العين تستضيف بطولة أبوظبي العالمية لأساتذة كرة السلة الثلاثية 3×3
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
تُقام منافسات بطولة أبوظبي الدولية لأساتذة كرة السلة الثلاثية 3×3 في العين على مدار يومي 28-29 أكتوبر.
تقام بطولة أبوظبي العالمية لأساتذة كرة السلة الثلاثية 3×3، هذا العام، في محيط ستاد هزاع بن زايد في مدينة العين. وستبقى بطولة هذا العام، التي تُقام وفي خلفيتها هذا الاستاد المتميز، في ذاكرة اللاعبين والمشجعين على حد سواء، حيث تتوفر أماكن كثيرة لمواقف السيارات.
يشارك في البطولة 14 فريقاً من 9 دول، من بينهم لاعبين حاصلين على ميداليات أولمبية، ليكون محبي رياضة كرة السلة والمشجعين على موعد مع الإثارة والتشويق، من صافرة البداية، وحتى الإعلن عن الفريق الفائز.
تقع قرية البطولة “منطقة الجماهير” خارج أرض الملعب، حيث سيجد الزوار الكثير من خيارات الترفيه العائلية طوال البطولة في القرية المخصصة لهم، وتوفر القرية عربات الطعام التي ستقدم أشهى الأطباق من مطابخ حول العالم! وألعاب الأركيد، وجدار التلوين وغيرها الكثير، بالإضافة لبعض المرح مع تميمة البطولة “فهد”.
تعتبر بطولة أبوظبي العالمية لأساتذة كرة السلة الثلاثية 3×3،بطولة الأساتذة الأخيرة في الموسم الحالي، الذي تجمع خلاله اتحادات كرة السلة نقاطاً للتأهل إلى الألعاب الأولمبية في باريس 2024. حيث سيتم الإعلان عن الفرق المتأهلة يوم 1 نوفمبر أي بعد يومين فقط من ختام بطولة أبوظبي.
تبدأ المباراة الأولى في اليوم الأول في تمام الساعة الثانية ظهراً يوم السبت، 28 أكتوبر، ومن المتوقع أن تنتهي المباراة الأخيرة من اليوم نفسه في حوالي الساعة 11:30 ليلاً (حسب الوقت الإضافي). وبين 15 مباراة ستخوضها الفرق خلال البطولة، يمكن للضيوف الاستمتاع بالترفيه المباشر، بما في ذلك العروض الفنية والمسابقات وغيرها.
أما اليوم الثاني، الأحد 29 أكتوبر، فتنطلق المباراة الأولى الساعة 5:15 مساءً، في حين تبدأ المباراة النهائية الساعة 9:15 ليلاً. وندعو الزوار إلى البقاء للاستمتاع بحفل الختام، الذي سيبدأ بعد المباراة النهائية مباشرة.
الدخول هذا العام مجاني، واختيار المقاعد حسب موعد الوصول.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السويس في حرب أكتوبر.. الشرطة والأهالي سطروا ملحمة من البطولة ضد الاحتلال
في صباحات أكتوبر، حيث كانت السماء تحمل في طياتها صرخات الأمل، وقف أبناء بالسويس الأبطال، رجال الشرطة، جنبًا إلى جنب مع الأهالي، ليصنعوا واحدة من أعظم صفحات الدفاع الوطني في تاريخ مصر.
تلك المدينة التي قاومت الاحتلال الإسرائيلي ببسالة، كانت في طليعة الجبهة الداخلية، تُسطر بدمائها فصولًا من التضحية والفداء حينما دق ناقوس الحرب في 6 أكتوبر 1973، كانت السويس على موعد مع معركة مصيرية، ليست فقط على أرضها، بل على مستقبل مصر كلها.
قامت الشرطة، في تعاون كامل مع الأهالي، بدورٍ بطولي في حماية مدن القناة، وصد هجمات الاحتلال التي حاولت التسلل من جهات عدة.
كان الدفاع عن هذه المدينة هو الدفاع عن شرف الأرض وحمايتها من أي محاولة لاحتلالها مجددًا، ورغم الهجمات المتواصلة، تمكنت الشرطة بالتنسيق مع المواطنين من إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى السويس، مانعةً الاحتلال من الوصول إليها.
ولم يكن مجرد قتالًا عسكريًا، بل كان صراعًا إنسانيًا، حيث استمد الجميع قوتهم من عزيمة لا تنكسر، وعقيدة لا تراجع فيها.
كانت السويس رمزًا للصلابة والمقاومة، وقدمت خسائر فادحة للاحتلال، بينما حافظت على استقرار الجبهة الداخلية، واثقة في نصر قريب.
وفي هذا اليوم، مع احتفالات عيد الشرطة، تبقى ذكرى السويس وشرطة أكتوبر علامة فارقة في تاريخ المقاومة المصرية، وشهادة حية على أن الفخر والتضحية لا يقاسان بالزمان أو المكان.
مشاركة