قالت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، إن استهداف البعثات الدبلوماسيّة في العراق أمر مستبعد على خلفية ما يجري في الشرق الأوسط إثر الحرب في غزّة.

وأوضح عضو اللجنة النائب صلاح زيني التميمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنّ” منطقة الشرق الاوسط تشهد تؤترًا صعبًا ومعقدًا وانفجاره في اي لحظة وارد، خاصة مع ما نراه من مجازر بشعة في غزة وبقية المدن الفلسطينية”.

واضاف، ان” ملف السفارات والبعثات الدبلوماسية في العراق حساس والأجهزة الأمنية تقوم بدورها في تأمين الحماية، مستبعدا أن يتعرض أي منها الى عملية استهداف لأن وضعها دبلوماسي وحمايتها واجبة من قبل الحكومة”.

واشار التميمي الى، ان” وجود البعثات في بغداد يأتي ضمن تعهدات اقرتها مواثيق دولية والحكومة عليها ثلاث مسؤوليات مباشرة أبرزها الحماية ومنع اي معرقلات صوب انشطتها”.

يشار إلى أن القواعد العسكرية التي تشغلها القوات الأمريكية في العراق، قد تعرضت خلال الأيام الماضية إلى هجمات بطائرات مسيرة واستهداف بصواريخ بعد تهديدات أطلقتها فصائل عراقية إثر التدخل الأمريكي والدعم اللامحدود لإسرائيل في الحرب على غزة التي دخلت يومها الـ 17 بعد أن هاجمت كتائب القسام الجناج العسكري لحركة حماس في السابع من الشهر الجاري مستوطنات إسرائيلية وقتلت وأسرت المئات من جنود الإحتلال.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أبواب السفارات لا تزال مغلقة في العاصمة السورية.. ماذا عن الإيرانية؟ (شاهد)

لا تزال أبواب العديد من السفارات في العاصمة السورية دمشق مغلقة بعد سقوط النظام وتولي السلطات الجديدة زمام الأمور في البلاد.

ورصدت "عربي21" إغلاق العديد من السفارات العربية والأجنبية، أبوابها في حي الروضة الراقي بالعاصمة دمشق بعد أكثر من أسبوعين من سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى روسيا.

ومن بين هذه السفارات، سفارات تركيا وإيطاليا والولايات المتحدة والصين والأرجنتين والعراق.

وبحسب حارس السفارة الأرجنتينية، فإنه من غير المتوقع أن تستأنف هذه السفارات تقديم خدماتها قبل رأس السنة.

إلى ذلك لا تزال أبواب السفارة الإيرانية في العاصمة دمشق مغلقة بعد أسبوعين من سقوط نظام الأسد، أبرز حليف لطهران في العالم العربي.



ورصد موفد عربي21 مشاهد تظهر كتابات معارضة للنظام السوري على جدران السفارة التي تقع على أوتوستراد المزة.

كما يظهر بعض الحطام في الأرض نتيجة تحطيم مكان وقوف الحرس المعني بحماية مبنى السفارة، بالإضافة إلى تمزيق الصور التي تعلو المدخل الرئيسي.

وتشهد العاصمة السورية حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان.

وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة وقائدها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. انتخابات عالمية وحروب دموية وأوضاع مضطربة في الشرق الأوسط
  • الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات
  • أبواب السفارات لا تزال مغلقة في العاصمة السورية.. ماذا عن الإيرانية؟ (شاهد)
  • سناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • ردّا على حصارهم البحري للاحتلال.. هكذا تحرّض إسرائيل على استهداف الحوثيين
  • السوداني: الحكومة استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق خصوصاً مع ما شهدته سوريا
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
  • رسالة من البطريرك يونان في عيد الميلاد بشأن الشرق الاوسط.. هذا ما جاء فيها