استضافت مبادرة بالشباب نقدر فى محافظة بورسعيد أبطال إيلات خلال ندوة تثقيفية  بعنوان   أكتوبر ٧٣ خمسون عاماً من العزة وذلك إحتفالاً باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر المجيد  .

وكيل أول الوزارة: هناك توأمة حقيقية بين نقابة المعلمين وتعليم بورسعيد وكيل تعليم بورسعيد: مصر تستطيع المخاطبة بالقوى الناعمة وبلغة الحرب| شاهد


واكدت الدكتورة سماح الجوهرى منسق مبادرة بالشباب نقدر بمحافظة بورسعيد والمتحدث الرسمي للمبادرة على مستوى الجمهورية أن الندوة استضافت أبطال البحرية المصرية أثناء حربى الإستنزاف و أكتوبر ٧٣ ، اللواء نبيل عبد الوهاب  أحد أبطال عملية إغراق المدمرة  إيلات ، وتدمير الرصيف الحربى لميناء إيلات الإسرائيلي و إغراق مجموعة من السفن الإسرائيلية الحربية أثناء حرب الاستنزاف ،
و اللواء البطل وسام حافظ  أحد أبطال الصاعقة الحربية والمخابرات الحربية من أبطال المجموعة ٣٩ قتال  الذين قاموا بعدد كبير من العمليات العسكرية خلف خطوط العدو .

واضافت منسق بالشباب نقدر فى بورسعيد أن  البطلان روى خلال الندوة التى شهدت حضور عدد كبير من الشباب ورموز المجتمع البورسعيدى بكافة طوائفه قصص العمليات العسكرية البحرية التى قاموا بها داخل إسرائيل و كبدوا من خلالها العدو الإسرائيلى خسائر بشرية و مادية فادحة ، متحدين كل التعزيزات و التجهيزات التى كان يحاول العدو من خلالها منع الضفادع البشرية من الإقتراب من الموانئ الإسرائيلية و نسف القطع البحرية بها .

ندوة تثقيفية لمبادرة بالشباب نقدر تحت عنوان أكتوبر ٧٣ خمسون عاماً من العزة IMG-20231024-WA0073 IMG-20231024-WA0069 IMG-20231024-WA0075 IMG-20231024-WA0067 IMG-20231024-WA0068

وشددت منسق بالشباب نقدر فى بورسعيد أن المرحلة الحالية و التى تواكب انتصارات أكتوبر تتطلب شحذ الهمم للشباب وتوعيتهم ببطولات ابائهم وأجدادهم والتضحيات التى قدموها للذود و الدفاع عن تراب الوطن واستعادة سيناء  القطعة الغالية على مصر التى ارتوت بدماء الشهداء حتى يعلموا أن مصر لا يمكن أن تفرط فى شبر واحد من أرضها وان وقت الجد سيجد العالم ١٢٠ مليون جندى مصرى يزأرون ضد من يحاول حتى التفكير فى انتزاع شبر من أرض الوطن . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد اغراق المدمرة ايلات أكتوبر المجيد الاستنزاف البحرية المصرية السفن الإسرائيلية الضفادع البشرية العمليات العسكرية المخابرات الحربية اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر IMG 20231024

إقرأ أيضاً:

حرب أكتوبر.. وصناعة التاريخ

الأحداث المشتعلة فى الشرق الأوسط، واستمرار إسرائيل فى تفجير المنطقة بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، تؤكد أن الكيان الصهيونى لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يرضخ للحوار أو السلام إلا بالقوة، وهو ما أدركه بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عندما سطرت مصر ملحمتها العظيمة فى السادس من اكتوبر منذ واحد وخمسين عامًا، فى معركة أبهرت العالم، وأكدت من جديد أن المصريين هم صناع التاريخ فى كل زمان، بعد أن أدهشت العبقرية العسكرية والسياسية المصرية العالم فى معركة غيرت كل النظريات العسكرية التى كانت تؤكد أن مصر فى حاجة إلى قنبلة نووية لضرب خط بارليف، حتى تتمكن من الوصول إلى سيناء وتجاوز هذا الحاجز الذى يشكل أضخم حاجز منيع وساتر ترابى فى العالم بكل نقاطه الحصينة وتجهيزاته العسكرية التى تحول مياه قناة السويس إلى كتلة لهب من خلال خطوط النابالم، وأكدت الدراسات أن الموانع الثلاثة وهى مجرى المياه والساتر الترابى الهائل والنقاط الحصينة، يستحيل على أى جيش تجاوزها وتشكل ضرب من الجنون وعملية انتحار، خاصة فى ظل التفوق العسكرى الإسرائيلى كمًا ونوعًا.

الحقيقة أن حرب اكتوبر المجيدة غيرت كل النظريات العسكرية إلى حد أنها أصبحت من أهم المراجع التى تدرس الآن فى المعاهد والكليات العسكرية فى العالم، على اعتبار أنها غيرت كل النظريات العسكرية وحققت مفاجأة مذهلة على مستويات عدة، منها الفرد المقاتل الذى شكل عامل الحسم فى هذه المعركة ببطولاته الخارقة بعد أن تم اعداده مهاريًا وفنيًا، وأيضًا اعداده نفسيًا وإزالة كل آثار نكسة 67 التى لم يحارب فيها المقاتل المصرى، وكان السادس من اكتوبر هو الاختبار الحقيقى للمقاتل المصرى الذى تأكد فيها أنهم خير أجناد الأرض بكل ما سطروه من بطولات خلدها التاريخ وتدرس الآن.. ثم تأتى خطة الخداع الاستراتيجى التى قادها السادات بطل هذه المعركة، لتؤكد قدرة المصريين الفريدة فى الخداع السياسى والعسكرى، بهدف المباغتة وخداع العدو على شتى المستويات من خلال خطة محكمة قادتها المخابرات المصرية وأجهزة الدولة لإيهام العدو بعدم قدرة مصر على خوض حرب فى هذا التوقيت، وقبول حالة اللاسلم واللاحرب والاتجاه نحو الحل السياسى، وتم استخدام عدد من الوزارات وقطاعات الدولة فى الخطة وقيام وسائل الاعلام بنشر الأخبار السلبية عن الاقتصاد وتسريح آلاف الجنود من الخدمة، وعمليات التعبئة من حين لآخر وغيرها من المناورات التى شتت العدو، وانتخبت عنصر المفاجأة على كل المستويات وعلى رأسها تدمير خط بارليف الحصين والعبور للضفة الشرقية للقناة.

مؤكد أن نتائج ودروس حرب اكتوبر العظيمة لا حصر لها، إلا أنها غيرت واقع المنطقة بكاملها حتى اليوم، وحددت موازين القوى وحجم وقدرات الدول.. وفى ظل الصراع المتنامى وانفجار الأحداث بالشرق الأوسط، تظل مصر بقدراتها العسكرية الكبيرة والمتطورة، قادرة على فرض التوازن الاستيراتيجى وحماية أمنها القومى على شتى المستويات، فى منطقة تعج بالفوضى والصراعات والحروب.. ثم يأتى درس التضامن العربى فى هذه الحرب الخالدة ليكشف عن القدرات الهائلة التى يمتلكها العرب فى حالة اتحادهم، وقدرتهم على مواجهة كل المخططات الدولية، وليس أدل على ذلك من موقف الزعيم الراحل الملك فيصل عندما قرر استخدام سلاح النفط فى هذه الحرب، وأدى إلى شل الحركة فى أمريكا والدول الغربية، وهذا التضامن الذى شكل إحدى أوراق الضغط العربية، جاء فى مصلحة الأشقاء فى السعودية ودول الخليج عقب وقف الحرب، عندما ارتفع سعر برميل النفط من ثلاثة دولارات إلى عشرين دولارًا ثم إلى ثلاثين دولارًا فى أشهر معدودة، وبما يؤكد أن التضامن العربى له مكاسب وفوائد هائلة نظرًا للتنوع الذى تمتلكه الدول العربية من ثروات طبيعية وبشرية وجيوسياسية، تشكل فى مجملها واتحادها قوة هائلة، ولكن للأسف نجح الغرب فى زرع وخلق المشاكل البينية والوقيعة بين الدول العربية، لصالح الكيان الصهيونى.

حفظ الله مصر

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد ماهر عصام.. بداية فنية من الطفولة ورحيل بالشباب
  • "التخطيط الإستراتيجي للحرب" ندوة تثقيفية عن انتصارات أكتوبر بجامعة أسيوط
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية عن انتصارات أكتوبر المجيدة     
  • تاريخ العزة والفخر.. أبطال حرب أكتوبر يروون أسرار خطة الخداع الاستراتيجي في معركة العبور
  • أحد أبطال الصاعقة: لقنَّا العدو درسا لن ينساه في أكتوبر.. وأرضنا مقدسة
  • حرب أكتوبر.. «نَصْرٌ اللَّهِ الْمُبِينُ»
  • مهمة مستحيلة.. أحد أبطال حرب أكتوبر يكشف تفاصيل معركة وادي سدر
  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من 40 عاما كان يحاول التخلص من جبهة حزب الله والقضاء عليها
  • حرب أكتوبر.. وصناعة التاريخ
  • ندوة تثقيفية عن حقوق وواجبات المعلمين بالمنيا