رئيس المكتب الإعلامي الفلسطيني: المتفجرات التي ألقيت على غزة تساوي القنبلة التي ألقيت على هيروشيما
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، أن حجم المتفجرات التي ألقيت على قطاع غزة يساوي قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ18 الصحة في غزة: تسجيل 3150 إصابة بأمراض وبائية جلّها بين الأطفال خلال يوم واحد في القطاع الجيش الإسرائيلي يطلق قنابل مضيئة في سماء زيكيم بعد إنذار تسلل من بحر غزة (فيديو)وقال معروف: "إن الاحتلال الصهيوني قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات ما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، بمتوسط 33 طنا من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع في قطاع غزة منذ بداية العدوان.
وأوضح معروف أن "عدد الشهداء منذ بدء محرقة الاحتلال الإسرائيلي النازي في 7 أكتوبر الجاري، بلغ 5791 شهيدا منهم: 2360 طفلا 1292 سيدة وفتاة، و295 مسنا، يضاف إليهم 1550 شهيدا مفقودا تحت الأنقاض، فيما أصيب 16297 مواطنا".
وتابع: "في قطاع غزة، تعرض شخص من كل 100 مواطن إما للاستشهاد أو الإصابة بفعل المحرقة النازية المتواصلة على القطاع، لافتاً إلى أنه بلغ إجمالي عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطن بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع يتوزعون في أكثر من 222 مركز إيواء منها 100 مركز بغزة وشمال القطاع، وارتكب الاحتلال 644 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ارتقى فيها 4292 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال، وهو ما يؤكد أن الاحتلال يمارس المحرقة ضد الشعب الفلسطيني بغرض القتل وزيادة عدد الضحايا".
وبيّن معروف أن "أكثر من 183 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل العدوان المستمر، بنسبة 50% من الوحدات السكنية في القطاع، وأكثر من 28 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن، فيما دمّر الاحتلال 75 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدماتية وألحق فيها الضرر الكبير".
وأضاف معروف: "هناك شواهد واضحة على استخدام الاحتلال لأسلحة وذخائر غير تقليدية ومحرمة دوليا في مقدمتها الفسفور الأبيض، وهو ما يظهر جليا بالحروق على جثامين الشهداء والجرحى وإذابة جلودهم وحتى أطرافهم العلوية والسفلية".
واستنكر تعامل بعض وسائل الإعلام الغربي مع ما يقترفه "العدوان الإسرائيلي"، والوقوف مع الجلاد في وجه الضحية المتمثلة بالأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في غزة.
وشدد على أن: "شعبنا يثق بأن اليوم الذي سيدفع فيه هذا الاحتلال النازي ثمن جرائمه سيأتي عاجلاً وليعلم هذا المحتل بأن شعبنا لن يغفر ولن ينسى ولن يصفح، إن ادعاء الاحتلال استخدام المقاومة الفلسطينية للمدنيين دروعا بشرية يكذبها قصف الاحتلال للكنائس والمساجد والمستشفيات في مقدمتها مجزرة المستشفى المعمداني وقصف مراكز الإيواء".
وذكر أن: "الاحتلال الإسرائيلي وضع هدفا في عدوانه على غزة برفع كلفة الضحايا من الشهداء والجرحى، عبر استهدافه للتجمعات المدنية والأسواق والمحال التجارية والمخابز ومراكز الإيواء".
وختم حديثه بالقول: "أمام سياسة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر الشاحنات المعدودة التي تدخل عبر معبر رفح، والتي تسعى لتجميل صورة الاحتلال البغيض، مجددا دعوتها بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، لإدخال المستلزمات الحياتية والاحتياجات الإنسانية وفي مقدمتها الوقود والعلاج والمواد الإغاثية والغذائية لسكان القطاع المحاصر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية هيروشيما قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع بشمال غزة يزداد تدهورا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي
أكدت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، من رام الله، أن هناك 210 مصابين جراء استهدافات الاحتلال في مدينة خان يونس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطيني يتسلم من الكيان الصهيوني جثمان شهيد بعد اغتياله الهلال الأحمر ينفذ تجربة سيناريو إخلاء وتدريب على كيفية مواجهة الزلزالوأوضحت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن أوامر إخلاء وتهجير قسري يصدرها الاحتلال بشكل يومي في قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول الفرق الطبية إلى مناطق شمال القطاع.
وتابعت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، من رام الله، :"الوضع في شمال قطاع غزة يزداد تدهورا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي".
وفي وقت سابق كان قد أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باحتجاز سيارة إسعاف تابعة له في بلدة كفردان غربي مدينة جنين، أثناء محاولتها الوصول إلى موقع حادث أو محاولة إسعاف المصابين، وأكد الهلال الأحمر أن الجنود الإسرائيليين أوقفوا السيارة بشكل مفاجئ وأخضعوا طاقمها للتفتيش، قبل أن يتم منعهم من متابعة مهمتهم الإنسانية.
كما أضاف الهلال الأحمر في بيان له أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق نار كثيف بالقرب من السيارة أثناء احتجازها، مما شكل تهديدًا مباشرًا على حياة الطاقم الطبي، وأشار البيان إلى أن هذه التصرفات تأتي في سياق تقييد الاحتلال للأعمال الإنسانية، حيث تم منع وصول المساعدات الطبية للمصابين في المنطقة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث يتم تكرار احتجاز سيارات الإسعاف ومنع الطواقم الطبية من أداء واجبها الإنساني في كثير من الأحيان، ودعا الهلال الأحمر إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات المتكررة ضد فرق الإغاثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في السياق نفسه، قال مسؤولون في الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطواقم الطبية تواصل عملها في ظل ظروف صعبة للغاية، حيث تتزايد حدة الاعتداءات الإسرائيلية، مما يعيق وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة، وخاصة في المناطق التي تشهد اشتباكات أو عمليات عسكرية.
وتستمر التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة في التصاعد، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية في ظل الأوضاع الراهنة.