الأوقاف: علماء الأمة يدينون محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني وإبادة أطفاله ونسائه
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أدن علماء الأمة، من مفتين ووزراء أوقاف على مستوى العالم العربي والإسلامي، ما يحدث من العدوان الإسرائيلي من قتل للنساء والأطفال والمدنيين العزل في غزة وحصار وتجويع أهلها وهدم المستشفيات على رؤوس من فيها من المرضى والأطباء وقطع المياه والكهرباء ومنع الوقود عن أكثر من مليونين ونصف المليون نسمة بها؛ مما يعد جريمة حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
ودعا العلماء - وفق بيان لوزارة الأوقاف اليوم الثلاثاء - كل أحرار العالم وجميع مؤسساته الدولية والحقوقية والإنسانية إلى العمل على سرعة وقف هذه الحرب في أسرع وقت ممكن والعمل على إحلال السلام العادل المنصف وبما يقرر حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وأعلنوا رفضهم القاطع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية قضيته، ورفضهم بحسم أي محاولة المساس بالمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين ليظل عهدة إسلامية خالصة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة بلا حقوق في اليوم العالمي للطفل.. حرمان وإبادة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان :«في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية».
الصغار في غزةالحق في الحياة والبقاء والنمو والحماية من العنف والحفاظ على الأسرة معا حقوق ضمن قائمة طويلة لحقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة والتي تحتفل بصدورها في الـ20 من نوفمبر من كل عام.
«استمع إلى المستقبل قف مع حقوق الأطفال»، شعار رفعته منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف للاحتفال بيوم الطفل العالمي، ولكن في غزة يأتي هذا اليوم ولايزال مستقبل أطفال القطاع مجهولا في ظل انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لحقوقهم لأكثر من 400 يوم متواصلة.
ضحايا العدوان والحصار الإسرائيلياليوم العالمي للطفل لعام 2024 يأتي وعدد ضحايا العدوان والحصار الإسرائيلي من الصغار تجاوز عشرات الآلاف من الأطفال، كما تحولت مدارسهم إلى مراكز للإيواء بينما انهارت المنازل ليصير مسكنهم المؤقت مجرد قطع باليه من القماش سميت خيام.
البحث عن الطعام والشراب للأطفالصارت مهمة الأطفال اليومية البحث عن الشراب والطعام وأي ملاذ للأمان، وأشارت منظمة «يونيسيف» لإمكانية استغلال المناسبة من خلال الاستماع إلى الأطفال لأعمال حقهم في التعبير عن أنفسهم والمفارقة أن كل صرخات أطفال غزة ودموعهم داخل قطاع غزة، فلا أحد يسمع ولم تنجح أي جهود في حمايتهم.
«اليوم العالمي للطفل»، مناسبة يحتفي بها أطفال العالم ولكن صغار غزة لم يحصلوا على الحد الأدنى من الحقوق المنصوص عليها أمميا، بعضهم ولد وعاش واستشهد في العدوان الأخير، أما من بقي حتى اللحظة فباتت لعبتهم الاختفاء من القنابل وروتينه المشي لكيلومترات بحثا عن كسرة خبز.