الصراع سيمتد للمنطقة والعالم.. تصريحات عاجلة من رئيس الوزراء العراقي بشأن غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، إن عدم توقف العدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى اتساع ساحة الصراع لتشمل المنطقة وربما العالم.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي في تصريحات له، أنه يجب فتح الممرات الإنسانية في قطاع غزة، لافتا إلى أن العراق تساهم في تقديم المساعدات.
وأكد السوداني على أن موقف العراقي ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، ولديه التزامات وعلاقات مع قوات التحالف الدولي.
وشدد رئيس الوزراء العراقي: "ملتزمون بحماية البعثات الدبلوماسية ولا تهاون في هذا الأمر"، مشيرا إلى أن بغداد تعمل مع جميع الأطراف لإيقاف المجزرة التي ينفذها الكيان الصهيوني تجاه غزة.
وفي وقت سابق، أكد العراق والولايات المتحدة التزامهما بمواصلة تعزيز شراكتهما وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي المُبرمة بين البلدين.
وذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان له، أن السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلاله بحث تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزة، وتفاقم الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان أنه تم التأكيد على أهمية التنسيق لضمان الوصول المستمر والآمن لإمدادات الغذاء والمياه والرعاية الطبية، وغيرها من المساعدات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأهالي.
وشهد الاتصال التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة؛ لضمان الاستقرار في المنطقة وعدم اتساع ساحة الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العدوان الإسرائيلي قطاع غزة العراق بغداد الولايات المتحدة رئیس الوزراء العراقی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، التزام بلاده تجاه لبنان من أجل استعادة سيادته على كامل أراضيه. وقال ماكرون عبر «إكس» إنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وهنأه على العمل الذي يقوم به مع الحكومة لصالح وحدة لبنان وأمنه واستقراره. وأضاف أنهما ناقشا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان، مشدداً على أهمية هذا العمل للبنان والمنطقة بأكملها.
وكشف ماكرون عن أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس في 28 مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته. وكان ماكرون قد زار بيروت في 17 يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيساً للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية. وأعلن ماكرون آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.