قناة عسكرية تكشف تفاصيل خطيرة جدا عن أسباب تأجيل إسرائيل وواشنطن العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت قناة "فوينيا خرونيكا" العسكرية على "تلغرام" عن الأسباب المحتملة لتأجيل إسرائيل العملية البرية في قطاع غزة.
وقالت إن العملية البرية التي يعتزم الجيش الإسرائيلي القيام بها داخل أحياء غزة يمكن أن تؤدي إلى حرب "الكل ضد الكل".
إقرأ المزيد ماسك يحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثة ستنكسر الولايات المتحدة فيهاوأضافت: "في مثل هذه الحرب، ستكون هناك إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤها العرب في المنطقة من ناحية، وإيران وقطر واليمن ولبنان وسوريا والعراق ودول أخرى من ناحية أخرى".
ومن الواضح أن إسرائيل والولايات المتحدة تستعدان علنا لهذا الشكل من المواجهة، حيث يتم إرسال حاملات الطائرات الأمريكية إلى البحر الأبيض المتوسط، وسيتم تسليم منظومة الدفاع الصاروخي "ثاد" وأسلحة أخرى إلى إسرائيل قريبا.
وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، أعلنت القيادة الإسرائيلية في 9 أكتوبر عن تعبئة 300 ألف جندي احتياطي لشن ضربة انتقامية، ولم يحدث مثل هذا التجنيد على نطاق واسع في البلاد. وبعد ذلك، تم الكشف على الفور عن الكثير من المشاكل في التنظيم والإمداد والتخطيط.
كما أن عدم اليقين والارتباك في انتشار الجيش الإسرائيلي يؤثر على قدرته على الاستجابة السريعة للتهديدات سواء في الوقت الحالي أو مع احتمال اتساع نطاق الصراع.
وأضافت القناة أنه لهذا الغرض، يتم النظر في مسألة نشر قوات مشاة البحرية الأمريكية و90 طائرة في المنطقة إلى جانب حاملة الطائرات "جيرالد آر فورد" ومدمرات مزودة بصواريخ توماهوك.
ومعظم جنود المشاة في جيش الدفاع الإسرائيلي، وخاصة جنود الاحتياط، غير مستعدين لعمليات واسعة النطاق، بل والأسوأ من ذلك للقتال المكثف في المناطق المدنية.
إقرأ المزيد بيان لـ"سرايا القدس" عن دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزةوأشارت إلى أن وحدات القوات الخاصة الإسرائيلية قد تكون على مستوى عال من الجاهزية، إلا أن هذه القوات قليلة العدد وضعيفة التسليح.
وأضافت أنه إذا فشل إنهاء الصراع بالطرق السياسية، فسيتعين على الجيش الإسرائيلي عاجلا أم آجلا دخول المدينة. وفي الوقت نفسه، تدرك قيادة الجيش وإسرائيل ككل مخاطر بدء عملية بالمستوى الحالي من تدريب القوات.
ونوهت بأن تعبئة 300 ألف جندي احتياط أدت إلى حقيقة أن القوات قد تم نشرها وتوزعها حول قطاع غزة، لكنها تقف دون حراك.
وختمت القناة بأن الآلة العسكرية للجيش الإسرائيلي بأكملها عالقة في حالة متوسطة: يتم إنفاق موارد كبيرة للحفاظ على الجيش منتشرا، وهي ليست كافية، وتتكبد القوات خسائر في مناوشات صغيرة مع "حماس و"حزب الله" اللبناني.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عارضه الكابينت وشنته 100 طائرة.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على اليمن
واكبت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم على اليمن منذ بدايته وكشفت عددا من المعلومات عن تلك الهجمات فيما نقلت تصريحات لقادة من جماعة أنصار الله.
فقد كشفت قناة 24 أن "الهجوم الإسرائيلي على اليمن كان من المفترض أن يُشن أمس الأربعاء لكن تم تأجيله لاعتبارات يمنع نشرها".
