حيفا..مدينة فلسطينية تأسست في عهد عمر بن الخطاب واضطهد أهلها بعد الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تُثار في بعض الأحيان دعوات لاستخدام الأسماء العربية للمدن الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل خاصة أن القضية الفلسطينية الآن محط الأحداث، تعتبر حيفا هي مدينة قديمة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتُعتبر أول ميناء في فلسطين، تبعد حوالي 195 كيلومترًا عن القدس وتُعرف بلقب "عروس البحر" في شمال فلسطين.
تشير المصادر إلى أن تسمية المدينة جاءت من كلمة "حفا" التي تعني "شاطئ"، وهناك من يقول أنها تعني "المحمية" نظرًا لتحيط جبل الكرمل بها ويحميها.
تأسست حيفا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام 133 ميلاديًا وظلت جزءًا من الدولة الإسلامية حتى احتلالها من قبل الصليبيين. ثم انتقلت حيفا إلى العثمانيين في عهد السلطان سليم الأول عام 1516 ميلاديًا، واحتلتها فرنسا بقيادة الجنرال كليبر في عام 1799. وقد أقام نابليون بونابرت قيادته في قمة جبل الكرمل.
بدأت عمليات الاستيطان الأجنبي في المدينة عام 1868، حيث أُنشئ أول حي ألماني على الطراز الحديث في المدينة، وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في نوفمبر 1918، خضعت فلسطين للانتداب البريطاني حتى 21 أبريل 1948، عندما أُبلغ الجانب العربي بقرار الانسحاب من حيفا، بينما تم إبلاغ الجانب الصهيوني بذلك قبل 4 أيام.
وقد تم تفسير ذلك على أنه إشارة للعصابات الصهيونية للاستيلاء على المدينة، وهذا ما حدث فعليًا من خلال ارتكاب هذه العصابات جرائم قتل وتهجير وأعمال إرهابية.
كانت حيفا من بين أكبر المدن الفلسطينية قبل النكبة، حيث كانت تضم 18 عشيرة و84 قرية. وقد أقام الاحتلال الإسرائيلي مستوطناته على أراضيها وأجبر سكان المدينة العرب على مغادرتها، وصادر منازلهم ومنعهم من العودة.
تحتضن مدينة حيفا العديد من المعالم البارزة، بما في ذلك مسجد الاستقلال الذي كان مركزًا للشيخ عز الدين القسام وكنيسة دير الكرمل، ومحطة القطار وبرج الساعة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المدينة على محيفا، المدينة القديمة الموجودة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تعد أول ميناء في فلسطين. تبعد عن القدس مسافة 195 كيلومترًا وتُلقب بـ"عروس البحر" في شمال فلسطين.
تشير المصادر التاريخية إلى أن اسم المدينة مشتق من كلمة "حفا" التي تعني "شاطئ"، وقد يرجع ذلك إلى وجود جبل الكرمل الذي يحيط ويحمي المدينة.
تأسست حيفا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في عام 133 ميلاديًا وظلت تحت سيطرة الدولة الإسلامية حتى الاحتلال الصليبي. ثم تم تحويل السيطرة على حيفا إلى العثمانيين في عهد السلطان سليم الأول في عام 1516 ميلاديًا. احتلتها فرنسا بقيادة الجنرال كليبر في عام 1799، واستقر نابليون بونابرت في قمة جبل الكرمل.
بدأت عمليات الاستيطان الأجنبي في المدينة في عام 1868، حيث تم بناء أول حي ألماني على الطراز الحديث وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في نوفمبر 1918، تم تأسيس الانتداب البريطاني على فلسطين، واستمر ذلك حتى 21 أبريل 1948 عندما أُبلغ الجانب العربي بقرار الانسحاب من حيفا. وقد تم إبلاغ الجانب الصهيوني بالقرار قبل 4 أيام، مما أعطى العصابات الصهيونية إشارة للاستيلاء على المدينة من خلال ارتكاب جرائم قتل وتهجير وأعمال إرهابية.
قبل النكبة، كانت حيفا واحدة من أكبر المدن الفلسطينية، حيث تضمت 18 عشيرة و84 قرية. وبعد أن أقام الاحتلال الإسرائيلي مستوطناته على أنقاضها، تم اضطهاد سكان المدينة العرب وإجبارهم على مغادرتها، وتمت مصادرة منازلهم ومنعهم من العودة.
تحتضن مدينة حيفا العديد من المعالم البارزة، بما في ذلك مسجد الاستقلال الذي كان مقرًا للشيخ عز الدين القسام وكنيسة دير الكرمل، بالإضافة إلى مجموعة من المتاحف والمواقع التاريخية. كما كانت حيفا مشهورة بمطابعها التي نشرت العديد من الصحف مثل "الصا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حيفا فلسطين الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية مدينة حيفا مدینة حیفا میلادی ا فی عهد فی عام
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم حارة المحجر في مخيم نور شمس شرق طولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت حارة المحجر في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.
شهداء ومصابون جراء قصف إسرائيلي لعيادة أسنان شرق غزةاستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرين، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لعيادة طب أسنان تقع في منطقة رمزون الشعف شرقي مدينة غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير عاهد أبو صبيح في حارة أبو سنينة جنوب محافظة الخليل، وذلك عقب اقتحام الخليل بعدد كبير من الآليات العسكرية التي جابت شوارع المحافظة.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمباني سكنية شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة. كما شن قصفًا عنيفًا بالمدفعية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
المدير العام لوزارة الصحة في غزة: 50 % من شهداء اليوم من النساء والأطفال و18 مستشفى خرج عن الخدمة كليا في القطاعقال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الخميس، إن الوضع الصحي في القطاع وصل إلى مرحلة كارثية، مشيرًا إلى أن 50% من شهداء اليوم هم من النساء والأطفال، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق القطاع.
وأوضح أن 18 مستشفى خرجت عن الخدمة بشكل كامل نتيجة الاستهداف المباشر أو نفاد الوقود والإمدادات الطبية، ما يهدد حياة آلاف المرضى.
وأضاف أن هناك أكثر من 350 ألف شخص مصابون بأمراض مزمنة محرومون من الرعاية الصحية الأساسية، مشددًا على أن هؤلاء المرضى معرضون للموت في حال حدوث أي مضاعفات صحية دون توفر العلاج اللازم.
وأكد أن عدد المرضى الذين استشهدوا بسبب غياب الرعاية الصحية والمضاعفات الصحية الناجمة عن توقف الخدمات، يفوق بكثير الأرقام المعلنة، نظرًا لصعوبة توثيق الحالات في ظل الانهيار المتسارع للنظام الصحي في القطاع المحاصر.