مندوبة الإمارات بمجلس الأمن تصف هجمات حماس بـالبربرية والشنيعة (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
هاجمت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، ريم الهاشمي في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، حركة حماس، واصفة هجومها يوم السابع من الشهر الجاري ضد مواقع لجيش الاحتلال، بـ"البربرية والشنيعة" مشددة على أن الإمارات تدينها بشدة.
وهذا الموقف الذي تتبناه الإمارات ضد المقاومة الفلسطينية في غزة، يتسق بشكل كبير مع الخطاب الإسرائيلي الذي تناول مرارا هذا الوصف لوصم المقاومة، ضمن محاولات تجريم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
على صعيد متصل، طالبت الهاشمي في كلمتها التي ألقتها نيابة عن الإمارات، باعتماد قرار لوقف إطلاق نار فوري في غزة، مؤكدة ضرورة العمل على التوصل لحل دائم وشامل للنزاع بين فلسطين و"إسرائيل".
وقالت إن "مجلس الأمن تأخر وقت حرب 1967 في اعتماد قرار لوقف الحرب ما ساهم في انطلاق أطول احتلال عسكري مستمر إلى يومنا هذا، ولا يجب أن نكرر ذلك".
وأضافت "أكدنا منذ بداية الأزمة أن إسرائيل مطالبة بعدم استهداف المدنيين"، معتبرة أن الإنسانية تواجه اختبارا مفصليا.
وقالت ريم الهاشمي إن "هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري شنيعة ولا بد من إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس".
وأضافت أن "هجمات حماس لا تبرر سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل"، معربة عن رفض دولة الإمارات القاطع لأوامر إسرائيل بإجلاء أكثر من مليون شخص من شمال غزة إلى جنوبها.
وقالت: "نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن تهجير الشعب الفلسطيني يهدد بنكبة جديدة".
وأضافت: "يجب ألا ننظر لهذه الحرب بمعزل عن الوضع القائم في فلسطين منذ قرابة 6 عقود".
وأشارت إلى أن العام الماضي شهد زيادة عدد القتلى في الضفة والإعلان عن إنشاء وحدات استيطانية جديدة وتهديدات بالضم واعتداءات مستمرة على مدن وقرى فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتية حماس غزة هجمات حماس غزة الإمارات هجمات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تبدي انفتاحها على هدنة طويلة الأمد دون إلقاء سلاحها
يمانيون../ قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع “إسرائيل” في غزة لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها، وذلك في الوقت الذي يلتقى فيه قادة الحركة بالوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات تهدف للتوصل لوقف لإطلاق النار.
وذكرت مصادر مقربة من المحادثات أن حماس تأمل حشد دعم الوسطاء لعرضها، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتحرير معتقلين فلسطينيين لدى “إسرائيل “وإطلاق سراح جميع المحتجزين لديها .
وقال النونو، في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد ” فكرة الهدنة أو مدتها غير مرفوضة بالنسبة لنا وجاهزون لبحثها في إطار المفاوضات ونحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب “.
إلا أنه استبعد موافقة الحركة على مطلب “إسرائيلي “أساسي يتمثل في إلقاء حماس سلاحها .
وقال النونو إن “سلاح المقاومة” غير قابل للتفاوض وإنه سيظل في أيديهم ما بقي “الاحتلال”، وفق وكالات أنباء.