وزارة الصحة تطلق حملة توعوية للوقاية من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار “بكِ نستمر” بهدف رفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن المرض ووسائل الوقاية منه وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج.
أطلفت الحملة بالتعاون مع “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” متمثلة بالقافلة الوردية وعدد من الشركاء الاستراتيجيين ومنهم مصرف الإمارات للتنمية وشركات “ام اس دي الشرق الأوسط” و” Omnia “و” Padel Nuestro ” و”Don Padel “.
وتستهدف الحملة التوعوية – التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر الجاري وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي حسب أجندة منظمة الصحة العالمية – تثقيف السيدات بطرق الكشف الذاتي وتقديم النصائح الوقائية والالتزام بإجراء الفحوصات السريرية بالإضافة إلى تقديم الفحص عن سرطان الثدي بجهاز “ماموجرام” لدى السيدات من عمر الأربعين فما فوق وذلك تحت إشراف طبي مؤهل والتحويل للمستشفيات المتخصصة.
كما تهدف الحملة أيضاً إلى دعم الشراكة والتعاون بين كافة الجهات الصحية الحكومية وغير الحكومية لدعم جهود الوزارة في مكافحة سرطان الثدي.
وانطلقت الحملة من ديوان وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدبي بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة وعدد من المسؤولين في الشركات الراعية وانتقلت إلى مصرف الإمارات للتنمية في أبوظبي وفرع المصرف بدبي و”مردف سيتي سنتر دبي” وحديقة المجاز في الشارقة وموقع طيران الاتحاد بأبوظبي ..كما ستتضمن فحوصات في مبنى طيران الإمارات غدا ، وفي “كايت بيتش دبي” بتاريخ 29 أكتوبر الجاري.
وأكد الدكتور حسين الرند على أهمية الحملة السنوية التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية في شهر التوعية بسرطان الثدي مشيداً بجهود جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة والهيئات والمؤسسات لتعزيز أثر الحملة وهي مسؤولية وطنية وإنسانية استطاعت دولة الإمارات إرساء تجربتها الرائدة على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية حيث نسعى من خلال هذه الحملة إلى زيادة التشخيص المبكر للمرض للتمكن من مساعدة المرضى للحصول على العناية الشاملة. ودعا جميع أفراد ومؤسسات المجتمع إلى التفاعل مع الحملة لمكافحة المرض على أوسع نطاق والتشجيع على الكشف المبكر.
من جانبها أوضحت الدكتورة بثينة بن بليلة رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الحملة التوعوية السنوية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر الجاري بالتعاون مع القافلة الوردية وباقي الشركاء تشمل تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية في الجهات الحكومية وتقديم الاستشارة وتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والتشجيع على إجراء الفحص الدوري خاصة لمن بلغن الأربعين عاماً حيث أن الكشف المبكر يرفع معدل الشفاء إلى أكثر من 95%.
ولفتت إلى أنه يتم التركيز في الحملة الوطنية على عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة وأهمية الكشف المبكر وتشجيع الأفراد على اتباع نمط حياة صحي كالتغذية الصحية والنشاط البدني والامتناع عن التدخين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
نظمت وزارة الداخلية، اليوم، حفلاً رسمياً بمناسبة انطلاق الحملة التوعوية الخاصة بالتعريف بدور مكتب وأقسام حماية الطفل والأسرة بديوان الوزارة تحت شعار: “طفل آمن.. مجتمع آمن”، وذلك ضمن إطار برنامج “عدالة الأحداث”، بإشراف وزارة الداخلية وبالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNDP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
وتركز الحملة على التوعية بأهمية ودور مكاتب وأقسام حماية الطفل والأسرة التابعة لوزارة الداخلية، والتي أُنشئت بناءً على قرارات وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، بهدف تعزيز حماية الأطفال وتوفير الرعاية اللازمة لهم وفق الأطر القانونية والحقوقية المعتمدة.
كما تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال، والتعريف باختصاصات هذه المكاتب والأقسام في حماية حقوق الطفل، ومنع التمييز، وتعزيز مبادئ المساواة واحترام حقوق الإنسان.
وشهد حفل إطلاق الحملة عدد من قيادات وزارة الداخلية، وممثلون عن المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، الذين أشادوا بالجهود التي تبذلها الوزارة في حماية الطفولة والأسرة، وتعزيز الأمن المجتمعي، وممثلين عن مكتب وزير الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وأكدت وزارة الداخلية استمرار التزامها بدعم قضايا الطفولة، وتعزيز حماية الأطفال ورعايتهم، ومواصلة التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لدعم قضايا حماية الطفولة وتمكين الأسرة.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 15:45