الأوقاف: علماء الأمة يدينون محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني وإبادة أطفاله ونسائه
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أدن علماء الأمة، من مفتين ووزراء أوقاف على مستوى العالم العربي والإسلامي، ما يحدث من العدوان الإسرائيلي من قتل للنساء والأطفال والمدنيين العزل في غزة وحصار وتجويع أهلها وهدم المستشفيات على رؤوس من فيها من المرضى والأطباء وقطع المياه والكهرباء ومنع الوقود عن أكثر من مليونين ونصف المليون نسمة بها؛ مما يعد جريمة حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
ودعا العلماء - وفق بيان لوزارة الأوقاف اليوم الثلاثاء - كل أحرار العالم وجميع مؤسساته الدولية والحقوقية والإنسانية إلى العمل على سرعة وقف هذه الحرب في أسرع وقت ممكن والعمل على إحلال السلام العادل المنصف وبما يقرر حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وأعلنوا رفضهم القاطع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية قضيته، ورفضهم بحسم أي محاولة المساس بالمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين ليظل عهدة إسلامية خالصة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الجمهورية.. وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس وسط رؤساء العالم.. صور
شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي أقيمت صباح اليوم الأحد، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو ٢٥٠ كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (۱۳۰) وفدا رسميًا، بينهم (٥٠) رئيس دولة، و (۱۰) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.