أكدت الملكة رانيا العبدالله قرينة العاهل الأردني أن أهل غزة يواجهون الاختيار بين التهجير والتعرض لإبادة جماعية وهذا لا يجوز.

جاء ذلك خلال لقاء مع شبكة سي إن إن، مساء الثلاثاء، حول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وقالت الملكة رانيا إن الشعب الفلسطيني يعيش منذ فترة طولية تحت القمع ، وهناك جدار فصل يقسم الأراضي الفلسطينية.

قصف مدني مستمر

وأضافت الملكة لقد رأينا القصف الذي لا يميز بين الأهداف مستهدفا مستشفيات ومدارس، لافتة إلى أنه لم نر إدانة لاستهداف المدنيين في غزة مماثلة للإدانة الدولية ضد ما حصل في 7 أكتوبر 2023.

جيل جديد من المقاومة الفلسطينية

وأوضحت: «هناك إحساس بيننا هل حياتنا أقل أهمية من حياة غيرنا، كما لم أر حتى الآن أي مسؤول غربي يتحدث عن حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم».

وختمت: «ما يحدث سيخلق جيلا جديدا من المقاومة وستكون أشرس من الحالية».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملكة رانيا فلسطين التهجير قطاع غزة الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 الأردن

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا

تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.

وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.

منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.

وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.


إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.

في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.

مقالات مشابهة

  • نجاة عبد الرحمن تكتب: التهجير الناعم
  • مدير معهد فلسطين: مصر قادت بنجاح خطة عربية وإسلامية كبيرة لحل القضية
  • مكون الحراك الجنوبي يدين استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة بغزة
  • 100 عام من محاولات نزع سلاح المقاومة الفلسطينية
  • حرب على الإنسانية.. الأردن: لا لـ التهجير التوطين الوطن البديل
  • بالأصفر أطلت الملكة رانيا العبد الله في مادبا.. إليك تفاصيل إطلالتها
  • ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
  • بعد واقعة دفع شاب خارج المترو.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة