قصف جديد على قاعدة أميركية بالعراق والبنتاغون: تعرضنا لـ13 هجوما خلال أسبوع
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) -اليوم الثلاثاء- أن قواعد جيشها في العراق وسوريا تعرضت لـ13 هجوما على الأقل الأسبوع الماضي بمسيّرات وصواريخ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون العميد باتريك رايدر إن 10 هجمات استهدفت القوات الأميركية في العراق، و3 استهدفتها في سوريا.
وأفاد مصدران أمنيان -لوكالة رويترز اليوم- أن صاروخين سقطا داخل قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية، وتقع بمحافظة الأنبار غربي العراق.
وأوضح أحد المصدرين أن الصاروخين كانا كبيرين، وأنه عُثر على قاذفة الصواريخ التي أطلقتهما على بعد 50 كيلومترا جنوب شرقي القاعدة.
وقال تقرير لرويترز في وقت سابق اليوم إن الجيش الأميركي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته بالشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها عليه جماعات مدعومة من إيران، وأضاف المصدران الأمنيان أنه يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم أن بلاده لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء احتمال شن هجمات في المستقبل على الجنود الأميركيين بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال البيت الأبيض أمس إن إيران كانت في بعض الحالات "تسهل بفعالية" هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة التي يشنها وكلاؤها على القواعد العسكرية الأميركية بالعراق وسوريا، وإن الرئيس جو بايدن وجه البنتاغون للاستعداد للمزيد منها والرد بشكل مناسب.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي بالعراق بدعوى مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي بالبلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
وقد تزايد استهداف القواعد الأميركية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إذ تم قبل أيام استهداف قاعدة فيكتوريا قرب مطار بغداد -والتي تضم قوات أميركية- بصاروخي كاتيوشا، كما استُهدفت قاعدة عين الأسد.
وفي سوريا، تعرض حقل العمر النفطي، وخط الغاز الواصل إلى معمل كونيكو للغاز الطبيعي، لهجومين منفصلين بالصواريخ، وهما موقعان تتخذهما القوات الأميركية قواعد لها بريف دير الزور شمال شرقي سوريا.
وقبل ذلك، أعلن البنتاغون أن المدمرة "يو إس إس كارني" أسقطت 3 صواريخ وعددا من المسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن، مشيرة إلى احتمال أن تكون موجهة نحو أهداف في إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كلمة رئيس اتحاد العمال خلال مؤتمر النسيج والملابس الجاهزة والجلود بالعراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، خلال فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للنسيج والملابس الجاهزة والجلود بالعراق، بالترحيب بالمشاركين باللقاء.
وإلى نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة:
أعضاء ملتقى نقابات الغزل والنسيج المحترمون، الأستاذ/ عبد الفتاح إبراهيم
الأمين العام للاتحادين الدولى والعربى لعمال الغزل والنسيج، الأستاذة/ هدى الألوسى الأمين العام المساعد للاتحاد الدولى لعمال الغزل والنسيج ورئيس نقابة الغزل والنسيج.
أرحب بكم في هذا اللقاء الهام الذي يجمعنا جميعًا بهدف مناقشة قضايا مهنة الغزل والنسيج، وتطوير آفاقها في بلادنا. إن هذا القطاع يُعَد جزءًا أساسيًا من تراثنا الصناعي وثقافتنا الاقتصادية، حيث يسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
نحن هنا اليوم لنتبادل الأفكار والخبرات، ولنستعرض التحديات التي تواجهنا، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو فنية. إن الصناعة بحاجة إلى تجديد وتطوير مستمر، وعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة التحديات من خلال الابتكار والتعاون.
إن سعينا للتطوير والتحديث لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال دعم العاملين في هذا القطاع، والاعتناء بحقوقهم، وتعزيز ظروف العمل. يجب أن نعمل على تحسين بيئات العمل وضمان حقوق العمال، فنجاحنا يعتمد على نجاح كل فرد من أفراد عائلتنا المهنية.
إن الحركة النقابية العربية تواجه مجموعة من التحديات والفرص التي تؤثر على قدرتها على الدفاع عن حقوق العمال وتحسين ظروف العمل في المنطقة. ومن أبرز هذه التحديات:
أولا: الظروف السياسية:
تعاني العديد من الدول العربية من عدم الاستقرار السياسي، مما يؤثر سلباً على نشاط النقابات وقدرتها على التنظيم والدفاع عن حقوق العمال.
ثانيا: الاقتصاد غير الرسمي:
يتزايد عدد العاملين في الاقتصاد غير الرسمي، مما يجعل من الصعب على النقابات تمثيل هؤلاء العمال وحمايتهم.
ثالثا: التحديات الاقتصادية:
الظروف الاقتصادية الصعبة، مثل البطالة وارتفاع كلفة المعيشة، تؤدي إلى ضغوطات إضافية على الحركة النقابية.
رابعا: التكنولوجيا والتغيير الصناعي:
التغيرات التكنولوجية السريعة وتأثيرها على سوق العمل تستلزم من النقابات التكيف مع هذه التغيرات، بما في ذلك التوجه نحو الاقتصاد الرقمي.
الفُرَص:
1. التعاون الدولي: يمكن للنقابات العربية الاستفادة من الشبكات الدولية والتعاون مع منظمات عمالية عالمية لتعزيز حقوق العمال.
2. التوعية والتعليم: تعزيز التوعية حول حقوق العمال من خلال برامج تعليمية وورش عمل يمكن أن يساعد في تمكين العمال ويزيد من قدرتهم على التنظيم.
3. التحول الرقمي: استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لأغراض التنظيم والتواصل يمكن أن يسهل من عمل النقابات ويزيد من فرص الوصول إلى العمال.
4. تزايد الوعي بالحقوق العمالية: هناك اهتمام متزايد بموضوع حقوق العمال في العديد من البلدان، مما يمكن النقابات من استخدام هذا الوعي للدفاع عن حقوق العمال.
5. زيادة فرص الشراكة: التعاون مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة لتحسين ظروف العمل ودعم الحركة النقابية.
التحديات والفرص تمثل صورة معقدة للحركة النقابية العربية، لكن من خلال العمل الجماعي وتبني استراتيجيات مبتكرة، يمكن تحقيق تقدم في تعزيز حقوق العمال وتحسين أوضاعهم. دعونا نتعاون معًا، ونتبادل الخبرات والتجارب، ونتبنى استراتيجيات فعالة تضمن ازدهار صناعة الغزل والنسيج في العراق. إن توحيد جهودنا ونقاشاتنا البناءة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق الأهداف التي نصبو إليها.
في ظل التحديات التي تواجه أمتنا، من انتهاكات للسيادة إلى أزمات اقتصادية واجتماعية، نجد أن الوقت قد حان لتوحيد الصف وتجاوز الانقسامات. إن وحدة العرب ليست مجرد شعار؛ بل هي ضرورة حتمية لتحقيق آمالنا وطموحاتنا.
لنتحد لنواجه التحديات:
1. الوحدة السياسية: لنضع مصالحنا المشتركة فوق المصالح الفردية ونعمل معًا على إيجاد حلول للأزمات التي تعاني منها دولنا.
2. التعاون الاقتصادي: لننبذ الفقر والبطالة من خلال إقامة شراكات اقتصادية تساهم في تنمية رخيصة وفعالة.
3. التضامن الثقافي: لندعم ونحتفي بتنوع ثقافاتنا ونستفيد من تراثنا الغني لتقوية هويتنا العربية.
لنعمل جميعًا على بناء مستقبل أفضل:
فلنكن صوتًا واحدًا، ونمد يد العون لبعضنا البعض. لننشئ جسور التعاون، ونتجاوز كل العقبات، ونحقق معًا ما نُريد.
لنتحرك الآن، ولنجعل من توحيد الصف العربي واقعًا ملموسًا. معًا، نستطيع بناء غدٍ مشرق لأمتنا العربية.
هذا ونحن كقيادات نقابية عمالية نرفض التهجير القسري في غزه لما يتضمن في طياته القضاء علي القضية الفلسطينية.
أشكركم على حضوركم ومساهماتكم، وأتطلع إلى نقاش مثمر وبناء.