مسؤول أممي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
طالب مسؤول أممي اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 ، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية ، مع ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر الى قطاع غزة.
وأكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أن خطر تزايد تدهور الوضع في الضفة الغربية أو امتداد الصراع إلى المنطقة لا يزال كبيرا.
وقال وينسلاند، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي خلال جلسته حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، إن "التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي كان قد وصل إلى مستويات مثيرة للقلق قبل الحرب الحالية" على غزة، أدى إلى استشهاد 95 فلسطينيا بينهم 28 طفلا، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي أو المستعمرين، منذ السابع من الشهر الجاري.
وأعرب عن تعازيه لعائلات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، بما يشمل عائلات 35 موظفا أمميا، استشهدوا في قطاع غزة.
ولفت إلى فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا كاملا على غزة، ومنع دخول جميع الإمدادات، بما في ذلك الكهرباء والمياه والغذاء والوقود والمعدات الطبية.
وأشار إلى أن قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة أدى "إلى تحويل أحياء بأكملها إلى أنقاض وتدمير البنية التحتية الحيوية أو إتلافها. وقد تم استهداف المدارس، بما في ذلك مدارس ومستشفيات الأونروا - التي يأوي العديد منها الفلسطينيين النازحين"، مشيرًا إلى أن "مستويات النزوح غير مسبوقة" في قطاع غزة.
وطالب مجلس الأمن بـ"القيام كمجتمع دولي موحّد، بتوظيف كل جهودنا الجماعية لوقف إراقة الدماء" ومنع توسّع إضافي للحرب على قطاع غزة.
وقال إن "الصراع الذي لم يتم حله والاحتلال المستمر يشكلان واقع كل إسرائيلي وكل فلسطيني"، لافتا إلى "الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة مذ أكثر من 15 عاما".
وأضاف: "على مدى جيل كامل، ضاع الأمل وساد اليأس لدى أولئك الذين يرون أن آفاق مستقبل أكثر سلاماً لا تزال تبتعد أكثر فأكثر"، مؤكدا أن "الحل السياسي وحده يمكن أن يدفعنا إلى الأمام".
وأكد أن "جميع الخطوات التي نتخذها لمعالجة هذه الأزمة، يجب أن تنفذ بطريقة تؤدي في نهاية المطاف إلى دفع السلام عن طريق التفاوض الذي يحقق التطلعات الوطنية المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا للرؤية القائمة منذ فترة طويلة لحل الدولتين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة".
ورحب وينسلاند بعقد مصر لقمة القاهرة للسلام في 21 تشرين الأول/ أكتوبر، والجهود التي تبذلها دول المنطقة وخارجها لمعالجة الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمامنا، وتمهيد الطريق ل فتح عملية سلام حقيقية وجادة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بما فی ذلک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
غزة – أكد مسؤول أممي، امس الجمعة، أن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل التي تواصل إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ 2 مارس/ آذار الماضي.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن مفوضها العام فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”.
وقال لازاريني: “في غزة الأطفال يتضورون جوعا”.
وتابع: “تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى، إنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية”.
وفي وقت سابق امس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار.
وأوضح لازاريني، أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ 2 مارس الماضي يقترب من إتمام شهره الثاني.
وختم قائلا، إن ذلك يتواصل بينما “لا تلقى الدعوات لإدخال الإمدادات آذانا صاغية”.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تمامًا منذ 2 مارس/آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
الأناضول