يستمر المشاهير والمصورين والمؤثرين ونجوم الإعلام من مختلف البلدان لدعم القضية الفلسطينية، بعد تعرض قطاع غزة لدمار شامل نتيجة القصف والهجوم الذي شنه عليها الاحتلال الإسرائيلي وضرب المستشفيات والمساجد والكنائس وجرائم الحرب وقتل المدنيين الفلسطينيين والأطفال، وحرصت الفنانة حورية فرغلي على دعم القضية الفلسطينية، واستكمالًا لمساندة الشعب الفلسطيني أعلنت عن مشاركتها في أحد المشروعات الخاصة بالأزياء في الرحاب، وستذهب كل الأرباح لصالح أهالي غزة.

 

كما حرصت حورية فرغلي خلال الفترة الماضية على الظهور بشكل مستمر على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، للتعليق على الأحداث الجارية، وظهرت الفنانة حورية فرغلي في لايف عبر صفحتها الخاصة على موقع “فيس بوك” أعلنت عن مساندتها للقضية الفلسطينية وتبرعها، حيث قالت: “مساء الخير عاملين ايه، أنا طالعة علشان أقولكوا استنوني يوم الخميس إن شاء الله 26 أكتوبر في ستار بزار في الرحاب، الذوق الشرقي مع ولاء أبو الخير".

 

وتابعت حورية: "وسعيدة جدًا أن هكون موجودة هناك لأن كل الأرباح هتروح إن شاء الله لأهلنا وحبايبنا وإخواتنا في غزة”.

 

حورية فرغلي تساند الشعب الفلسطيني

 

وكانت قد نشرت حورية فيديو لها تضامن مع الشعب الفلسطيني وتوجه رسالة لأهل غزة، قائلة: “أنا بعمل الفيديو ده تضامن مع شعب فلسطين الحبيب وقلبي كله حزن وبيتقطع من اللي أنا بشوفه، ويا رب فك كربهم وينصر أهلنا في فلسطين، الأطفال اللي بيموتوا مش ذنبهم حاجة والناس مش ذنبها حاجة اللي بتروح ضحايا من غير ما تعمل أي حاجة، معقولة الناس تروح ضحايا حد عمل حاجة غلط هما ذنبهم إيه الناس دي تموت، يعني انتوا بتحاسبوا شعب بسبب فئة غلطت حرام الناس اللي بتموت دي يا جماعة”.

 

وأردفت حورية: “أنا مليش في السياسة خالص ولا بتكلم فيها بس والله العظيم لأول مرة، لازم جامعة الدول تتكلم وتعمل حاجة، حرام الأطفال اللي بتموت دي، بصراحة أنا حزينة جدًا وبشوف الفيديوهات بتقطع وساعات مش بقدر أكملها بس لازم يكون فيه حل، ولازم الناس اللي تقدر تحل تحل بجد حرام اللي بيحصل ده وأنا بدعي ربنا إن الموضوع ده ينتهي”.

 

نجوم الفن والإعلام يتحدون من أجل وقف الإبادة الجماعية

 

ومن جانبه، قام النجوم بنشر فيديو ناشدوا خلاله المجتمع الدولي بوقف الإبادة الجماعية وتحدثوا فيه بلغات مختلفة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني معربين عن استيائهم الشديد بالأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية، وضم الفيديو مجموعة كبيرة من المشاهير والمصورين والمؤثرين ونجوم الإعلام من مختلف البلدان بإطلاق مناشدة لوقف الإبادة الجماعية في غزة منهم يسرا، درة، عمرو يوسف، جومانا مراد، فيدرا، كريم فهمي، أكرم حسني، أمينة خليل، أحمد فهمي، عمرو محمود يس، هشام ماجد، عائشة بن أحمد، وعدد كبير غيرهم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حورية فرغلي أخبار حورية فرغلي الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي الفنانة حورية فرغلي الشعب الفلسطینی حوریة فرغلی

إقرأ أيضاً:

هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟

القاهرة- تختلف توقعات الخبراء بشأن نتائج القمة العربية الطارئة بالقاهرة المقررة، غدا الثلاثاء، والمخصصة لقطاع غزة، حيث يرى بعضهم أنها قد تتبنى خطة واضحة لرفض مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة، وتأكيد إعمارها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.

