مسؤول إسرائيلي يدعو قطر للتدخل بشأن المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قطر إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس".
وقال كوهين: "لقد طلبت من قطر، التي تمول "حماس" لأكثر من 10 سنوات، العمل على إطلاق سراح جميع الرهائن".
وأضاف أن "إسرائيل طلبت السماح للصليب الأحمر بالوصول الفوري إلى المحتجزين لدى حماس".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الاثنين، عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنه من المحتمل أن تطلق حركة حماس سراح نحو 50 أسيرا من مزدوجي الجنسية.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إنه بناء على محادثات بين الولايات المتحدة وقطر، من المحتمل أن تطلق "حماس" سراح نحو 50 مواطنا مزدوج الجنسية بشكل منفصل عن أي اتفاق أوسع.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء السبت الماضي أن عدد المحتجزين لدى حماس يبلغ 210.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
في تصريح ناري يعكس تصعيدًا جديدًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" في حال لم تبادر حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس خلال تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل لن تقبل استمرار احتجاز المدنيين والجنود من قبل حركة حماس، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم "كل ما يلزم من قوة عسكرية وسياسية وأمنية" لإجبار الحركة على إطلاق سراحهم.
وأوضح أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية متكاملة أُعدّت وتمت المصادقة عليها مسبقًا من قبل القيادة السياسية العليا، وأن تنفيذها لن يتأخر إذا لم تُظهر حماس مرونة في هذا الملف الحساس.
ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد رفض حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شرع الجيش الإسرائيلي بالفعل في تنفيذ ضربات جوية واسعة ضد أهداف تابعة للحركة في أنحاء متفرقة من القطاع.
من جهتها، ردت حركة حماس على هذه التهديدات عبر بيان رسمي، حمّلت فيه نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، معتبرة أن التصعيد العسكري يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"العدوان الغادر".
التصعيد المتبادل يضع المنطقة أمام سيناريو مفتوح على احتمالات أكثر دموية، في ظل استمرار فشل جهود التهدئة وتزايد الضغوط الدولية على الطرفين لتفادي انهيار شامل للهدنة، التي كانت تُعد بارقة أمل نادرة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.