الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أسبوع التحدي» يعزز مكانة أبوظبي عاصمة للرياضات القتالية «أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو».. بنات الإمارات يرفعن سقف التوقعات

تُنظّم هيئة الشارقة للكتاب فعاليات الدورة العاشرة من «مؤتمر المكتبات»، خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر المقبل، تحت مظلّة البرامج المهنيّة المصاحبة للدورة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 400 خبير ومتخصّص من أمناء المكتبات الأكاديميّة والعامة والمدرسيّة والحكومية والخاصة، من أكثر من 30 دولة حول العالم.


ويتيح المؤتمر الذي يُعقد في مركز إكسبو الشارقة بالشراكة مع جمعيّة المكتبات الأميركيّة، فرصة الحضور الشخصي أو من خلال تقنيات التواصل عن بُعد، بهدف تعزيز إمكانيّة الوصول إلى برنامجه المتنوّع لأكبر قدر ممكن من المهتمين وأصحاب الشأن، علماً بأن هذا المؤتمر يعد الوحيد الذي تشارك فيه الجمعية خارج الولايات المتحدة.

تبادل المعرفة 
ويفتح مؤتمر المكتبات في دورته العاشرة آفاقاً واسعة للخبراء والمهنيين في مجال المكتبات للاجتماع تحت مظلّة واحدة وتبادل المعرفة والخبرات والتعريف بأفضل الممارسات المتبعة في الصناعة، وتحفيز استمراريّة تطوير الأبحاث والدراسات المتعلّقة بالمكتبات، وذلك ضمن العديد من ورش العمل والعروض التقديميّة، والجلسات النقاشيّة التي يزخر بها برنامج المؤتمر طيلة أيام انعقاده، بمشاركة خبراء المكتبات من مختلف الدول الحاضرة.
كما تُتيح دورة العام الجاري من الحدث إمكانيّة التواصل الفعّال بين أمناء المكتبات والمعلمين في «ردهة المكتبيين» المنطقة المصمّمة خصيصاً لهم، لتبادل الأفكار والمعلومات واستكشاف أحدث المنتجات والخدمات الخاصة بالمكتبات، وذلك تزامناً مع المحاور الرئيسة التي يركّز عليها المؤتمر والتي تشمل تعزيز فرص التطوير المهني والارتقاء بالمهارات القياديّة، واستعراض أفضل الممارسات وأبرز التقنيات المعتمدة في مختلف أشكال وأنواع المكتبات حول العالم.

ورش وجلسات 
ويسبق الانطلاق الرسمي لمؤتمر المكتبات عقد ثلاث ورش عمل الثلاثاء 7 نوفمبر، الأولى بعنوان «حاجة رواد الأعمال إلى المكتبات: كيفية تطوير مركز ريادة الأعمال»، والثانية بعنوان «مجتمعات متعاونة: تجربة البيانات البحثية المشتركة وآثارها على بيئات المعلومات المشتركة»، في حين تحمل الثالثة عنوان «استكشاف الكتب المصورة باستخدام منهج الكتاب الكامل»، حيث يقوم هذا المنهج على قراءة الكتاب بصوت عالٍ وتحفيز مشاركة المستمعين مع الرسومات.
وتنطلق فعاليات المؤتمر في اليوم التالي، ليسلّط على مدار يومين متتاليين الضوء على المكتبات الأكاديميّة، مستعرضاً دورها في مسيرة التنمية الاقتصاديّة وأثر الشراكات بينها وبين الجهات والمؤسسات المحليّة بما في ذلك حاضنات الأعمال ومساحات العمل المشتركة، على تعزيز التنمية المستدامة. بالإضافة إلى تناول برامج المكتبات المدرسيّة الناجحة التي ابتكرها الفائزون بدورة هذا العام من «جائزة أمناء مكتبات المدارس» السنوية التي تنظمها «مؤسسة الإمارات للآداب». كما تُعقد العديد من الجلسات النقاشيّة التي تقدّم رؤى شاملة حول مواضيع متنوّعة مع نخبة من خبراء وأمناء المكتبات العالميين لتقديم الأفكار والمبادرات واستعراض واقع المكتبات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة الشارقة للكتاب الإمارات الشارقة مؤتمر المكتبات معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب ة التی

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: في بعض الأحيان يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المسلمين بتقوى الله عز وجل فهي جوهر الصيام وفحواه، ولُبه ومغزاه ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.