في المقابل، يشكك آخرون في قدرتها على اتخاذ موقف حاسم، نظرا للخلافات العربية التي برزت في القمة التشاورية بالرياض، مما قد يؤدي إلى بيان نظري دون خطوات عملية لإفشال المخطط.

وتعرض الخطة التي طرحها ترامب، وقوبلت بانتقادات واسعة النطاق، أن تتولى بلاده زمام السيطرة على القطاع المدمر بسبب الحرب، وتعيد تطويره ليصبح "ريفييرا الشرق الأوسط".

موقف قوي

من جهته، أعرب وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، اللواء محمد رشاد، عن ثقته في قدرة هذه القمة على تبني موقف قوي تجاه خطط الرئيس الأميركي، "خاصة في ظل وجود إجماع عربي ضد هذا المخطط الذي يشكل ضررا بالغا بالأمن القومي العربي، ويسهم في إنجاح المخطط الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية".

وبرأيه، فإن الأمر تجاوز المخاطر على القضية الفلسطينية وأهلها الصامدين، وأصبحت التهديدات تمس أغلب الدول العربية بما يفرض عليها تبني خطوات واضحة ترفض خطة التصفية.

إعلان

وأكد اللواء رشاد -للجزيرة نت- أن دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والعمل على فك الحصار عن قطاع غزة في ظل تعنت الاحتلال تجاه دخول المساعدات، يتطلب تبني خطوات قوية تجاه إعمار القطاع تتجاوز الفيتو الإسرائيلي تجاه هذا الملف المهم.

وشدد على ضرورة اتخاذ القمة مواقف قوية تجاه كفاح الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض أي مقترحات "صهيونية" بنزع سلاح المقاومة أو تقليص دورها، باعتبار أن دعم الشعب الفلسطيني يخدم الأمن القومي في الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والأردن.

وحسب وكيل المخابرات العامة السابق، ستدرس القمة أيضا موقفا عربيا من خرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومحاولاته استئناف الحرب.

ووفقا له، تمتلك الدول العربية أوراقا قوية، مثل الطاقة والممرات المائية الإستراتيجية، وورقة التطبيع والتعاون الاقتصادي، ويرى أنها قادرة على ردع العدوان ومنع استئنافه، وأن القمة ستتبنى "سقفا عاليا جدا باعتبارها مفصلية وحاسمة تدرس قرارات لا تحتاج إلى أنصاف الحلول".

قمة مختلفة

من ناحيته، قال الأكاديمي المصري أحمد فؤاد أنور، إن هذه القمة الطارئة ستكون مختلفة عن سابقاتها، حيث ستتجاوز الشجب التقليدي وتعتمد خطة عربية قوية تدعم صمود الفلسطينيين، وتحقق حقوقهم المشروعة في بناء دولتهم المستقلة، متجاوزة مخطط ترامب لتهجيرهم.

وأشار إلى أنها حظيت بإعداد جيد، إذ سبقتها قمة تشاورية في الرياض تأجلت لضمان قرارات قوية تحظى بالإجماع، نظرا لخطورة التحديات الراهنة. وأوضح أن التهديدات الإسرائيلية لم تعد مقتصرة على دول الطوق، "بل امتدت إلى السعودية، حيث طالبها نتنياهو بتوطين الفلسطينيين".

وأكد الأكاديمي أنور، أن هناك وعيا عربيا متزايدا بالمخاطر المحدقة بالأمن القومي العربي، ما يستوجب موقفا قويا ضد "الأطماع الصهيونية ورفض مخطط تصفية القضية".

إعلان

ورجح -في حديثه للجزيرة نت- أن تُصدر القمة قرارات عملية ترفض التهجير، وتدعم إعادة إعمار غزة عبر "مشروع مارشال عربي"، كما ستتبنى تصورا لما بعد الحرب يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويعالج قضية سلاح المقاومة. وأكد "قدرة القمة -بسقف مطالبها العالي- على إفشال مخطط ترامب كما انحرفت سياساته السابقة في غزة".

