“إكبا” يستضيف النسخة المحلية من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ “COY”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي – الوطن:
ينظم المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) بالتعاون مع جامعة زايد النسخة المحلية من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ وذلك تحضيرًا لمؤتمر الأطراف (COP28).
يُعقد المؤتمر بتاريخ 25-26 أكتوبر 2023 تحت مظلة منظمة YOUNGO، الذراع الشبابي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وصرحت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا): “يحتل الشباب اليوم مركز الصدارة في العمل المناخي والاستدامة البيئية في جميع أنحاء العالم. وهم حريصون على أن يكون لهم دورًا محوريًا في مكافحة قضايا التغير المناخي في العالم، إلا أنهم بنفس الوقت بحاجة إلى المزيد من الفرص والمنصات للتعبير عن آرائهم وتقديم المساهمات. ولذلك، فإن الغرض من المؤتمر المحلي للشباب هو تقديم تلك المنصة الهامة لهم. وبينما تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بعام الاستدامة وتستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، سيمنح المؤتمر للشباب فرصة مميزة لاكتشاف ومناقشة وابتكار الحلول لتغير المناخ وسد الفجوة بين العلم النظري والممارسة العملية. وإننا ممتنون لجميع شركائنا لانضمامهم إلينا لتحقيق ذلك”.
يهدف المؤتمر الذي يُنظم تحت شعار “وضع الشباب في قلب العمل المناخي”إلى جذب الشباب من جميع أنحاء الدولة لمشاركة تجاربهم وأفكارهم وحلولهم بشأن تغير المناخ. وسيمثل منصة للشباب للتواصل ومناقشة القضايا المتعلقة بالمناخ والمساعدة في تعزيز مهاراتهم القيادية والابتكارية.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر 200 فردًا من الفئات الشبابية الذي سيحضرون جلسات تفاعلية ومناقشات بين الشباب والخبراء من مختلف القطاعات عن العمل المناخي، وحماية البيئة، والأمن الغذائي والتغذية، والاقتصاد الدائري، والتعليم من أجل التنمية المستدامة ومساهمات دولة الإمارات في قضايا تغير المناخ والاستدامة العالمية وغيرها. كما سيتضمن البرنامج كذلك أنشطة عملية مثل زراعة شجرة الغاف إضافة الى المسابقات وورش عمل حول التنوع الحيوي والرسومات الابداعية المناخية.
وتتمثل الأهداف الشاملة لهذا الحدث في تعزيز مشاركة الشباب وقيادتهم وتطوير حلول قابلة للتنفيذ، وإلهام الابتكارات التي يقودها الشباب لمعالجة تغير المناخ. ومن المتوقع أيضاً أن يصدر مؤتمر الشباب المحلي بيانًا ويقدم مداخلات في مؤتمر الشباب الإقليمي والنسخة الثامنة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ (COY 18) ومؤتمر الأطراف ((COP28.
ومن بين المنظمين الأخرين للمؤتمر الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة (Global Shapers Dubai Hub)، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجلس الشباب العربي لتغير المناخ، وبرنامج الشباب العربي للبيئة، ونادي “كلنا” بجامعة زايد.
يُنظم الحدث برعاية شركة (Schneider Electric) ومؤسسة (Siemens Middle East) ومؤسسة (Accuracy).
وسينعقد المؤتمر المحلي للشباب لدولة الإمارات العربية المتحدة بالمكتب الرئيسي للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) في دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru