الصهيونيةُ المتوحشةُ إِذْ تُطِلُّ بقرونها الصفراء!
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي ماكرون خلال لقاءاته مع رئيس الكيان وجمع من المستوطنين: “أنتم لستم وحدكم في هذه الحرب يمكنكم القتال دون تردد، نحن نقف جنبًا إلى جنب معكم في هذه المهمة لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة، نحن معكم اليوم وغداً وبعد غد”.
ولم يكن ماكرون هو أول الزعماء الغربيين الذين هرعوا إلى تل أبيب لإنقاذ الكيان الصهيوني من طوفان الأقصى ، بل هو الرئيس الرابع بعد بايدن وشولتز ورئيس وزراء بريطانيا ، ولهذا الأمر دلالاته العميقة جداً.
المسألة ليست سياسية فحسب ، بل هي دينية تنطلق من عقائد يهودية تؤمن بها العصابات اليهودية والبروتستانت الغربية التي هي في حقيقتها وجه آخر للإجرام اليهودي.
أمريكا رأس الأفعى في الهجوم على الإسلام والمسلمين بدعوى الإرهاب ، هي رأس الأفعى كذلك في دعم الكيان الصهيوني وفي تأييد ومباركة إجرامه وجرائمه ، وهي رأس الأفعى كذلك في حرب الإبادة على غزة بدعوى الإرهاب كذلك.
الغرب الوقح والمنحط الذي يتمطى في وحل السفور والشذوذ ، وكان يتشدق بالحقوق والقوانين الدولية الإنسانية ، يكشف عن وجهه الحقيقي اليوم ، قاتلاً مجرماً يرتكب جرائم حرب وإبادة وضد الإنسانية ، ويدعم الإجرام الصهيوني بكل سبل الدعم والإمكانيات ، بل ويدّعي قادته بأن هذه الحرب التي تدك أطفال غزة هي حرب من أجل الإنسانية ومن أجل السلام للجميع.
والسلام في مفهومهم هو ما نراه ونشاهده في غزة ، والحال كذلك في بقية العناوين الإنسانية.
هذه الحرب يجب أن تتغير بها المفاهيم ، وتسقط بها العناوين الكاذبة التي تشدق بها الغرب طويلاً.
أما أمريكا فإجرامها ليس جديداً اليوم ، بعودة بسيطة إلى تاريخ أمريكا المستطاب من حروب الإبادة ضد السكان الأصليين في أمريكا ، إلى الحرب العالمية الأولى ، إلى حرب اليابان وحرب الكوريتين ، إلى فيتنام والعراق وأفغانستان والقائمة تطول.
أما الإرهاب وداعش فلم يكن صناعة حماس ولا غير حماس ، بل كان صنيعة أمريكا بذاتها، وقد قالها ترامب بكل وضوح في دعايته الانتخابية أمام هيلاري كلينتون ، وبالإمكان العودة إلى تصريحاته تلك.
كما أن الفظاعات التي ارتكبتها داعش إنما كانت استنساخاً لما فعله الأمريكيون ، بحق السكان الأصليين في أمريكا ، ولما فعلوه في تاريخ وجودهم بحق ملايين البشر ، وبكل تأكيد تلك الفظاعات لم تكن معهودة عند البشرية ، ولا في منطقتنا ولا بلداننا ، بل كانت تطبيقاً حرفياً لحروب الأمريكيين ضد الهنود الحمر وغيرهم ، وقد تلقت داعش دروساً مكثفة داخل القواعد الأمريكية في العراق من قبل ضباط مخابرات وعسكريين أمريكيين لتعلُّم هذه الفظاعات أو ما أسموها «إدارة التوحش»، وكانت تلك الفظاعات يدرِّسُها الأمريكيون للدواعش بفعل تجربتهم فيها ، والتجربة الأمريكية حافلة بذلك.
