“القسّام”: تسللنا بحراً إلى مستوطنة “زيكيم” في عسقلان.. ونشتبك مع قوات العدو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب “القسام”، أنّ “قوة من الضفادع البشرية التابعة لها، تمكّنت من التسلل بحراً والإبرار على شواطئ مستوطنة زيكيم جنوب عسقلان المحتلة”.
كما أكد أن القوة البحرية “تشتبك حالياً مع جيش الاحتلال في تلك المنطقة”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستمرار الاشتباك بين “جيش” الاحتلال و15 مسلحاً عبروا إلى قاعدة “زيكيم” البحرية شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أطلق مجاهدي “القسّام”، عدّة رشقات صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة من بينها “تل أبيب” رداً على المجازر بحق المدنيين.
كما أعلنت استهداف مطار “بن غوريون”، وومنطقة بئر السبع في النقب، ومجمع “مفتاحيم” الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب “القسام”، أنها قصفت مجمع “مفتاحيم” الإسرائيلي، برشقات صاروخية، كما دكت “مواقع وتحشيدات العدو، بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
بدورها، أعلنت “سرايا القدس” قصف مدينة عسقلان المحتلة، والتحشيدات العسكرية في موقع “صوفا” وفي “كفار عزة”، كما استهدفت موقع “كيسوفيم”، و”العين الثالثة”، بقذائف الهاون والرشقات الصاروخية.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق وابل كبير من الصواريخ من غزة اليوم، كما ذكرت أنّ صفارات الإنذار دوّت في جنوبي ووسط كيان الاحتلال.
وتحافظ المقاومة الفلسطينية على إطلاق صواريخ بمعدل ثابت بعد 18 يوماً على انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، والعدوان الإسرائيلي الذي أعقبها على قطاع غزة، وهو ما يشير إلى أنّ بنية المقاومة ما تزال على حالها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| مشاهد توثِّق عمليَّة بتر قدَّم جنديّ صهيوني داخل “ميركافاه” في معارك جباليا
يمانيون../ بثت مواقع صهيونية، مساء اليوم الإثنين، لحظات وقوع قوة تابعة لجيش العدو الصهيوني في كمين للمقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع، حالة ذعر شديد بين صفوف الجنود، تبين أنه ناتج عن محاولات إنقاذ جندي بترت قدمه داخل الدبابة المستهدفة في “كمين” للمقاومة في معارك جباليا شمالي قطاع غزة، قبل هبوط مروحية عسكرية لإجلاء المصابين.
وتزايدت العمليات التي تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذها في قوات العدو الصهيوني بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد ما يقارب 50 يومًا من بدء جيش العدو عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
وفي الإطار، كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن ثلث قتلى الحرب الصهاينة خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن “العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق.
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية العدوان، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/11/مشاهد-بتر-قدم-جندي-صهيوني.mp4