قال عماد الدين حسين،الكاتب الصحفي ، إن إسرائيل ترى أن حماس هي المشكلة، وأنها لو قضت عليها ستعيش في سلام وبدون مقاومة، وهذا الأمر خاطئ تماما، لأن حماس لو انتهت تماما ستخرج حركات أخرى تكمل المسيرة.

 الشعب الفلسطيني لن يصمت على احتلال أرضه


وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون": "أوروبا وأمريكا مش عاوزين يصدقوا أن الحل الوحيد للصراع هو حل الدولتين، وتحقيق السلام، وأن البلطجة والأعمال الإجرامية لن يترتب عليها أي سلام".


ولفت إلى أنه يعتقد أن تتسبب الأزمة الأخيرة في حدوث صدمة في الداخل الإسرائيلي، تؤثر على وعيهم، وتوصيل رسالة بأن الشعب الفلسطيني لن يصمت على احتلال أرضه، وأن الحل الوحيد لإقرار السلام هو حل الدولتين.
وأردف: "الرئيس الأمريكي إيمانويل ماكرون قال كلمة غريبة أوي وهي أن فرنسا كانت قد طالبت إسرائيل بألا يقوم المستوطنون بمضايقة الفلسطينيين، وده شيء غريب، لأنه بدلا من أن يقول الاستيطان خطأ يقول لا تضايقوا الفلسطينيين وأنتم تأخذون أرضهم".
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات طرح فكرة وقال بإنشاء دولة لكل المواطنين "المسلمين والمسيحيين واليهود"، ولكن تم رفض هذا المقترح، وأمريكا تريد فقط من العرب الاعتراف باسرائيل دولة يهودية، منوها أن وجود إسرائيل وسياستها أكبر مشجع للتطرف في العالم العربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس الأعمال الإجرامية الشعب الفلسطيني أمريكا

إقرأ أيضاً:

التفاوض.. الخيار الوحيد لحماية الاقتصاد العالمي

عاشت أسواق المال في العالم أوقاتا عصيبة على وقع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب، الأمر الذي ضاعف من عدم اليقين في العالم الذاهب على ما يبدو نحو مرحلة جديدة من التوتر التجاري الذي يغيب فيه الاستقرار الاقتصادي الدولي وينعكس سلبا على النمو وعلى تكاليف الحياة بشكل عام.

وأعادت الرسوم الجمركية الزلزالية التي إلى الأذهان سيناريوهات الحروب التجارية التي لطالما دفعت الشعوب ثمنها من رفاهها واستقرارها. ورغم المسوغات التي ما زال الرئيس الأمريكي ترامب يتمترس خلفها وفي مقدمتها إعادة هيكلة اقتصاد بلاده الداخلي ودعم صناعاته المحلية، إلا أن التداعيات العالمية لهذا القرار باتت واضحة، بدءا من انهيار الكثير من البورصات العالمية وتراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها من ثلاث سنوات وصولا إلى مخاطر اضطراب سلاسل التوريد وانخفاض الطلب العالمي.

ولا يبدو أن التصعيد التجاري يمكن أن يجلب أي استقرار لأي طرف، بل إنه قد يقود الجميع إلى بيئة اقتصادية ضبابية عنوانها الأبرز "اللايقين". وفي هذا السياق تبرز الحاجة الملحّة إلى وجود صيغ تفاوضية عادلة تحفظ التوازنات التجارية بين الدول، وتعيد ضبط العلاقات الاقتصادية على أسس من الشراكة لا الصراع، ومن المصالح المشتركة لا المنافع الأحادية.

والتفاوض ليس ضعفا، بل هو من أدوات الدول الرشيدة لصون مصالحها دون تهديد النظام التجاري العالمي. وقد أكدت تجارب الماضي أن الأزمات الاقتصادية لا تُحل بفرض القيود، وإنما بفتح قنوات الحوار، وتفعيل آليات الشفافية، واحترام قواعد التجارة الدولية.

ودقت منظمة التجارة العالمية ناقوس الخطر، محذّرة من انكماش محتمل في حجم التجارة العالمية، ومعه تأتي الحاجة إلى استجابة جماعية ومسؤولة من الدول الكبرى والناشئة على حد سواء، لتفادي حرب تجارية شاملة، قد تكون تداعياتها أعمق من المتوقع ونذرها بدأت تحول في مختلف قارات العالم.

ويبدو أن الدول اليوم أمام اختبار حقيقي: هل تختار طريق التصعيد والحمائية؟ أم تتبنى نهجا تفاوضيا متزنا يحفظ لها مكانتها ويصون الاقتصاد العالمي من دوامة الركود؟ المؤشرات تشير إلى أن الخيار الثاني هو الأجدى، والأكثر عقلانية، للحفاظ على عالم أكثر توازنا واستقرارا.

مقالات مشابهة

  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • «فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
  • الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • سعود بن صقر يستقبل الأمير حسين برهان الدين نجل سلطان البهرة
  • مشجع زملكاوي يحرج زيزو في مقر النادي.. فيديو
  • حسين فهمي بعد لقائه الرئيس الفرنسي: شكرا لموقفك العظيم المتضامن مع الفلسطينيين
  • رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • التفاوض.. الخيار الوحيد لحماية الاقتصاد العالمي
  • «الرئيس السيسي» لـ نظيره الفرنسي: مصر ستكون نافذة لمنتجاتكم في العالم العربي وإفريقيا