وكل الجرائم التي ارتكبتها داعش في سوريا والعراق، كانت تطبيقاً للدروس الأمريكية ، فامريكا ارتكبت ما يشبهها طيلة تاريخها العريق ، وقد أورد سيد هاشم ميرلوحي صاحب كتاب «دواعش بربطات عنق» ما يدلل على ذلك ، حيث يقول:
يقولون: داعش! لكن داعش ذوي اللحى الطويلة الذين ارتكبوا جرائم في سوريا والعراق بأمرٍ من أربابهم وساداتهم، أي “الدواعش بربطات عنق”، وعملاؤهم على الأراضي الأمريكية والأوروبية وأماكن أخرى.
ويضيف:
– اغتصاب النساء تكتيك عملياتيّ معياريّ!
– كانوا يمارسون شناعاتهم ، ويقطعون آذانهنّ، ورؤوسهنّ، ويقطعون الأرجل والأقدام، ويُفجّرون الأجساد، ويُطلقون على الناس العاديين جماعات جماعات، ينهبون القرى، ثمّ يُهدمونها ويجرّفونها ، ويوجّهون إلى أجساد ضحاياهم عدّة ضربات بالسكين أو الحربة، ويقطعون أيديهم وأرجلهم، ويقطعون رؤوسهم في بعض الحالات، وأحيانًا يسلخون جلود رؤوسهم، ويقطعون ألسنتهم، ويذبحونهم!
– يحملون الأطفال ويرمونهم في الهواء، ثمّ يبقرون أبدانهم بين السماء والأرض بسكاكين كبيرة، ويقطعون رؤوسهم، ويقطعون أجسادهم نصفين ، ويقطعون أثداء النساء ويصنعون منها أكياس التبغ ، ويضيف «أمّا قطع أثداء النساء وصناعة أكياس التبغ منها، وقطع الآذان والأنوف وتعليقها على جزماتهم فهي جزء من الجرائم التي ارتكبها الأمريكان بحقّ الأهالي الأصليين لأمريكا (الذين أطلقوا عليهم اسم الهنود الحمر)، لكن رؤساء أمريكا وسادتها (أي اليهود الصهاينة وإسرائيل) وأذنابها وأقاربها يعتبرون تلك العمليات (اقرأوها الجرائم) عمليات بطولية ما دام جنود أمريكا، وإسرائيل، وبريطانيا، وفرنسا وأذنابها وأقاربها هم من يقومون بها.
هذه هي أمريكا والصهاينة والغرب الكافر الذي نتواجه معه حضارياَ وبكل المستويات ، والحال اليوم لا يختلف ، إذ يحتشدون جميعاً لقتل الأطفال في غزة ، وتفجير رؤوسهم وتمزيق أجساد الرُّضَّع ويقولون دفاعاً عن النفس ويسمونها حرباً مشروعة ، ولا يخجلون ، والسبب أنهم مجرمون بالعقيدة التلمودية منذ زمن بعيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رفضت قرار المتعجرف ترامب بتصنيف أحرار اليمن بالإرهاب:القرار يخدم الأجندة الصهيونية.. وموقف اليمن المناصر للمقدسات وسام شرف في سجل التاريخ
يحيى الثلايا: قرار ترامب ينبئ عن العجز ومحصلة للنجاح الأسطوري للهجمات اليمنية. عدنان إبراهيم: التصنيف الأمريكي للأنصار بالإرهاب يأتي خدمة للعدو الصهيوني
قرار الولايات المتحدة بخصوص تصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف لا ينفصل عن جرائم أمريكا ونهجها العدائي ضد شعوب العالم.
