محمود مسلم: هناك ازدواجية أمريكية ويجب الرهان على إنسانية برلمانات وشعوب العالم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن التهديدات التي تخرج من الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، تتنافى مع كل ما ذكرته أمريكا على مر السنين بحقوق الإنسان والحفاظ على مبادئ قانون الدولي، قائلا: «هناك ازدواجية على ما تقوله وما تفعله على مر السنين وأين القيم الإنسانية والأمريكية؟».
وأشار «مسلم»، خلال استضافته ببرنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع على فضائية «TEN»، أمس الاثنين، إلى أنه لا بد من الرهان طوال الوقت على الشعوب والبرلمانات والأحزاب التي تتبنى السلام، لأن هناك مظاهرات خرجت في أمريكا ضد قرارات الرئيس الأمريكي بايدن، كما خرجت مظاهرات في دول أوروبا تضامنًا مع الشعب الفلسطيني بعد حادث مستشفى المعمداني.
الأحداث الأخيرة أخرجت القضية الفلسطينية من مرحلة النسيان إلى مرحلة التفكيروتابع «مُسلم»، أن «المواطن الإسرائيلي يعيش في مصر بسلام على مدى أكثر من 40 سنة، والمواطن المصري يعيش في سلام أكثر من 40 وكذلك المواطن الأردني فيجب أن يكون هناك حل للقضية رغم بشاعة الأحداث، لكنها أخرجت القضية الفلسطينية من مرحلة النسيان إلى مرحلة التفكير، ففرصة أن يضغط المجتمع الدولي وننهي هذه المشكلة للأبد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم غزة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بايدن يزور البابا وميلوني في آخر رحلة خلال رئاسته
يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن السفر إلى إيطاليا الشهر المقبل للقاء البابا فرنسيس ومسؤولين إيطاليين بارزين في ما يتوقع أن يكون آخر رحلة خارجية له خلال رئاسته.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، أمس الخميس إن بايدن سيلتقي أيضا مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا خلال رحلته المقررة خلال الفترة من 9 إلى 12 يناير المقبل.
وقبل بايدن دعوة البابا لزيارة الفاتيكان خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس، وفقا للبيت الأبيض. وأوضحت جان-بيير أن بايدن والبابا سيبحثان «الجهود المبذولة لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم».
وقالت إن بايدن يعتزم انتهاز فرصة آخر اجتماع له مع ميلوني «لمناقشة التحديات المهمة التي تواجه العالم» وتوجيه الشكر إليها على قيادة إيطاليا أثناء رئاستها الدورية لمجموعة السبع.
يشار إلى أن الزيارات الخارجية في هذه الفترة من الرئاسة الأميركية ليست شائعة.
وكان آخر رئيس يسافر إلى الخارج في الشهر الأخير من رئاسته هو جورج بوش الأب، الذي سافر في يناير 1993 إلى موسكو لتوقيع معاهدة نووية وإلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بشأن حرب البوسنة، وفقا لسجلات تاريخية من وزارة الخارجية.