فريدة تشجع وترعى ثقافة الابتكار في مجال الفضاء، مبيناً أن برامج الأكاديمية صممت خصيصاً لتسريع نقل المعرفة وتطبيق مهارات الهندسة الفضائية.
وحول مستجدات مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات قال المرر: إنه في الربع الأول من العام المقبل سيتم البدء في مرحلة التصميم المبدئي للمشروع ومن ثم سيتم البدء في مرحلة التصميم التفصيلي، لافتاً إلى أن المهمة تمتد على مدار 13 عاماً، وتنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيس وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات أول مرة عن سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيس، ثم تنتهي بالتحليق الأخير والهبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».
وبين أن البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية «سرب» لتطوير سرب من الأقمار الرّادارية يوفر تصوير راداري على مدار الساعة وفي جميع الأحوال الجوية، ويضم المشروع الوطني النوعي للأقمار الاصطناعية الرّادارية أول قمر اصطناعي عربي للاستشعار الراداري.

تكنولوجيا متطورة
قال عبدالله المرر: يوفر البرنامج والذي يمتد إلى 6 سنوات ولأول مرة بيانات متواصلة من الفضاء على مدار الساعة وفي جميع الحالات الجوية، يتم فيه استخدام تكنولوجيا متطورة تصل فيها دقة التصوير «إلى أقل من 1 متر»، كما سيتم من خلاله تطوير سرب من الأقمار الرّادارية التجارية لدعم القطاعات الاقتصادية وعدد من القطاعات الحيوية في الدولة.
والتي تتيح الفرصة لرواد الأعمال والباحثين عبرها لدعم استشاري ومادي، من أجل تطوير تطبيقات فضائية لمواجهة تحديات التغير المناخي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات وكالة الإمارات للفضاء معرض دبي للطيران الأقمار الاصطناعية وکالة الإمارات للفضاء حزام الکویکبات قطاع الفضاء فی الدولة

إقرأ أيضاً:

«الوطنية للانتخابات» تعلن إطلاق تطبيق تجريبي (صور)

أعلن القاضي أحمد بندراي المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إطلاق تطبيق تجريبي خاص بالهيئة.

تفاصيل تطبيق الهيئة الوطنية للانتخابات

وأضاف المدير التنفيذي لـ الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال كلمته في الندوة المنعقدة حاليا بالمقر الرئيسي للهيئة، أنّ التطبيق يحتوي على «معلومات عن الهيئة ومجلس إدارتها، واستعلام المواطنين عن اللجان الانتخابية، واستعلام مقر اللجنة الانتخابية للشخص نفسه، واستعلام مقر اللجنة الانتخابية للغير».

اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات

واستعرض القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي، للهيئة الوطنية للانتخابات، تشكيل الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ومجلس الإدارة، إضافة إلى مهام الجهاز التنفيذي للهيئة، موضحا اختصاصات الهيئة بالنسبة الناخبين كما يلي.

- إعداد قاعدة بيانات الناخبين من واقع بيانات الرقم القومي، وتحديثها وتعديلها وتنقيتها ومراجعتها مراجعة دورية مستمرة ودعوة الناخبين للاستفتاءات والانتخابات.

- توعية وتثقيف الناخبين والأحزاب والائتلافات السياسية بأهمية المشاركة في الاستفتاءات والانتخابات، ووضع وتطبيق قواعد وتعليمات لتلقي البلاغات والشكاوى.

- وضع الإجراءات التيسيرية اللازمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاءات والانتخابات.

أما بالنسبة للمرشحين فأوضح بنداري اختصاصات الهيئة في هذا الشأن، كما يلي.

- فتح باب الترشح، وتحديد المواعيد الخاصة به، وإجراءات ومستندات الترشيح.

- تلقي طلبات الترشح، وفحصها، والتحقق من استيفائها للشروط المطلوبة، والبت فيها، وإعلان أسماء المترشحين.

- تحديد ضوابط الدعاية الانتخابية، والتمويل والإنفاق الانتخابي والإعلان عنه والرقابة عليها.

- تحديد تاريخ بدء الحملة الانتخابية ونهايتها.

- وضع وتطبيق نظام لتحديد الرموز الدالة على المترشحين في الانتخاب.

- وضع وتطبيق قواعد وتعليمات تلقي التظلمات والبلاغات والشكاوى.

- تحديد الجهة المختصة بتوقيع الكشف الطبي على المترشحين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يوجه بنك غازبروم بالتعاون مع إيلون ماسك في تطوير التكنولوجيا
  • برلمانية: تطوير الأسطول البحري المصري أحد الركائز لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • بدءُ برنامج بناء القدرات الوطنية حول عمليات الإطار الوطني للمؤهلات لعام 2025
  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني تعلن عن وظائف شاغرة
  • ناسا تعلن ارتفاع احتمالات اصطدام كويكب 2024 YR4 بالأرض سنة 2032
  • اتفاقية لتطوير برنامج «سرب» للأقمار الصناعية في الإمارات
  • الإمارات تعلن توقيع 10 صفقات دفاعية خلال معرضي آيدكس ونافدكس 2025
  • حمدان بن محمد: تقدُّم الصناعات الدفاعية الوطنية يرسّخ نهج الإمارات الداعي للسلام
  • «الوطنية للانتخابات» تعلن إطلاق تطبيق تجريبي (صور)