يجب أن تعرف الحقيقة كاملة وكيف تدار المؤامرة الكبرى لإسقاط مصر والضغط عليها من أجل الموافقة على الوطن البديل لأهالي غزة في سيناء!
إن القيادة السياسية المصرية تواجه وبشدة وترفض ذلك مهما كان ثمن هذا الرفض ومهما كلفنا من تضحيات وقد يكون الموت خيارا وحيدًا لنا جميعًا دون التفريط في حبة رمال من سيناء...
الرئيس السيسي فعلا هو رجل المرحلة ورجل ساقته العناية الإلهية للحفاظ على تراب هذا الوطن ومقدراته وسلامة أراضيه .
الرجل وحده ما زال يقاتل دبلوماسيا وسياسيا ويتعرض لكم هائل من الضغوط ولكننا نقرر أنه ليس وحده بل خلفه جمعية الشعب المصري العمومية ...
بعد أن فشل الكيان الصهيوني في البقاء في سيناء وبعد أن تم تلقينهم درسًا قاسيًا وعلقة ساخنة في السادس من اكتوبر عادوا من جديد بالأمس القريب لتحويل سيناء إلى خلايا إرهابية لجعل مصر بؤرة للإرهاب عالميًا ومن ثم يكون ذلك ذريعة لدخول مصر ومن ثم احتلالها وإسقاطها بزعم محاربة الإرهاب مثلما حدث في بلدان كثيرة وفي مقدمتها أفغانستان!
ولكن مصر فوتت الفرصة عليهم بأن واجهت الإرهاب مواجهة دامية بحرقه في جبال ووديان سيناء حرقا أبديا لا رجعة فيه ولا هواده .
فكانت أجسام جحافل هؤلاء الدواعش رمادا تذروه الرياح فوق رمال سيناء الموعد والمصير في رسالة كبيرة ومدوية إلى كل طامع ومتآمر هنا أو خارج هنا.
ولم يلبث بنو صهيون بمحاولة تنفيذ الخطة الثالثة بمحاولات جعل سيناء مسرحًا لأحداث المواجهة فلو تم لهم حلمهم الواهم بتوطين سكان غزة في سيناء تشتعل المقاومة على إسرائيل ومن ثم فيكون لها وللغرب حق الرد فتكون مصر كلها دار حرب ومن ثم إسقاطها وتفتيتها وتقسيمها إلى دويلات عصبية متناحرة وهذا ما يريده هؤلاء الحمقى لمصر ولكنهم لا يدركون أن مصر عصية على الانكسار قوية لا يهزها الاعصار وكم تهشمت على احجار عزها جماجم كبار.
هذه هي الحدوته وهذه هي الحكاية من أجل جر رجل مصر إلى أرض الشوك ولكن بعون الله قادرون على حماية خطوطنا الحمراء ولن يستطيع الواهمون تجاوزها وقد سبق وأن لقناهم دروسا قاسية قبل ذلك والتاريخ خير شاهد ودليل .
مصر تقف حائط سد منيع ضد مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتؤازر الفلسطينيين للتمسك بالأرض وتساعد إنسانيًا قطاع غزة وتضغط دوليا على ضرورة إعادة فتح المعبر ودخول المساعدات.
اسرائيل طفل أمريكا المدلل تعيث في الأرض فسادًا ولكنها تكتب نهايتها بيديها وإنها إلى مزبلة التاريخ وسيأتي اليوم الحق وستكون المواجهة المصيرية وهذا وعد الله سبحانه وتعالى وتلك هي إرادته.
فماذا لو أرادت إسرائيل وأراد رب العالمين وهل فوق إرادة رب العالمين إرادة؟
مصر هي الحجر العثرة في طريق المخطط الإسراأمريكي وهم اليوم يريدون ازاحتها من طريقهم لتنفيذ أجندة وخارطة الشرق الأوسط الجديد ولكن هيهات هيهات!
مصر قالت كلمتها على مسمع ومرأى العالم في قمة السلام: حدود مصر أمن قومى، وأرضها مقدسة، وتصفية القضية ترحيلًا وتهجيرًا لن يكون أبدًا على حساب الأراضى المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ومن ثم
إقرأ أيضاً:
بلال: لا أعادي دوري الكرة النسائية ولكن انتقادي موجه للنظام الحالي
أكد أحمد بلال نجم الأهلي السابق، أن إقامة بطولة دوري السيدات لكرة القدم لا يجوز إقامته بوجود 18 ناديًا، كان يجب البدء الأول بعدد 8 فرق فقط، ومن ثم توسيع القاعدة مستقبلًا، مشيرا إلى أن هناك أندية لديها القدرة على شراء لاعبين مثل الأهلي والزمالك ومودرن سبورت والمصري وبيراميدز، كما أن هناك أندية تمتلك فرق منذ فترة طويلة وهما مسار ووادي دجلة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "نحن في مصر نعاني من الكواليتي في الرجال، ولذلك كان من الأفضل وجود عدد قليل من الأندية، وانتقاء أبرز العناصر في بطولة الدوري، ومن ثم زيادة عدد الفرق مستقبلا، لكن ما يحدث حاليا شئ هزلي، وسط انسحابات عديدة، وبطولة الدوري غير مرضية مطلقا، والنتائج كبيرة جدًا، أنا لا أعادي دوري الكرة النسائية ولكن انتقادي موجه للنظام الحالي والأحداث والنتائج الكبيرة التي تنتهي بانتصارات كبيرة للغاية".
وأضاف: "كنت أتمنى في البداية، انتقاء الفرق الجاهزة للمشاركة منها الأربع اندية التي تشارك في بطولات إفريقيا، الموضوع بالنسبة للرجال مختلف، من الممكن أن يمارسوا كرة القدم في الشارع أو ملاعب الخماسي أو أي مكان لكن هذا يصعب على السيدات، كرة القدم تلعب بالقدم وتحتاج لموهبة عكس باقي الألعاب التي تلعب باليد".
وأكمل: "كان الأفضل تقليل عدد فرق الدوري من أجل ضمان منافسة قوية في البطولة، كان يجب التحضير بشكل أفضل، ومنح الأندية مهلة من أجل تكوين فرق قوية، لكن هذا لم يحدث، كان الأفضل منح مهلة لمدة عام كامل من أجل تكوين فرق سيدات قادرة على المنافسة على بطولة الدوري مثلما حدث مع لعبة (البادل) ".
وزاد: "لآبد من وضع لائحة قوية تطبق على كل الأندية، وتوقيع غرامات كبيرة في حالة عدم توافر عربة الاسعاف، لابد من مواجهة تلك الأمور بتوقيع غرامات قوية (مليون جنيه على سبيل المثال)، لابد أن يكون هناك لوائح صارمة وعقوبات شديدة، لإجبار الأندية على الالتزام وخوض المباريات".
وتابع: "لماذا لا يمتلك كل نادٍ عربة إسعاف، ويؤخذ على أيمن الشريعي كثرة التصريحات التي قد تتسبب في أزمات، خصوصا بعدما أطلق عدة تصريحات في ملف محمد شوقي، وتحدث عن الخطأ والعقوبة، ثم اليوم يعتذر عن خطأ إداري من جانب أحد موظفي ناديه".