جائزة «لطيفة بنت محمد» تطلق «دورة قيادة الاستدامة»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «البرلماني الدولي» يشيد بجهود «الوطني الاتحادي» في الحوكمة المستدامة الإمارات: دبلوماسية المناخ لمواجهة التحديات العالميةأطلقت جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة دورة تدريب، من خلال مجلس الشباب للقيادة والابتكار بعنوان «دورة قيادة الاستدامة» تحت شعار «قيادة ريادة إبداع».
يأتي ذلك تزامناً مع احتفالات الجائزة -المنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي- بيوبيلها الفضي، والتي تقام تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة الجائزة.
وقالت أمينة الدبوس السويدي المدير التنفيذي للجائزة: إنه تحقيقاً لأعلى مستويات الجودة الإبداعية وتزامناً مع احتفالات الجائزة باليوبيل الفضي وعام الاستدامة أعدت الجائزة دورة تدريبية تمتد عبر شهر أكتوبر الجاري وحتى نوفمبر المقبل، حيث تم تدشين افتتاحيات الدورة بمدرسة دبي الوطنية بالطوار والبرشاء بدبي قسم البنين والبنات وأخرى بمدرسة الأهلية القادسية بإمارة الشارقة. وأضافت أن الدورة تهدف لغرس قيم الاستدامة في نفوس الشباب والفتيات واستثمار الوقت والذات في ممارسات إيجابية وهادفة وتنمية قدراتهم حيث تشتمل الدورة على العديد من ورش العمل في مجال الاستدامة الإبداعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة الإمارات جمعية النهضة النسائية الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
دمشق-سانا
حصلت الدكتورة المعمارية هلا أصلان على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء لعام 2024 عن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أول معمارية سورية تُمنح هذه الجائزة منذ تأسيسها.
وتُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجالات العمارة والبيئة العمرانية في المنطقة وما بعدها، ما يعكس مكانة المرأة في هذه المجالات.
وتُعتبر جائزة “تميز” من المبادرات المستقلة التي تهدف إلى دعم المشاريع المعمارية الطموحة وتعزيز أفضل الأعمال المعمارية حول العالم، وتُجسد التزام مؤسسات ثقافية وأكاديمية معترف بها دولياً، في دعم القضايا المتعلقة بالعمارة والبيئة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم وتعزيز دور المرأة في مجالات العمارة والتصميم والإنشاء، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء المعماريات في جميع أنحاء العالم.
ويُعتبر هذا التكريم جزءاً من جهود أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العمارة وهندسة البناء.
وقد أكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن اختيار الدكتورة أصلان جاء نتيجةً لعملها الاستثنائي في مجال الحفاظ على التراث، وخاصةً مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من الحروب، مثل مدينة حلب.
وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بتفاني المعمارية أصلان في الحفاظ على التراث السوري، وتطلعها إلى توثيق خبراتها في كتاب أو مقال شامل حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ عام 2011.
وفي تصريح لها، اعتبرت الدكتورة أصلان أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز شخصي بل تكريم لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في مجال العمارة.
وشكرت إدارة وأعضاء لجنةالتحكيم على ثقتهم بها، مؤكدةً عزمها على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديها في هذا المجال.
وتمنت أصلان أن تكون هذه الجائزة مصدر إلهام لكل النساء الطموحات في مجالاتهن المختلفة، لتواصل العمل على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن، وخاصة في المجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أصلان قد حصلت على عدة جوائز دولية وعربية سابقة، من بينها جائزة اتحاد الآثاريين العرب للتميز العلمي للشباب في عام 2019، وجائزة TOYP “عشرة شباب متميزين” في مسابقة JCI الدولية في العام نفسه.
زينب علي