محمود مسلم: مصر المشارك الأكبر في دعم غزة رغم ظروفها الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن مصر صاحبة مجهود ورغم ظروفها الاقتصادية الصعبة أدخلت عددا كبيرا من الشاحنات وكانت المشارك الأكبر على مستوى العالم في وقت الأزمة، لافتا إلى أن الشاحنات المتجه من مصر إلى غزة من المخزون الاستراتيجي، ولكن ذلك دورها لأنه الأكثر راحة وشرفا.
وتابع «مسلم»، خلال استضافته ببرنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع على فضائية «TEN»: «في 2008 عبدالمنعم أبو الفتوح، توجه للمعبر وكان يريد السفر، والدكتور أحمد غنيم كان يعالج في غزة»، لافتا إلى أن الأجانب في عهد الإخوان كانوا مستغلين للوضع بشكل كبير.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي صريح وواضح مع الشعب بشكل كامل، وقرارات الدولة المصرية بشأن أزمة فلسطين كانت متفقة مع معظم الشعب المصري ما نتج عنه اصطفاف كبير حول الرئيس السيسي من الشعب، لافتا إلى أنّ الرئيس كان حاسما وقال لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم غزة فلسطين إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».