قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في كلمة له أمام مجلس الأمن بشان الحرب على غزة، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تعمل على نسف مشروع الدولة الفلسطينية.

ودعا وزير الخارجية الجزائري مجلس الأمن للعمل على فك الحصار عن قطاع غزة ووقف القصف الإسرائيلي العشوائي للمناطق السكنية.

كما عطاف أمام مجلس الأمن بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

ووصلت إلى مطار العريش الدولي بمحافظة شمال سيناء، بداية، طائرتان قادمتان من دولة الجزائر، محملتان بالمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية المقدمة إلى قطاع غزة.

يأتي ذلك في إطار الجسر الجوي لنقل المساعدات الإنسانية من مختلف دول العالم إلى مطار العريش الدولي؛ تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البري.

ووفقا لوسائل الإعلام الجزائرية فقد حملت الطائرتين نحو 60 طنا من المساعدات، منها 6 أطنان من الأدوية، والباقي موزعة بين أغذية ومفروشات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إسرائيل مجلس الأمن الحرب على غزة القصف الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.

 

القضية الفلسطينية

وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.          

 ثوابت الحقوق الفلسطينية 

وتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».

عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية

جدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».

وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.

ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.
 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بتطبيق قرارات وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية تل أبيب يؤكد نية إسرائيل في احتلال قطاع غزة
  • وزير الدفاع:مطار الموصل سيساهم في عودة المحافظة إلى عهدها السابق
  • توجيه جديد من السوداني بشأن مطار الموصل الدولي
  • السوداني يُكلِّف وزير الدفاع بمتابعة العمل في مشروع مطار الموصل الدولي
  • الأمم المتحدة توقف رحلاتها الإنسانية إلى مطار صنعاء الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: يجب أن تعمل إسرائيل وأمريكا معا ضد الحوثيين