وحول هذا الموضوع أجرينا استطلاعا مع عدد من الشخصيات نتابع الحصيلة:
الثورة /
بداية مع المهندس عدنان يحيى إبراهيم -المؤسسة العامة للطرق والجسور- مدير الإدارة العامة للجسور، الذي أكد ان بلادنا تمضي بإرادة إيمانية لا تقهر في مسار بناء الوطن القوي المزدهر وتعزيز الأداء الخدمي والتنموي في كل المجالات تنفيذاً لاستراتيجية الشهيد الرئيس صالح الصماد “يد تحمي ويد تبني”، وأشار إلى أن المرحلة المقبلة من تاريخ الوطن والشعب هي مرحلة ترسيخ قيم التضامن والإخاء والحفاظ على النسيج الاجتماعي الموحد ليمن الإيمان والحكمة والجهاد .
وجدد الأخ مدير الإدارة العامة للجسور التأكيد على أن التصنيف الأمريكي للشعب اليمني في قوائم الإرهاب والعنف، مؤامرة لخدمة الكيان الصهيوني ويعكس هذا القرار النجاح الكبير الذي حققته القوات المسلحة اليمنية في معركة إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار للمقدسات الإسلامية .
وقال: الإدارة الأمريكية تحاول حجب الأنظار عن فداحة الخسارة التي لحقت بالكيان الإسرائيلي في قطاع غزة وهزيمة حاملات الطائرات الأمريكية في البحار والمحيطات على يد القوات المسلحة اليمنية.
وأشاد المهندس عدنان إبراهيم بالدور البطولي والتاريخي ليمن الأنصار في دعم كفاح الأحرار في أرض الجهاد المقدس والتصدي للتوحش الصهيوامريكي، مباركاً الانتصار التاريخي للمقاومة الباسلة .
الإسهام الفاعل
الدكتور إبراهيم المؤيد- رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، أشاد بالانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة الإسلامية في قطاع غزة وجنوب لبنان مشيداً بالإسهام اليماني الفاعل في تحقيق هذا الإنجاز الجهادي.
وقال: قرار أمريكا بخصوص تصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف لا ينفصل عن جرائم الولايات المتحدة ونهجها العدائي ضد شعوب العالم .
واكد ثبات يمن الإيمان والحكمة والجهاد في مواقفة الداعمة للحقوق العربية والإسلامية والتصدي لمخططات الأشرار على كل المستويات ولفت الدكتور إبراهيم المؤيد إلى أهمية الوعي بخطورة الصراع مع أعداء الأمة وضرورة توحيد المواقف والطاقات من اجل ردع الأعداء .
أحرار اليمن
الأخ غازي احمد علي- مدير عام كهرباء محافظة صنعاء بارك الاسهام اليمني البطولي والتاريخي في تحقيق الانتصار في قطاع غزة وإرغام كيان الاحتلال على إيقاف جرائمة الوحشية بحق الأشقاء في فلسطين وجنوب لبنان
وقال: القرار الأمريكي بتصنيف احرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف يمثل امتداداً لسياسة الانحطاط الأمريكية والتجند الواضح في صف الإجرام الإسرائيلي بحق أبناء الأمة العربية والإسلامية
وتابع بقوله : يمن العروبة والانتماء يستمد من تعاليم الإسلام الحنيف وقيم الإسلام المحمدي الثبات على الحق وعدم الرضوخ للطغيان المعاصر
وأشاد مدير عام كهرباء محافظة صنعاء بالإسناد اليماني الجماهيري والعسكري والإعلامي خلال 15 شهراً من عمر معركة طوفان الأقصى التي تمثل فاتحة الانتصار على الاستكبار ورموز الشر العالمي، منوهاً بأهمية تماسك المحور المقاوم استمرار لمواجهه المناط الذي يمثلها الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.
الإسناد المتعاظم
الأخ يحيى الثلايا- المؤسسة المحلية للمياه مدير المنطقة الأولى في أمانة العاصمة صنعاء أوضح ان قرار الرئيس الأمريكي لن يوهن المسار الجهادي الذي تسير عليه الجمهورية اليمنية في مواجهه طغيان واشنطن وسعيها المحموم لاستهداف الوطن اليمني .
واكد أن قرار الولايات المتحدة بشأن تصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف لن يكسر عزم الشعب اليمني في مواصلة الإسناد المتعاظم للقضية الفلسطينية .