فيما كشفت قناة "كان" أن الهجوم "لم تتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء الأمني السياسي المصغر (الكابينت)، بل من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "الهجوم الإسرائيلي على اليمن أوسع من المرات السابقة وتم على عدة نقاط واستهدف مواقع تابعة للدولة".
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "نحو 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن"، وقالت قناة كان إن "سلاح الجو الإسرائيلي شن 7 غارات على صنعاء و3 غارات على الحديدة في اليمن".
وذكرت القناة 14 أنه تم "تعطيل مطار صنعاء الدولي من خلال تدمير برج المراقبة فيه، ومن بين أمور أخرى تم قصفها هو ميناء الحديدة". فيما قالت القناة 12 إنه تم "قصف محطة كهرباء رأس الخطيب بالحديدة. كما ورد بلاغ عن وقوع أضرار"، كما زعمت أنه تمت مهاجمة "أهداف إيرانية في اليمن أيضا".
إعلانوقد ترافق الهجوم على اليمن مع خطاب زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، وهو ما أوضحت قناة كان من أن الهجوم على اليمن تزامن مع إلقاء عبد الملك الحوثي لخطاب له، ولفتت صحيفة معاريف إلى أنه "وسط هجوم سلاح الجو باليمن" كان زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي يقول "سنواصل مهاجمة إسرائيل".
وأشار مراسل الشؤون العربية في قناة كان روعي كيس أنه وخلال "الهجوم الإسرائيلي الواسع في اليمن، يواصل زعيم الحوثيين حديثة بالقول إن إسرائيل فشلت في المواجهة مع الحوثيين. لقد فشلت في إجبار الحوثيين على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهي نفسها تعترف بذلك".
إسرائيل لن تتوقفوهو ما ذهبت إليه القناة 12 بالاعتراف بأن التحدي الرئيس الذي تواجهه إسرائيل في اليمن هو "تحد استخباري في اليمن وفشل في الحصول على المعلومات الاستخبارية الضرورية". وهو ما أكده موقع والا نقلا عن مصدر أمني من أن "أبرز العقبات في مهاجمة الحوثيين تكمن في صعوبة جمع المعلومات بشأنهم".
وفيما نقل موقع والا عن مصادر لم يسمها أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تنوي زيادة وتيرة الهجمات على الحوثيين"، قالت القناة 14 إن "الهجمات الإسرائيلية على اليمن تبدو بداية معركة مستمرة وليس مجرد هجوم آخر".
وهو ما ذهبت إليه القناة 24 نقلا عن مصادرها من أن "الهجمات ضد الحوثيين ستستمر ما دام ذلك ضروريا، وفي كل مرة سيدفعون أكثر".
الرد اليمنيووفقا لتقديرات استخبارية إسرائيلية فقد يرد "الحوثيون" "قريبا بإطلاق صواريخ على إسرائيل"، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وهو ما دفع رئيس الأركان هرتسي هاليفي بالإيعاز "بتعزيز الدفاعات تحسبا لإطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن ردا على الهجوم الإسرائيلي".
وكشف موقع والا أن هاليفي وجه "سلاح الجو بتحديث قدراته في الكشف والإنذار ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ القادمة من اليمن على خلفية التخوف من رد فعل واسع من المتمردين".
إعلانفيما نقلت القناة 12 تصريحات للقيادي الحوثي حازم الأسد أكد فيها أنهم "في حرب مفتوحة ضد الكيان الإسرائيلي، أميركا، وبريطانيا، وأمامنا خيارات كثيرة".
"إن هجوم الكيان الإسرائيلي على محطات الكهرباء والموانئ هو محاولة لإثارة السخط الشعبي في اليمن. وعلى العدو الإسرائيلي أن ينتظر ردنا على عدوانه على اليمن بوتيرة عالية".
ونقلت قناة كان تصريحات للمتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام قال فيها "إذا كان العدو الصهيوني يظن أن جرائمه ستمنع اليمن من دعم غزة فهو واهم. اليمن لن يتخلى عن مبادئه الدينية والإنسانية".