مع القتل والحصار.. علماء الأمة يرفضون محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أدان عدد كبير من علماء الأمة ما يحدث داخل قطاع غزة من حصار وتجويع وقتل للأطفال والنساء، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في البيان الذي وقع عليه عدد كبير من العلماء في العالم العربي والإسلامي، أنهم يدينون ما يحدث من العدوان الإسرائيلي من قتل للنساء والأطفال والمدنيين العزل في غزة وحصار وتجويع أهلها، وهدم المستشفيات على رءوس من فيها من المرضى والأطباء وقطع المياه والكهرباء ومنع الوقود عن أكثر من مليونين ونصف المليون نسمة بها، مما يعد جريمة حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
ودعى الموقوعون على البيان كل أحرار العالم وجميع مؤسساته الدولية والحقوقية والإنسانية إلى العمل على سرعة وقف هذه الحرب في أسرع وقت ممكن والعمل على إحلال السلام العادل المنصف وبما يقرر حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف ونرفض رفضا قاطعا التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية قضيته كما نرفض وبحسم أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين ليظل عهدة إسلامية خالصة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الأمة قطاع غزة حصار غزة الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير: 900 ضابط داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة إلى الحرب في غزة
قال الدكتور علي الأعور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إنّ الكل يعلم بأنّ هناك انقسامًا كبيرًا، بين يواف جالانت وبين نتنياهو، وهذا الانقسام بدأ بالتصويت ضد قرارات نتنياهو.
وأضاف «الأعور» خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تطبيق «زووم»: «يواف جالانت يريد خطة لليوم التالي، ويريد رؤية سياسية واضحة، وبتقديري أنّ المستوى العسكري تقدم 10 خطوات إلى الإمام بمعنى أن هناك حالة تمرد في الجيش الإسرائيلي».
وتابع: «هناك 900 ضابط داخل الجيش الإسرائيلي برتبة رائد ونقيب وعقيد قدموا عريضة ووقعوا عليها برفض العودة للحرب في قطاع غزة».
حالة تمرد في جيش الاحتلال الإسرائيليوأردف: «اليوم كانت هناك مظاهرة ضخمة في تل أبيب في الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وبتقديري فإن هناك ضغطًا داخليًا على نتنياهو، ولكن الضغط الحقيقي من الجيش الإسرائيلي، فهناك حالة تمرد داخل الجيش الإسرائيلي، وبتقديري أن عودة يواف جالانت من الولايات المتحدة الأمريكية منحته قوة أكثر، وبالتالي أصبح القرار العسكري هو المسيطر الآن».