ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح أمس الثلاثاء اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.
بحث المجلس خلال اجتماعه جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمتعلقة بمتابعة العمل الحكومي ودعم المستثمرين في الإمارة، واتخاذ القرارات اللازمة لتعزيز العمل المشترك بين الجهات الحكومية بما ينعكس على تطور الخدمات وتحقيق السلامة للمجتمع.
وهنأ المجلس خالد جاسم المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للرياضات البحرية، بمناسبة فوزه بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، مؤكداً على مكانة الدولة ودورها في القطاعات المتنوعة من خلال فوز كوادرها بالعضويات في الاتحادات القارية المختلفة، متمنياً له التوفيق والسداد لتحقيق الأهداف المرجوة.
واطلع المجلس على تقرير الوضع الاقتصادي لأنشطة رخص السفريات والسياحة والشحن الجوي والاشتراطات الجديدة التي تم التعديل عليها، بهدف خلق بيئة جاذبة للشركات وتنظيم عملية استخراج الرخص وتقديم التسهيلات للمستثمرين في القطاع، كما استعرض المجلس الإحصائيات والمقارنات الخاصة بالموافقات لإصدار الرخص بين الأعوام 2019 – 2023، موضحاً النمو الذي يشهده القطاع في الإمارة والإقبال من قبل الشركات الممارسة للأنشطة.
كما ناقش المجلس التشريعات الخاصة بتنظيم الأنشطة والرياضات في القطاع البحري من حيث الاختصاصات والتنسيق مع الجهات المختصة، بهدف المحافظة على الحياة البحرية والحد من الحوادث.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمركز الحياة الفطرية: سلامة البيئات البحرية تعزز مستقبل التنوع الأحيائي
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن المحافظة على البيئة البحرية أصبحت أولوية ومسؤولية دولية ولم تعد خيارًا، كون حماية المحيطات اليوم تضمن مستقبل التنوع الأحيائي، واستقرار المناخ، واستدامة الحياة على كوكب الأرض.
وقال في كلمته خلال النقاشات التمهيدية لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، في الرياض: “إن الاجتماع يساعد في تحديد الأولويات لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، مؤملًا أن يتحد العالم لمعالجة أحد أكبر التحديات في عصرنا والمتمثلة في تأمين مستقبل المحيطات.
وأوضح أن صحة المحيطات تؤثر بشكل مباشر على استقرار المناخ والاقتصاد والأمن الغذائي العالمي، ما يجعل حماية البيئة البحرية ضرورة ملحّة لا تحتمل التأخير أو الجهود المتفرقة، بل يجب أن يكون ذلك أولوية عالمية مدعومة بإجراءات جماعية فعالة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل باريس لرئاسة وفد المملكة المشارك في قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي
وأفاد الدكتور قربان بأن المملكة، وانطلاقًا من مكانتها الإقليمية والدولية، وإشرافها على سواحل طويلة على البحر الأحمر والخليج العربي، أطلقت من خلال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، العديد من المبادرات المتعلقة بحفظ المحيطات، من أهمها التوسع في المناطق المحمية البحرية، وتعزيز حماية التنوع الأحيائي، إضافة إلى دعم البحث العلمي، والتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق مزيد من التقدم في القطاع البيئي البحري بوصفه أحد مرتكزات التنمية المستدامة.
وبين أنه من خلال رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، التزمت المملكة بحماية 30% من مساحتها البرية والبحرية بحلول عام 2030، مشيرًا إلى مواصلة تعزيز الجهود لتحقيق الأهداف، لافتًا النظر إلى إشراف المملكة على الأمانة العامة لمبادرة الشعاب المرجانية الدولية، مما يبرز الالتزام باستعادة الشعاب المرجانية وتعزيز مقاومتها لمواجهة الضغوط.
وأكد أهمية استناد الجهود إلى أسس علمية وبحثية، ولذلك قاد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسفينة الأبحاث أوشن إكسبلورر، رحلة استكشاف البحر الأحمر، التي تعد أول برنامج دراسة شاملة للبحر الأحمر بمشاركة 126 باحثًا، قدّم رؤية متكاملة ومعلومات وبيانات مهمة حول النظم البيئية غير المكتشفة، مما يدعم إستراتيجيات المحافظة والإدارة المستدامة.