“الوطني الاتحادي ” يشارك في اجتماع لجنة الشرق الأوسط بالاتحاد البرلماني الدولي فى أنغولا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شاركت سعادة الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي في الاجتماع 77 للجنة مسائل الشرق الأوسط في الاتحاد، الذي عقد على ضمن اجتماعات الجمعية العامة 147 للاتحاد والدورة 212 للمجلس الحاكم، المنعقدة بجمهورية أنغولا في العاصمة لواندا.
واطلع المشاركون في اجتماع اللجنة على تقارير بشأن النتائج والخطوات للاجتماع البرلماني حول العلوم من أجل السلام الذي عقد في كوي نون، فيتنام في شهر سبتمبر 2023م، وبشأن الوضع الإنساني في شرق ليبيا في أعقاب الفيضانات، وعلى آخر التطورات المتعلقة بالوضع في الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وفي مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية، قالت سعادة الدكتورة شيخة الطنيجي بأن الحروب تشكل تهديدا للأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، فضلا عن تأثيراتها وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، لذا نشعر بالقلق البالغ إزاء عمليات العنف وجميع أشكال التصعيد وتفاقم الأزمات التي تنذر بكوارث إنسانية.
وأكدت أن المدنيين أثناء النزاع المسلح معرضين لمخاطر عديدة، ولا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الإنسانية التي يحميها وفق المبدأ العالمي “حق كل فرد في الحياة والحرية والأمن”، لذا فإننا نرى بأن الأولوية القصوى تتمثل في ضمان توفير الحماية للمدنيين، والحفاظ على أرواحهم مع ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية.
وأضافت أن على البرلمانات بذل أقصى جهودها وفق اختصاصاتها الدستورية والتزاماتها لمطالبة حكوماتها الوطنية بدعم الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للمجتمعات التي تتعرض للحروب والكوارث الإنسانية، لاسيما للنساء والأطفال وكبار السن، وغيرهم من الفئات الضعيفة الهشة.
وأكدت على أهمية دور الاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز وتكثيف المبادرات والوساطات لحماية المدنيين، وتسهيل عملية دخول عمليات الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين، وبذل المساعي الحميدة لتشجيع الحوار وخفض التصعيد، دعما للجهود الدبلوماسية في إطار نظام دولي قائم على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت سعادتها بأن دولة الإمارات تولي أهمية قصوى للأزمة التي تشهدها المنطقة، لضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم، مع ضرورة فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، والوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد والحروب والعنف في شتى أرجاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.