هل "كسرة القلب" حالة طبية يجب التعامل معها؟ جمال شعبان يجيب| خاص
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ينتشر بين البعض في مناسبات مختلفة خاصة المحزنة منها مصطلح اصبح دارجا الى حد كبير وهو “وجع القلب” او “قلبي مكسور” وذلك للتعبير على شدة الالم الذي حل بالشخص من وهل المصيبة، فهل يعتبر هذا المصطلح تعبيرا مجازيا ام هو واقع حقيقي؟
.جمال شعبان يوجه رسالة للدكتور هاني الناظر|فيديو
ويجيب الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، على هذا السؤال في حواره الخاص مع موقع صدى البلد قائلا “يعتبر الوجع بصفته العامة نعمة كبيرة انعم بها الله على الانسان للوقاية من الاذى، فاذا لم نشعر بالم الحريق مثلا لاحترق العضو بالكامل، لذلك اذا شعر الانسان بوجع داخلي بالصدر او المعدة يجب استشارة طبيب فورا للتأكد من اذا كانت بدايات لمشاكل في عضلة القلب”
واضاف شعبان “اما فيما يخص مصطلح ”كسرة القلب" وهو الامر الذي يعتبره البعض تعبير شاعري او عاطفي او مجازي في بعض الاحيان، فهو في الحقيقة اعتقاد خاطئ تماما، لانه تعبير علمي يسمى “مرض القلب المنكسر” ويصيب بنسبة اكبر السيدات بعد فقدان حبيب او عزيز او خبر محزن"
وتابع “منحنا الله نوعين مختلفين من الهرمونات داخل الجسم، احدهما هرمون للسعادة والاخر للحزن، فعند افراز هرمون الحزن بنسبة كبيرة تسبب في تصلبات للشرايين وانقباض لعضلة القلب الذي بدوره يصيب القلب بالاعتلال او المرض، ففي الحقيقية نعم يصاب القلب بالكسرة بسبب الزعل، واقعيا وليس مجازا، وفي بعض الاحيان يصل الامر للاصابة بالجلطة، وتلك مرحلة خطيرة جدا على المصاب يجب سرعة التعامل معها في الدقائق الاولى".
مقدمات الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
وتابع “ مقدمات أمراض القلب تأتي من ارتفاع ضغط الدم وإهمال السكر والوزن، والتي اهتم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مبادرات 100 مليون صحة، والتي انصح بقوة بالاستمرار فيها وزيادة الاهتمام بها لجميع مواطني مصر”.
بعد سن الأربعين يجب عمل فحص طبي كامل كل ستة أشهر على الأقل للتأكد من كفاءة عمل أعضاء الجسم وخاصة المتعلقة بالقلب والضغط.
وينصح شعبان بتناول الخضروات والفواكه الطازجة باستمرار والبعد عن المعجنات والسمن الصناعي والملح والسكر ومكسبات الصناعية بالإضافة إلى أهمية تناول وجبة الإفطار بشكل مستمر وفي وقتها، اما الأكل في أوقات متأخرة من الليل يتسبب في تكوين الدهون والكوليسترول والمواد الضارة داخل الجسم التي في كل الأحوال تتسبب في مشكلات حادة في عضلة القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قلبي مكسور المصطلح وجع القلب جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
إحصائية صادمة.. حالة انتحار كل 43 ثانية عالمياً
بحسب تقييم عالمي حديث لمخاطر الانتحار، يسجل العالم حالة انتحار كل 43 ثانية، وغالباً ما يكون الضحية رجلاً. ورغم ذلك، شهدت المعدلات العالمية للانتحار تراجعاً ملحوظاً.
وبحسب البحث، يموت الرجال منتحرين بمعدل ضعف معدل النساء.
ووفق "هيلث داي"، فإن محاولات الانتحار غير المميتة التي تتطلب رعاية طبية هي أكبر بـ 3 مرات لدى النساء منها لدى الرجال.
اختلاف الأسلوبوقالت الباحثة إميلي روزنبلاد: "يميل الرجال إلى اختيار أساليب أكثر عنفاً وفتكاً للانتحار مثل: الأسلحة النارية، بينما تميل النساء إلى اختيار وسائل أقل فتكاً مثل: التسمم، والجرعات الزائدة، والتي لديها معدل بقاء أعلى".
وفي الدراسة الجديدة، حلّل الباحثون بيانات من دراسة تقيم العبء العالمي للأمراض والإصابات، ونشرت في مجلة "لانسيت".
ووجد الباحثون أن حوالي 746 ألف حالة وفاة بسبب الانتحار تحدث في جميع أنحاء العالم كل عام.
انخفاض وفيات الانتحاروأفاد الباحثون بوجود انخفاض في معدل الوفيات بسبب الانتحار في جميع أنحاء العالم على مدى العقود الـ 3 الماضية، حيث انخفض بنسبة 40% تقريباً منذ عام 1990.
وانخفض معدل الانتحار بأكثر من 50% بين النساء خلال تلك الفترة، و34% بين الرجال.
ووجد الباحثون أن أكبر انخفاض، 66%، حدث في شرق آسيا، مدفوعاً بشكل أساسي بانخفاض حالات الانتحار في الصين.
مناطق المعدلات العاليةوقال الباحثون إن أعلى معدلات الوفيات بسبب الانتحار على المستوى الإقليمي كانت في أوروبا الشرقية، وجنوب إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ووسط إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ولكن في حين يبدو أن الوقاية من الانتحار تعمل على نطاق عالمي، فإن المعدلات لا تزال تتزايد في أجزاء معينة من العالم.
مناطق زيادة المعدلفقد تزايدت بنسبة 39% في أمريكا اللاتينية الوسطى، مع زيادة بنسبة 123% بين الإناث المكسيكيات وحدهن.
وتزايدت بنسبة 13% في أمريكا اللاتينية الأنديزية، مع قيادة الإكوادور للارتفاع.
وتزايدت بنسبة 9% في أمريكا اللاتينية الاستوائية، مع أعلى المعدلات في باراجواي.
وحتى في أمريكا الشمالية ذات الدخل المرتفع زاد معدل الانتحار بنسبة 7%، بما في ذلك زيادة بنسبة 23% بين النساء في الولايات المتحدة.
وقال الباحث الدكتور محسن نجافي، أستاذ في معهد القياسات الصحية والتقييم: "بينما يعد التقدم المحرز في انخفاض معدلات الانتحار مشجعاً، فمن الواضح أن الانتحار لا يزال يؤثر على بعض البلدان والسكان أكثر من غيرهم".