وأشار إلى أن هذا القرار هو محصلة للنجاح الأسطوري للعمليات اليمنية في عمق كيان الاحتلال واذلال رمز الهيمنة الأمريكية المتمثل بحاملات الطائرات، ودعا إلى أهمية أن تكون قضية المقدسات حاضرة في المشهد الإقليمي الإسلامي باعتبار هذه القضية هي ركيزة الوحدة والتضامن.
وتابع قائلاً : لقد نوه قائد الثورة المباركة إلى اضرار التفرقة والتشرذرم التي يعمل عليها العدو للتفريق بين أبناء الأمة بغرض الهاء العرب والمسلمين عن القضايا المهمة وعدوهم الحقيقي وعن المخاطر والتحديات التي تواجه أمتنا، مبيناً ان الأعداء يبذلون جهدهم لتأجيج الصراعات في البلدان العربية والإسلامية حتى يتم شطب فلسطين من دائرة الاهتمام وحيا الأخ يحيى الثلايا جهود أبناء اليمن على كل المستويات من اجل بناء الوطن القوي المزدهر، بما يحقق تطلعات الاكتفاء الذاتي وحماية السيادة الوطنية.
الانتصار للمقدسات
فيما اعتبر الدكتور / عبدالله المنقذي- مدير عام ضرائب محافظة صنعاء التصنيف الأمريكي للشعب اليمني في قوائم الإرهاب والعنف مؤامرة مكشوفة لخدمة الكيان الغاصب ويعكس هذا القرار النجاح الذي حققته القوات المسلحة اليمنية في معركة إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار للمقدسات.
وقال: الإدارة الأمريكية تحاول حجب الأنظار عن فداحة الخسارة التي لحقت بالكيان الإسرائيلي في قطاع غزه وهزيمة حاملات الطائرات الأمريكية في البحار والمحيطات على يد القوات المسلحة اليمنية.
وتابع قائلاً: احرار العالم وكل الشعوب المناهضة للاستبداد يدركون مدى التورط الأمريكي والشراكة الكاملة في ارتكاب جريمة العصر بحق الأبرياء في الوطن الفلسطيني السليب ولن تفلح هذه المخططات في إخفاء الحقائق .
مشيداً بالإسهام اليماني الفاعل في معركة طوفان الأقصى معركة التحرر والانعتاق.
وأكد الدكتور عبدالله المنقذي أن العالم اليوم أصبح أكثر وعياً بالإجرام الصهيو أمريكي الذي يشكل الخطر الحقيقي للسلم والأمن الدوليين.
الموقف البطولي
من جانبه استنكر الأخ فهد دهمش- وكيل مصلحة الضرائب للقطاع المالي والإداري قرار الولايات المتحدة بشأن تصنيف احرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف، وأشار إلى أن هذا القرار هو استمرار للسياسة التدميرية التي تنتهجها إدارة ترامب ضد شعوب العالم .
ولفت إلى أن هذا القرار يعكس مدى الانزعاج الأمريكي من الموقف اليمني البطولي والتاريخي المساند للقضية الفلسطينية ونجاح العمليات العسكرية في حصار الملاحة الاسرائيلية والسفن المرتبطة بالكيان اليهودي، وفي هذا الإطار جدد المكتب السياسي لأنصار الله العهد مع فلسطين وغزة أن اليمن مستمر في موقفه التضامني المبدئي مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً ان قواتنا المسلحة ستظل في حالة ترقب واستعداد لأي تصعيد عسكري على اليمن ومواجهة خروق الاتفاق في غزة.
ونوه الأخ فهد دهمش بأن الولايات المتحدة تقف سداً منيعاً أمام أي تسوية سياسية في اليمن والمنطقة بما يخدم أهداف الصهيونية العالميةـ مباركاً الانتصار التاريخي للمحور المقاوم ضد التوحش الصهيوامريكي.