بيان فضفاض

في المقابل، رأى مساعد وزير الخارجية المصري السابق عبد الله الأشعل أن قمة القاهرة لن تتبنى مواقف جادة تجاه مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين، وأن البيان الختامي سيكون فضفاضا وغير قادر على تقديم رؤية عربية واضحة لإفشال المخطط.

وأوضح أن الخلافات بين الدول العربية وضبابية مواقفها من التصفية بدت واضحة في قمة الرياض، حيث لم يصدر بيان يعكس رفض التهجير ودعم الفلسطينيين. وقال إن "بعض الدول العربية تعادي المقاومة وتسعى إلى نزع سلاحها، بينما يرى بعضها الآخر في بقاء الكيان الصهيوني دعما لوجوده".

وحسب الأشعل، ستكتفي القمة برفض نظري لمخطط التهجير دون خطوات عملية تدعم صمود الفلسطينيين أو تسهم في إقامة دولتهم، مؤكدا للجزيرة نت "أن الأنظمة العربية لا تبدو مستعدة لمعارضة ترامب أو ردع نتنياهو، رغم امتلاكها أوراقا قوية قادرة على إفشال المخطط، لكنها تفضل مصالحها الخاصة على مصالح شعوبها".

من جانبه، أكد الأكاديمي المصري والخبير في شؤون الصراع العربي الإسرائيلي، محمد سيف الدولة، أن القمة لن تكون مختلفة عن كل القمم السابقة، حيث ستكرر عبارات شجب وإدانة مخطط ترامب، خاصة أن كل الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت الحاضر الغائب في جميعها، و"كانت هي ضابط إيقاعها بشكل يغلق يدها عن تبني مواقف جادة تجاه مخطط التهجير والتصفية".

وتساءل سيف الدولة "كيف نتحدث عن سقف عالٍ للقمة ورفض لمخطط التصفية وهو قائم فعلا في الضفة الغربية، حيث تم تهجير أكثر من 45 ألف فلسطيني من مخيمات اللاجئين دون أن تحرك الدول العربية ساكنا، رغم أن السيطرة على منزلين في حي الشيخ جراح قرب القدس أقامت الدنيا، ولم تقعدها منذ عامين؟".

إعلان

وبرأيه، فإن مخطط التهجير في قطاع غزة يجري على قدم وساق مع دق نتنياهو طبول الحرب في غزة مجددا، ومساعيه لتحويلها إلى "جحيم يستحيل معه العيش فيها بشكل يجبر الفلسطينيين على الخروج منها".

وأردف "حين تتخذ قمة القاهرة مواقف جادة حول قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، ووقف التطبيع، والتوقف عن تقديم تسهيلات وقواعد عسكرية لواشنطن في المنطقة، وامتيازات لوجستية في الممرات المائية العربية، ووقف تقديم البترول والغاز للدول الداعمة للإجرام الصهيوني، عندها نستطيع أن نتحدث عن قدرة القمة والدول العربية على إفشال مخطط ترامب ومساعي نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية".

وخلص إلى أن القمة لن تأتي بجديد ولن تستطيع تحدي مخطط ترامب ولا ردع تطلعات نتنياهو للعودة إلى حرب الإبادة ضد غزة والتهجير في الضفة، "بشكل يدعونا إلى اليقين بأنها ستكون فارغة من أي مضمون وستكرر عبارات الشجب رغم ضخامة التحديات".

 

مقالات مشابهة

  • 5 قمم عربية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: البيان الختامي لقمة القاهرة يتناول كل جوانب القضية الفلسطينية
  • مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • صوت الناس.. أهالي عين شمس يستغيثون من الكابلات المكشوفة: حياة أطفالنا في خطر
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • اللي يزعل يزعل.. الحضري: مفيش أساطير كورة في العالم غيري أنا ومحمد صلاح
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • بعد تصدر مسلسل سيد الناس التريند.. عمرو سعد يعلق: اللي جاي منتهي القوة