الفقي: هناك قمع عالمي لكل من يقول الحق في حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي، أن ما يحدث في الوقت الحالي في حرب غزة عملية قمع عالمي حقيقية، لكل من يرغب في قول الحق عن القضية الفلسطينية.
مصطفى الفقي: مصر ستدفع ثمن رفضها لسيناريو الغرب بتهجير الفلسطينيين مصطفى الفقي: وزير الدفاع الإسرائيلي على وجهه علامات غضب ربنا حالة قمع عالميوقال في لقاء لبرنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، والمذاع عبر فضائية "mbc مصر"، إن الغرب لم يظهر بهذه الصورة من القمع العالمي في أي حادث سابق للحرب الحالية على غزة من الجانب الإسرائيلي.
وأوضح أنه كان في عشاء هذا الأسبوع إلى جوار أحد السفراء الغربيين، والذي أكد نفسه أنه لم يشهد مثلما يحدث في ظل الحرب على غزة حاليًا، مشيرًا إلى أن أوروبا كانت دائما إلى حد كبير الضمير الإنساني للعالم المعاصر.
وأضاف أن الولايات المتحدة كانت تشطح بحكم إمكانياتها، لكن أوروبا كانت تمثل ضمير العالم المعاصر، وفي حرب غزة هذا الضمير مات وانتهى تمامًا.
وأشار إلى أن هناك عملية قمع حقيقية لكل من يريد أن يقول الحق في مسألة حرب غزة والقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يستحق التحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة وزير الدفاع الإسرائيلى الولايات المتحدة شريف عامر القضية الفلسطينية حرب غزة الدكتور مصطفى الفقي الإعلامي شريف عامر حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب السوري سيرى الأمرّين من حكومة الجولاني (فيديو)
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حكومة الجولاني تبدأ خطة ممنهجة لطمس هوية الشعب السوري، مشيرا إلى أن الشعب السوري سيرى الأمرّين من خلال تلك الجماعة.
إبراهيم عيسى يحذر الدول العربية من دعم الجولاني: تضخون دماء جديدة في شرايين الإرهاب ثروت الخرباوي: الجولاني ساعد إسرائيل في تحطيم مقدرات الجيش السوريوقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، ان الشعب السوري قوي ولديه حضارة ولن يقبل أن يكون هناك مجموعة من الجهلاء يفرضوا على الناس ثقافة ومفاهيم جديدة وأن يدمروا التاريخ والجغرافيا".
النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكيةوتابع مصطفى بكري أن النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن سيكتوي بناره".
وتستضيف العاصمة السورية دمشق، الأسبوع المقبل، مؤتمر وطني للقوى السورية، والذي سيشهد إعلان حل مجلس نواب الشعب السوري وجميع الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، والتي أطاحت بنظام الأسد.
وأكدت وسائل إعلام سورية أنه من المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح، مشيرة إلى أن المؤتمر "سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني".
وسيشارك في المؤتمر الوطني بدمشق، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني".
ورجح مراقبون أن يتم تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة، والإعلان عن لجنة لصياغة الدستور، مؤلفة من الخبرات تراعي التنوع السوري، وتشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، لتقديم الدعم والمساندة للسلطة التنفيذية في أداء مهامها.
وتواجه الإدارة الحالية في سوريا مطالب دولية بضرورة إشراك جميع الأطياف السورية في إدارة البلاد، في ظل تشكيل حكومة مؤقتة يقودها أشخاص ينتمون للفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد، أو مقربون منهم.
وقال قائد الفصائل أحمد الشرع في تصريحات تلفزيونية، إن هذا التشكيل من طيف واحد "كان مطلوبا من أجل إدارة المرحلة الحرجة الحالية"، في إشارة إلى تكوين حكومة أوسع بعد المؤتمر الوطني المزمع.
كما أشار إلى أن البلاد "بحاجة إلى 4 سنوات تقريبا لإجراء انتخابات، بسبب مشاكل داخلية، بينها عدم وجود تعداد حقيقي للسكان في سوريا، وذلك في ظل ملايين اللاجئين والنازحين".
في سياق آخر، أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، أنه ستتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الفروع التي كانت موجودة في عهد النظام السابق.
وقال خطاب في تصريح له إن الشعب السوري عانى بمختلف أطيافه وفئاته من ظلم وتسلط النظام السابق عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي "عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".
وأشار إلى أن الفروع الأمنية "تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
وأضاف خطاب: "وعلى صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد بعد حل كافة الفروع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".