خطيب المسجد الحرام: العافية في الدين بالثبات على الحق والبعد عن الباطلمرحب شهر الصوم.. جدول صلاتي التراويح والتهجد في المسجد الحرام خلال رمضانالعبادة في رمضان

وقال خطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة اليوم: لقد شرع الله تعالى الصيام ليجدِّدَ المسلم شِيَمَه التعبدية المحمودة، ويعاود انبعاثته في الخير المعهودة، فَيَتَرَقَّى في درجات الإيمان، وينعم بصفات أهل البِرِّ والإحسان، حيث لم يَقِف الشارعُ الحكيمُ عند مظاهر الصوم وصوره، بل عمد إلى سُمُو الروح ورقي النفس وحفظها وتزكية الجوارح، والصعود بها من الدرك المادي إلى آفاق السُّمُو والعلو الإيماني، لذا اختص الله عز وجل هذه العبادة دون سائر العبادات، كما في الصحيحين: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي به".

وأوضح أن هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفس وإصلاح العمل، ونبذ الخلافات والفُرقة، وتحكيم لغة العقل والحوار، والتعاون على البر والتقوى؛ بما يحمله هذا الشهر الكريم من دروسٍ عظيمة في التسابق في الخيرات والأعمال الصالحة، قال تعالى:﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾، قال الإمام ابن القيم: "وكان هديه عليه الصلاة والسلام فيه أكمل هدي، وأعظمه تحصيلًا للمقصود، وأسهله على النفوس، وكان من هديه، في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العبادة، وكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن، وكان يكثر فيه الصدقة والإحسان، وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف، وكان يخصه بالعبادات ما لا يخص غيره".

الصدقة في رمضان

وخاطب الدكتور السديس الصائمين القائمين الباذلين: قائلًا ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، وكان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، "وكَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" (متفق عليه)، فأكْثِروا من البذل والجود في الشَّهر المحمود، ألا فجودوا أيها الكرماء النبلاء، مما أفاض الله عليكم، وابسطوا بالنوال والعطاء الأيادي، لِتُبَدِّدُوا بذلك هموم المَدِينين، وعوَزَ المحتاجين، وخصاصة المكروبين، والإفراج عن المساجين الذين ينتظرون عطاءكم، ويتلهفون إلى بذلكم وإحسانكم: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾.

وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال :" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكًا تلفًا" ، والناس بين موفق مرحوم، وممسك محروم ، فاجعلوا أيديكم ممدودة بالخير لنفع الغير وليكن عملكم الخيري تحت مظلة مأمونة، وجهات موثوقة.

ونوه أن ِنعْمَة العِبَادة والزُّلْفَى، إخراج الزكاة المفروضة والصَّدَقة، في هذه الأيام المباركات: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾، ويَا حَبَّذَا الإكثار مِن العطاء والنَّفَقَات، والعناية بالأوقاف والوصايا والمحافظ الوقفية في الأعمال الخيرية، لِتَمَيُّزها بالاستدامة والحوكمة، والشفافية والموثوقية، والاهتمام بما يحقق المصالح العامة؛ كالمشافي ومراكز علاج الكُلَى، وشق الطرق، وجود الإسكان، وحفر الآبار، وسقي الماء، ونشر العلم الذي ينتفع به؛ في التوحيد، ودعم حلقات القرآن، وتوريث المصاحف، وكتب السُّنة والأحكام، والصدقات الجارية، مما يحقق النفع العام، ومجالات التنمية، وأن يكون التُّجَّار والموسرين ورجال الأعمال قُدوة في ذلك ، وقد يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل أحيانًا؛ للاقتداء والائتساء، مما يعظم أجره ويدوم أثره. ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ﴾.

ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام إلى الإكثار من صالح الأعمال ورجاء القبول خلال هذه الأيام المباركة وأعقبوها شُكْر المنان الموصول؛ فبالرضا تفوزوا، وللنعمى تحوزوا فرمضان شهر النشاط والجِدِّ والعمل، شهر الانتصارات وتحقيق الإنجازات، ففي رمضان من العام الثاني الهجري انتصر المسلمون في أُولَى غزواتهم الكبرى، غزوة بدر، ثم تتابعت انتصارات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، وكان كثيرٌ منها في هذا الشهر المبارك.

وحث على استدراك مافات من الأعمال الجلائل والقِيَام والاعتكاف والابْتِهال والدعاء. فلا تزال الفُرْصَة سَانِحَة، والتّجَارة رَابِحَة، لِمَنْ بَدَّدَ أيَّام رَمضان وَفرَّقَهَا، وسلك بِنفسه طرائق التّفريط فَأَوْبَقَهَا.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية»
  • بحضور وزير الصحة.. انعقاد مؤتمر دولي للسكتة الدماغية 6 أبريل
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • خطيب المسجد الحرام: في بعض الأحيان يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • معرض «آي بي إس» يناقش فرص الاستثمار العقاري بدبي أبريل المقبل
  • «الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع