طالع هابط: سكان حي 375 مسكن بالقبة يستغيثون ..3أشهر بدون مصاعد ..مياه الصرف الصحي والبعوض في كل مكان
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
طالع هابط: سكان حي 375 مسكن بالقبة يستغيثون ..3أشهر بدون مصاعد ..مياه الصرف الصحي والبعوض في كل مكان
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فن «التقليم والتلقيح» على المرتفعات لكسب الرزق.. «يا طالع النخلة»
«مهنة المخاطر».. هكذا أطلق عليها البعض، لخطورة تسلق أشجار النخيل، والبقاء على مرتفعات لفترة في ظروف الطقس المختلفة، ورغم ذلك يتخذها البعض سبيلاً للرزق.
مهام محددة يقوم بها أرباب تلك المهنة، من بينها تقليم أشجار النخيل، ويقصد بها قطع السعف الأصفر والجاف والمصاب، وإزالة الأشواك والرواكب والليف، بعد جمع الثمار مباشرةً أو في أوائل الربيع وقت التلقيح أو أثناء إجراء عملية التقويس في الصيف، بجانب عملية التلقيح التي تكون في فصل الربيع، وتمتد حتى أوائل شهر مايو.
«مرجان»: المهنة اسمها تقليم النخل أو حلاقة النخل أو مسيح النخلبخفة، ورشاقة، ومهارة عالية، وقدمين حافيتين، يتسلق رضا محمد مرجان، صاحب الـ31 عاماً، أشجار النخيل مهما بلغ طولها، يتمايل مع الرياح، حاملاً معه أدوات العمل، والمتمثلة فى «مسيف» لتقليم جذوع النخل، و«حزام» يربطه حول بطنه ويساعده على تسلق النخيل ويحميه من السقوط، وفقاً لما روي لـ«الوطن»: «المهنة اسمها تقليم النخل أو حلاقة النخل أو مسيح النخل، باشتغل فيها من 15 سنة، واتعلمتها كهواية من ناس كانت بتيجي من رشيد تشتغل في النخل اللي عندنا في الأرض».
تبدأ أعمال تقليم أشجار النخيل من بداية شهر نوفمبر، بحسب ابن عزبة فريد، التابعة لقرية إبشان بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ: «التقليم بيبدأ في نوفمبر لحد مارس، ومن بعده بتبدأ عملية التلقيح لحد شهر مايو، بنسيب البلح يستوى لحد أكتوبر ونبدأ جمع، والنخلة بتاخد تقليم نحو 15 دقيقة، مقابل 80 جنيه».
يبدأ يوم «مرجان» بصلاة الفجر، ثم تناول طعام الإفطار، ومن ثم التوجه إلى أماكن أشجار النخيل المراد تقليمها: «لازم كل يوم أفطر كويس، وغالباً بيكون فطير فلاحي، لأن بيعطيني طاقة على العمل، خاصةً إن طلوع النخل مش سهل، وبيتطلب مجهود ورشاقة كمان، وباسلي وقتي وأنا شغال بسماع القرآن الكريم لحد ما اليوم يعدي، ولفيت محافظات كتير».
«المنيزع»: باشتغل حسب توقعات الأرصاد الجويةيُعد الطقس عاملاً أساسياً في مهنة تقليم أشجار النخيل، وفقاً لما ذكره عبدالحميد المنيزع، صاحب الـ32 عاماً، ابن قرية أتميدة، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، الذي يعمل في المهنة ذاتها منذ سنوات: «باشتغل حسب توقعات الأرصاد الجوية، يعني لازم أشوف نشرة الطقس في اليوم اللي هشتغل فيه، لأن لو فيه أمطار أو رياح معرفش أشتغل، وده اللي اتعلمته في أساسيات المهنة».
تعلم «المنيزع» عن طريق الممارسة، بعدما أبصرت عيناه النور: «طلعت لقيت أبويا وارث المهنة عن جدوده، وأنا اتعلمتها على طول بالممارسة، وصعوبات المهنة هي الأسلحة الحادة اللي بنستخدمها، ولازم الواحد يكون متمكن على النخلة، ويتدرب الأول على طلوع النخل، ويتعلم يشيل الخوص بإيده، وبعد كده نمسكه السلاح علشان يتدرب».
تتم الاستفادة من المخلَّفات الناتجة عن تقليم أشجار النخيل أقصى استفادة، كما أكد «المنيزع»: «مخلَّفات تقليم النخل زى الجريد، بيتعمل منها كراسي وأقفاص وطاولات عيش، ومفيش حاجة بتترمي منه، وبيكون فيه عائد مادي من التقليم لأصحاب النخيل».